الرئيسية » الأخبار »   28 آذار 2013

| | |
تسجيل الناخبين لانتخابات المجلس الوطني في سوريا

يؤكد المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية – مسارات عن التقدير العميق والدعم الكامل للعمل الشجاع التي قامت به اللجنة الشعبية للتسجيل لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في سوريا. حيث إنها قد سجلت أول فلسطينيين في الشتات في وسط مخيم اليرموك الجريح، تزامنا مع الذكرى ال 45 لمعركة الكرامة، وفي هذه المرحلة الحرجة من تاريخ نضالنا، وكما تعودنا في تاريخنا الوطني على امتداده، يقوم الفلسطينيون الواقعون تحت الحصار والذين يواجهون أشد الصعاب ويذوقون مرارة المآسي والفواجع بإنارة الدرب للشعب ككل.

إن إخواننا في اليرموك وباقي مخيمات سوريا، الذين يعانون الآن من نتائج أزمة التمثيل يدعوننا اليوم لإعادة تفعيل م. ت. ف. والانتخاب المباشر لجسدها التشريعي الأعلى، المجلس الوطني الفلسطيني، آخذين الخطوات الأولى التي ستمهد للانتخابات عبر قيامهم بالتسجيل الشعبي المدني. ان مبادرتهم هذه إنما تدل على أن التسجيل ممكن حتى في أصعب الظروف، وأن كل فرد من أبناء شعبنا هم الذين يلعبون الدور الأساسي في استعادة حركتنا الوطنية وتفعيل اداتها م . ت . ف .

إننا نقف معهم اليوم، مؤكدين على ما يلي :

  • لا بد من استعادة وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الفصل المفتعل ليس فقط بين الوطن والشتات من جهة بل ومن كل أماكن تواجده من جهة أخرى عبر إشراك كافة قطاعاتنا الجغرافية والسياسية والاجتماعية في مؤسساتنا الوطنية الجامعة.
  • م . ت . ف  ملك لكل الفلسطينيين وإن إعادة تفعيلها الفوري أولوية وطنية ملحة، تقع مسؤوليتها على عاتق كل مواطن فلسطيني أينما تواجد.
  • لحل أزمة التمثيل التي نمر بها والوصول إلى الوحدة الوطنية المنشودة، ونحو بلورة برنامج وطني جامع.
  • إن عملية التسجيل الشعبي لأنتخابات المجلس الوطني الفلسطيني والقيام بها على المستوى المدني، أمر ممكن وقابل للتحقيق وهي العامل الحاسم لتخطي العقبات اللوجستية والسياسية لأنتخاب المجلس الوطني الفلسطيني. وإننا ندعو كل السفارات والجمعيات والنوادي الفلسطينية في كافة أرجاء المعمورة بإتاحة المجال والتسهيلات اللازمة للبدء بحملات تسجيل مدنية، سائرين على خطى أهلنا الأبطال الصامدين في سوريا الحبيبة.

 

المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية - مسارات

مشاركة: