الرئيسية » تقدير موقف » ناصر خضور »   10 تشرين الأول 2016

| | |
تطوّر الفكر السياسيّ لحركة حماس ... ضرورات الواقع واستحقاقات المبادئ
ناصر خضور

(تأتي هذه الورقة ضمن إنتاجات الملتحقين/ات في برنامج "التفكير الإستراتيجي وتحليل السياسات").

*******

يُتوقع أن تستمر "حماس" في سعيها لإيجاد اختراق في الشأن الداخلي من خلال المشاركة المباشرة أو غير المباشرة في أي انتخابات برلمانية أو رئاسية قادمة إن أتيحت لها فرصة ذلك، خصوصًا في ظل الحديث الدائر عن بديل للرئيس محمود عباس. الأمر الذي سيكسبها الشرعية الداخلية والخارجية. وستسعى إلى ترميم علاقاتها مع الدول التي ترتبط معها بمصالح مشتركة، مثل مصر وإيران، على قاعدة عدم التدخل في أجندات هذه الدول وأمنها الداخلي أو الخارجي.

لا شكّ أنّ الرؤية السياسية والفكرية لحركة "حماس" تطورت باتجاه الانفتاح أكثر في علاقاتها الخارجية، إقليميًا ودوليًا، على قاعدة الأولوية لمصالح الحركة من الناحية الوطنية الفلسطينية، وتعزيز أمنها الداخلي بعيدًا عن التصور الأممي السابق. لكن، تبقى عوامل من شأنها الحد من هذا النهج، كتنامي ظاهرة الطائفية في المنطقة، وانتقال العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية إلى مستوى أعلى، إضافة إلى أي مدى تنجح الحركة في الحفاظ على وحدة مواقفها الداخلية، وضبط أي رؤى أخرى في ظل خروج قيادات تاريخية أمنية وعسكرية من السجن تتمتع بثقل كبير داخل أطر الحركة.

لتحميل أو قراءة ورقة تقدير موقف كاملة ... اضغط/ي هنـــا

مشاركة: