الرئيسية » إصدارات المركز »  

| | |
كتاب المؤتمر السنوي السابع: نحو خطة نهوض وطني لمواجهة المخاطر

عقد المركز الفلسطيني لأبحاث السّياسات والدّراسات الإستراتيجية (مسارات) مؤتمره السنوي السابع بعنوان "نحو خطة نهوض وطني لمواجهة المخاطر بالقضية الفلسطينية"، يومي الجمعة والسبت، 11و 12 أيار/مايو 2018، في قاعات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في البيرة وغزة، عبر تقنية الاتصال المرئي "فيديو كونفرنس"، بحضور مئات السياسيين والأكاديميين والنشطاء والشباب من مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 48.

رابط مباشر للقراءة أو التحميل

شارك في المؤتمر 40 متحدثاً ما بين معدّ ورقة ورئيس جلسة ومعقّب، توزّعوا على خمس جلسات غير الافتتاح، تناولت المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، والسياسات المطلوبة لمواجهتها، على مستوى القدس والاستيطان وقضية اللاجئين، ومتطلبات بناء مقومات الصمود والنهوض الوطني على المستوى الاقتصادي، ودور المجتمع الدولي في تمكين الفلسطينيين من نيل حقوقه، إضافة إلى دور الفلسطينيين في أراضي 48 في خطة النهوض الوطني، وسيناريوهات مستقبل قطاع غزة، والقضية الفلسطينية في بيئة إقليمية متغيرة، فضلاً عن متطلبات التحول في التفكير الإستراتيجي الفلسطيني، وآفاق نهوض الفلسطينيين عبر اعتماد مقاربات جديدة لاستثمار طاقاتهم الكامنة، ومحاور خطة مقترحة للنهوض الوطني في مواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.

وناقش المؤتمر التحولات في كل من السياسة الإسرائيلية والأميركية باتجاه تبني إطار الحل وفق مرجعية الأمر الواقع، وما ينطوي عليه ذلك من مخاطر مباشرة تتطلب تحولاً إستراتيجياً في مسار النضال الوطني الفلسطيني، مع دراسة تأثير العوامل الإقليمية والدولية على مثل هذا التحول، وكيفية الاستفادة من الفرص المتاحة، وفي مقدمتها صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال والاستيطان والتهويد، والمواقف الرسمية والشعبية الداعمة للحقوق الفلسطينية على مستوى دول المنطقة والعالم.

وهدف إلى مواصلة الحوار والنقاش حول بلورة خطة عمل وطني توضع أمام المعنيين بعملية صناعة القرار الوطني في مستوياته المختلفة، وتشكل مساهمة في بلورة رد فلسطيني عملي قادر على إعادة انتزاع زمام المبادرة وصد وإحباط السيناريوهات المفضلة لإسرائيل والمدعومة أميركياً، وإلى مناقشة الخيارات والسياسات الأكثر جدوى وفعالية في التصدي للمخاطر، وكلفة كل منها، ومتطلبات التحول في المسار الإستراتيجي الفلسطيني، وأدوار كل من المعنيين بعملية صناعة القرار على مستوى القيادة في منظمة التحرير والسلطة والفصائل والمجتمع المدني وغيرها، وكذلك أدوار اللاعبين الرئيسيين على مستوى الإقليم والعالم.

يعرب مركز مسارات عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها الباحثون والأكاديميون والسياسيون الذين ساهموا في إغناء التفكير السياسي الفلسطيني من خلال تقديم مداخلات وإعداد أوراق سياساتية نوعية لتكون في متناول مختلف الجهات ذات العلاقة بصناعة القرار الفلسطيني على شتى المستويات.

كما يتوجه المركز بالشكر إلى الشخصيات الفلسطينية التي لم تبخل في تقديم الدعم المالي والمعنوي لمسيرة المركز منذ تأسيسه، وإلى جميع المؤسسات والشركات الفلسطينية التي وفرت الدعم للمؤتمر، وخاصة شركة الاتصالات الفلسطينية الخلوية (جوال) الراعي الرئيسي للمؤتمر، ومؤسسة منيب رشيد المصري، وبنك القدس، ومؤسسة الناشر، ورجل الأعمال محمد مسروجي، مقدمة بذلك نموذجاً على دور هذه المؤسسات الوطنية في دعم الجهد البحثي الرامي إلى تعزيز التفكير الإستراتيجي.

 

مشاركة: