الرئيسية » إعلان »  

| | |
إعلان للإعلاميين/ات وللمؤثرين/ات عبر وسائط التواصل الاجتماعي

ينفذ المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات) ومبادرة إدارة الأزمات الفنلندية CMI))، بالشراكة مع مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية وقطاع غزة والأونروا) مشروع "دعم الصمود عبر الحوار".

يهدف المشروع إلى تعزيز التوافق والصمود الفلسطيني من خلال توفير منصة للحوار الفعال، وإلى زيادة المشاركة الدولية في تحقيق المصالحة الفلسطينية، انطلاقًا من مراعاة تطوّرات وظروف الصراع في السياق الفلسطيني.

ويتضمن المشروع دراسة السيناريوهات المتعلقة بمستقبل القضية الفلسطينية، ويشمل ذلك دراسة المتغيرات المحتملة، وما قد تنطوي عليه من مخاطر وصدمات مؤثرة على النظام السياسي الفلسطيني، وفرص تخدم الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وكذلك الإستراتيجيات والديناميات السياسية الإسرائيلية، وسياسات القوى الدولية، بما يمكّن من توفير فهم أعمق لكيفية تأثير السيناريوهات المختلفة على مستقبل القضية الفلسطينية والمنطقة.

كما يتضمن بلورة سياسات موجهة للحدّ من تأثيرات السيناريوهات الأخطر، ودعم فرص تحقيق السيناريو المفضّل لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته في مواجهة المخاطر المتعاظمة، ويلي ذلك تصميم وتنفيذ مبادرات عملية داعمة للسياسات الموصى بها في مجالات مختلفة (الشباب والحركة الطلابية، المرأة، الهيئات المحلية، الاتحادات والنقابات ... إلخ)، تعكس نماذج وحدوية في العمل المشترك من قبل مجموعات في تجمعات فلسطينية مختلفة في الداخل والخارج.

تؤمن إدارة المشروع بأهمية الدور والتأثير الذي يضطلع به الإعلاميون/ات والمؤثرون/ات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في توفير بيئة داعمة ومحفزة للحوار البناء حول تعزيز الصمود الفلسطيني، وتجاوز التحديات التي تحول دون تعزيز الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة.

وتحقيقًا لما سبق، ترغب إدارة المشروع في الانخراط بشكل فعّال مع الإعلاميين/ات والمؤثرين/ات عبر وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، والتكامل معهم في إيصال الرسائل المؤثرة على الرأي العام، في سياق دعم تحقيق هدف المشروع في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ووحدة نسيجه الاجتماعي، وذلك من خلال العمل مع مجموعة منهم (10-12) على:

  • تنظيم يوم عمل يعرض تفاصيل المشروع، ومدخلاته، ومخرجاته المتوقعة، وحساسية الخطاب الإعلامي في ظل الصراع القائم وحالة الانقسام الداخلي.
  • الخروج باقتراحات حول آليات التشبيك المستدام وتفعيل التواصل الإعلامي الإستراتيجي، بعيدًا عن بث روح الكراهية والتعصب والتحريض، ولرفع الوعي العام إزاء الخيارات السياساتية الداعمة للصمود الفلسطيني.
  • استقبال مبادرات إعلامية من المجموعة المشاركة تنسجم وأهداف المشروع وقيمه الوحدوية، ودعم تنفيذها عبر صفحات الإعلاميين/ات والمؤثرين/ات وموقع "صمود" الإلكتروني التابع للمشروع.

يؤمل من الإعلاميين/ات والمؤثرين/ات عبر وسائط التواصل الاجتماعي من التجمعات الفلسطينية المختلفة، والراغبين/ات في الانخراط في هذا الجهد، إرسال رسالة اهتمام إلى مركز مسارات عبر البريد الإلكتروني (masarat.ps@gmail.com) حتى موعد أقصاه 27/7/2020. وللاستفسار يرجى الاتصال على رقم المركز 022973816

سيتم التواصل مع قائمة قصيرة، ويمنح المركز فرصًا متكافئة للجنسين.

 

 

مشاركة: