
هذه الورقة من إعداد: بسنت الغنيمي، رزان جعايصة، ضمن إنتاج المشاركين/ات الدفعة الثانية 2020 في برنامج “تعزيز المشاركة المدنية والديمقراطية للشباب الفلسطيني” المنفذ من مركز مسارات بالشراكة مع مؤسسة آكشن إيد – فلسطين
أرقام وحقائق:
-
تبلغ مساحة الضفة الغربية 5660 كم2، فيما تبلغ مساحة قطاع غزة 365 كم2.
-
قُسِّمت أراضي الضفة بموجب اتفاق أوسلو إلى ثلاث مناطق: مناطق (أ): تُسيطر عليها السلطة الفلسطينية مدنيًا وأمنيًا؛ ومناطق (ب): تتولى السلطة الصلاحيات المدنية مقابل السيطرة الأمنية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ ومناطق (ج)، تُسيطر عليها السلطات الإسرائيلية أمنيًا ومدنيًا، وتشكل حوالي 60% من مساحة الضفة.
-
رفضت سلطات الاحتلال (97) مخططًا هيكليًا لتطوير أراضٍ واقعة في مناطق (ج) من أصل (102) مخطط أعدتها مؤسسات فلسطينية بالشراكة مع السلطة ومؤسسات دولية، أي أنها وافقت على (5) طلبات فقط من إجمالي الطلبات المقدمة خلال المدة (2011-2018).
-
تتخلص دولة الاحتلال الإسرائيلي من أكثر من 50% من نفاياتها الصلبة والسائلة في الأراضي الفلسطينية، بما يقدر بنحو (200) ألف طن سنويًا من النفايات.
-
يوجد في الضفة الغربية (98) موقعًا يُستخدم من قبل السلطات الإسرائيلية للتخلص من نفايات المستوطنات والمصانع الإسرائيلية، وتشمل: (34) مكبًا للنفايات الصلبة، و(64) للنفايات السائلة.
-
تعمل حوالي (15) منشأة في مجال معالجة النفايات الإسرائيلية، (6) منها تتعامل مع المخلفات الخطرة، إلا أنها تتهاون في التشديد على إجراءات السلامة والحفاظ على البيئة عندما يتعلق الأمر بالمنشآت الموجودة بالضفة.
-
حتى نهاية العام 2018، أقامت سلطات الاحتلال على أراضي الضفة (23) منطقة صناعية، تضم حوالي (300) منشأة و(180) مصنعًا إنتاجيًا. وتبلغ المساحة الكلية لهذه المناطق نحو (7121) دونمًا، أي ما نسبته (6%) من التوزيع النسبي للمناطق الاستعمارية في الضفة.
-
توجد (8) أحواض للمياه الجوفية على أرض فلسطين التاريخية، (4) منها ضمن مناطق السيطرة الإسرائيلية (في طولكرم وطبريا والنقب وغربي الخليل)، و(4) تقع بشكل كلي أو جزئي ضمن مناطق السلطة الفلسطينية (في الأغوار الشمالية – الشرقية، والأغوار الشرقية، والأغوار الغربية، وساحل قطاع غزة).
-
تستغل دولة الاحتلال (89.5%) من أحواض المياه الجوفية، بينما يستغل الفلسطينيون (10.5%) منها فقط. وتستهلك السلطات الإسرائيلية حوالي (82%) من حوض المياه الساحلية لقطاع غزة، بينما يستهلك منه سكان القطاع نحو (18%).
التحليل:
-
تنتهك دولة الاحتلال القوانين الدولية المتعلقة بحماية البيئة، وبخاصة قواعد حماية البيئة المُقَرة في أحكام المادتين (35) و(55) من البروتوكول الإضافي الأول الملحق باتفاقيات جنيف الأربع للعام 1977، التي تُلزم الاحتلال بالحفاظ على سلامة الإقليم ومواطنيه، وتمنعه من استغلال موارد الدولة المُحتَلة لسد احتياجاته.
-
قُدِر عدد الأشجار المثمرة والحرجية المُقَتلعة لإقامة المستوطنات الإسرائيلية بما يقارب (3.5-4.5 مليون) شجرة، بالإضافة إلى النباتات والأعشاب والزهور البرية التي خسرها الغطاء النباتي الفلسطيني نتيجة لذلك.
-
أثرت الملوثات السابق ذكرها على الحالة الصحية للسكان الفلسطينيين، فارتفعت معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية والجلدية وأمراض الدم.
-
قيمت على (50) دونمًا من أراضي غرب طولكرم المنطقة الصناعية "نيتساني شالوم"، التي تضم مصانع تختص في صناعات الغاز والأسمدة والمبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة، مما كان له أثر مدمر على البيئة، إلى جانب الروائح الكريهة المنبعثة، إذ تشير التقارير إلى أن الهواء في طولكرم يحتوي على نسب عالية من أول أكسيد الكربون، ومواد سامة أخرى، مثل أكاسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين.
-
تُخلف المنشآت الصناعية المقامة في الضفة كميات كبيرة من مياه الصرف الصناعي التي تلوث التربة والمياه الجوفية. وتشير التقارير إلى أن مخلفات منشأة "بركان" الصناعية التي تحيط بسلفيت أدت إلى تلوث الموارد البيئية بمعادن سامة، كالألمونيوم والكروم والرصاص والزنك، مما أثر على الثروة الحيوانية، وأدى إلى ظهور الحشرات والقوارض والخنازير البرية التي تهلك المحاصيل الزراعية.
-
كشفت دراسات عن أن الرصاص في المياه العادمة في منطقة "بركان" أعلى من المستويات المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية بنحو (50%)، إضافة إلى ارتفاع نسب معادن أخرى، مثل: المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والبيكربونات، والنترات، والصوديوم.
-
تصرّف السلطات الإسرائيلية جزءًا من مياه مستوطناتها العادمة إلى الكثبان الرملية الواقعة شمال الخزان الجوفي للمياه في قطاع غزة، إذ تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه اعتبارًا من العام 2017 أصبحت أكثر من (96%) من المياه الجوفية الساحلية في قطاع غزة غير صالحة للاستخدام الآدمي.
-
يجب أن تتكاتف الجهود الحكومية مع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني للتوعية بالأخطار البيئية، وتفعيل المعاهدات الدولية لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته، وحماية البيئة من أجل تحقيق تنمية مستدامة.
المراجع:
-
تامر سباعنة، البيئة والتنمية المستدامة في فلسطين، مركز العمل التنموي (معاً)، أيار2020.
-
تقرير دولي حول تأثير الاحتلال على الموارد الطبيعية في الأرض الفلسطينية، أخبار الأمم المتحدة، 18/3/2019: http://bit.ly/2SuJpGl
-
التلوث البيئي بفعل المناطق الصناعية ومكبات النفايات الإِسرائيلية في الأرض الفلسطيني، الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، 30/7/2019: http://bit.ly/36LciGL
-
سياسة التخطيط في الضفّة الغربيّة، مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، 11/11/2017: http://bit.ly/2SqrG2y
-
فيلدا هيليرين، العنصرية البيئية في الضفة الغربية: العنف البطيء من قبل المستعمرات الصناعية، معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، جامعة النجاح الوطنية: http://bit.ly/2HPsiNc
-
مساحة الأراضي في الضفة الغربية حسب تقسيم الاحتلال الإسرائيلي والمحافظة، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2017: http://bit.ly/30yJq0o
-
المناطق الصناعية الاستيطانية في المحافظات الشمالية، وكالة وفا: http://bit.ly/2HYl1uI
-
مواقع الاعتداءات الإسرائيلية على البيئة الفلسطينية، وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا): http://bit.ly/36wRQsX
-
المياه الجوفية، الجمعية الفلسطينية الأكاديمية للشؤون الدولية (باسيا): http://bit.ly/3ixh4d9