الرئيسية » أوراق حقائق »  

قراءة/تحميل | | | |
ورقة حقائق: تأثير جائحة كورونا على إحساس الشباب الفلسطيني بالأمن النفسي

​هذه الورقة من إعداد: أفنان عابد، حذيفة البرش، ضمن إنتاج المشاركين/ات الدفعة الثانية 2020 في برنامج “تعزيز المشاركة المدنية والديمقراطية للشباب الفلسطيني” المنفذ من مركز مسارات بالشراكة مع مؤسسة آكشن إيد – فلسطين

أرقام وحقائق:

  • تشير بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، للعام 2019، إلى أن عدد الشباب (18- 29) سنة في الضفة الغربية وقطاع غزة بلغ 1.14 مليون شاب/ة، يشكلون حوالي خمس المجتمع (22% من إجمالي السكان في منتصف العام 2020)، بواقع 23% في الضفة و22% في القطاع.

  • ارتفعت نسبة الشباب الحاصلين على شهادة بكالوريوس فأعلى، من 120 شابًا/ة لكل ألف في العام 2007، إلى 180 شابًا/ة لكل ألف في العام 2019، بينما ارتفعت نسبة الشابات من 130 لكل ألف إلى 230 لكل ألف، والشباب من 110 لكل ألف إلى 130 لكل ألف، في نفس المدة.

  • هناك نحو 124 ألف شاب كانوا يعملون في القطاع غير المنظم،  في العام 2019، ويشكلون 37% من إجمالي الشباب العاملين، بينما بلغت نسبة العمالة غير المنظمة بين الشباب 59%، بواقع 62% ذكور و38% إناث، 58% في الضفة و62% في القطاع.

  • يتقاضى ثُلث الشباب المستخدمين بأجر في القطاع الخاص أجرًا شهريًا أقل من الحد الأدنى للأجر (1,450) شيقلًا في فلسطين، بواقع 10% في الضفة و93.4% في القطاع، وبمتوسط أجر شهري 1,098 شيقلًا في الضفة و611 شيقلًا في القطاع.

  • ظهر بأن نصف الشباب (18-29) سنة كانوا خارج دائرة العمل أو التعليم/التدريب، في العام 2019، بواقع 41% في الضفة و64% في القطاع.

  • واجه المجتمع الفلسطيني جائحة كورونا وهو يعيش ظروفًا اقتصادية واجتماعية صعبة، إذ بلغ معدل النمو الاقتصادي أقل من 1% في العام 2019، ووصل معدل البطالة إلى 25%، بواقع 45% في القطاع و15% في الضفة. كما ارتفع معدل الفقر إلى نحو 30%، بواقع 53% في القطاع و14% في الضفة.

  • أدت إجراءات الطوارئ لمواجهة كورونا إلى انكماش الاقتصاد الفلسطيني وتراجع الإيرادات، مقابل زيادة النفقات بنحو 140 مليون دولار، مما دفع الحكومة إلى تخفيف القيود، بما يحقق التوازن بين الصحة والاقتصاد.

  • ترتب على تخفيف القيود زيادة حادّة في أعداد المصابين بفايروس كورونا، من 494 مصابًا في نيسان/أبريل، إلى 66,551، بتاريخ 2/11/2020، بواقع 59,549 في الضفة و7,002 في القطاع، بعد اكتشاف حالات في المجتمع الغزي بتاريخ 24/8/2020.

  • ارتفع العدد الكلي للوفيات إلى 565 حالة، حتى تاريخ 2/11/2020، بواقع 531 في الضفة و34 في القطاع.

  • تشير التوقعات إلى أن وضع المالية العامة للسلطة سيزداد صعوبة، بسبب تراجع الإيرادات مقابل زيادة النفقات، وقد ترتفع الفجوة التمويلية من 800 مليون دولار، في العام 2019، إلى 1,5 مليار دولار في العام 2020. ويتوقع الإحصاء الفلسطيني أن يصل معدل انكماش الاقتصاد الفلسطيني إلى 14% خلال العام 2020.

  • انخفض عدد العاملين في الضفة والقطاع بمقدار 121 ألف عامل، في الربع الثاني من 2020، بنسبة 12%. وبلغت نسبة الانخفاض في السوق المحلي 8% في الضفة و17% في القطاع، فيما تراجعت نسبة المشاركين في القوى العاملة (15 سنة فأعلى) من 43% في الربع الأول إلى 39% في الربع الثاني. ووصل معدل البطالة إلى 49% في القطاع مقارنة بنسبة 15% في الضفة.

التحليل:

  1. تشير المعطيات السابقة إلى أن تداعيات جائحة كورونا على المجتمع الفلسطيني، شملت الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية، إلى جانب القيود المفروضة على التنقل والسفر والحريات العامة والخاصة الأخرى.

  2. أظهرت نتائج استطلاع رأي، نفذه المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والتفكير الإستراتيجي (مسارات)، على عينة من الشباب في الضفة والقطاع، في أيلول/سبتمبر 2020، حول العوامل المؤثرة في إحساس الشباب الفلسطيني بالأمن في ظل كورونا، أن الوزن النسبي للعوامل النفسية بلغ 77%.

  3. تبين أن هناك فروقًا في درجة إحساس الشباب بالأمن وفقًا لمتغير النوع الاجتماعي، لصالح الذكور بنسبة 78.5% مقابل 67.5% للإناث.

  4. ظهرت فروق وفقًا لمتغير الحالة الاجتماعية لصالح المتزوجين بنسبة 78.6% مقابل 76.7% لغير المتزوجين.

  5. أشارت النتائج إلى أن من يعملون في عمل جزئي هم الأكثر تأثرًا بنسبة بلغت 97.2% قياسًا بمن يعملون في عمل دائم (77.2%)، والعاطلين عن العمل (76.4%).

  6. بينت نتائج الاستطلاع أن الحاصلين على مؤهل ثانوية عامة يتأثرون بدرجة أكبر، بنسبة 81% تقريبًا، يليهم حملة البكالوريوس بنسبة 78.5%، والماجستير بنسبة 73.3%.

  7. يتأثر سكان المدينة بدرجة أكبر (78.1%) من سكان المخيم (75%) تقريبًا، يليهم سكان القرية بنسبة 76.6%، وسكان الضفة بنسبة 76% مقابل 77.2% لسكان القطاع.  

  8. اتضح بأن العامل الأكثر تأثيرًا على إحساس الشباب بالأمن النفسي تزايد المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، والخوف من الإصابة بالمرض، بنسبة 87.6%، يليه مشاعر الإحباط من إمكانية معالجة تداعيات الجائحة الاقتصادية والاجتماعية بنسبة 83%.

  9. بلغ الوزن النسبي لعامل "القلق من تنامي مظاهر السلوك الأناني وعدم الاكتراث بحياة الآخرين أو تقديم العون لهم"، 81.4%، بينما حاز عامل "تراجع الثقة بإمكانية التضامن العالمي للسيطرة على الوباء" على 77.4%.

  10. "تنامي الميل للعزلة وعدم مخالطة الغير تخوفًا من الإصابة بالوباء" حصل على نسبة 72%، يليه عامل إجراءات الطوارئ والقيود على الحرية الشخصية وإشباع الحاجات النفسية بنسبة 72%، وتنامي الإحساس بعدم جدوى المشاركة المجتمعية لمواجهة الأزمة بنسبة 69.4%.

  11. يتضح مما سبق أن الوزن النسبي لجميع العوامل الفرعية المؤثرة في إحساس الشباب بالأمن كانت مرتفعة، في إشارة إلى أن الأثر النفسي لجائحة كورونا على الشباب الفلسطيني كان كبيرًا.

المراجع:

  1. الإحصاء الفلسطيني يصدر بيانًا صحفيًا بمناسبة يوم المستهلك الفلسطيني، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 15/03/2019: http://bit.ly/2qO6YiS

  2. الإحصاء الفلسطيني يصدر بيانًا صحفيًا حول نتائج مسح القوى العاملة للعام 2019، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 13/2/2020: http://bit.ly/30b4B8v

  3. الإحصاء الفلسطيني يعلن التنبؤات الاقتصادية للعام 2020 جراء جائحة كورونا، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 23/4/2020: https://bit.ly/3kKNkLl

  4. الاقتصاد الفلسطيني يعاني وجائحة فيروس كورونا تكبده الخسائر، البنك الدولي، 1/6/2020: http://bit.ly/3iUMc7a

  5. المرصد الإلكتروني لكوفيد 19، موقع وزارة الصحة الفلسطينية: http://bit.ly/3o2q6T5

  6. مسح القوى العاملة دورة (نيسان - حزيران، 2020)، الربع الثاني 2020، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 9/9/2020: http://bit.ly/37hGN7q

  7. نتائج استطلاع رأي (غير منشور) حول العوامل المؤثرة في إحساس الشباب الفلسطيني بالأمن في ظل جائحة كورونا، المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والتفكير الإستراتيجي (مسارات)، أيلول/سبتمبر2020.

لمشاهدة وتحميل الورقة كاملة Pdf

مشاركة: