
هذه الورقة من إعداد: إبراهيم درابي، شذا قرموط، ضمن إنتاج المشاركين/ات الدفعة الثانية 2020 في برنامج “تعزيز المشاركة المدنية والديمقراطية للشباب الفلسطيني” المنفذ من مركز مسارات بالشراكة مع مؤسسة آكشن إيد – فلسطين
أرقام وحقائق:
-
دخل قطاع غزة حالة ركود اقتصادي منذ تشديد الحصار الإسرائيلي وفرض المقاطعة الدولية، في العام 2007، إذ أغلقت المعابر، وفرضت قيود شديدة على حركة التجارة ودخول المساعدات والتمويل، علاوة على الحروب العدوانية المدمرة والمتتالية.
-
انخفض عدد الشركات في قطاع غزة من 3500 قبل فرض الحصار إلى 250 شركة، من بينها 600 مصنع أغلق أبوابه بسبب الحصار، فيما لم تتجاوز القدرة الإنتاجية للمنشآت المتبقية 16%.
-
دمرت الحروب العدوانية الإسرائيلية مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في القطاع، إذ تضرر ما يقارب 13723 دونمًا من المحاصيل الزراعية بحلول العام 2018.
-
انخفض عدد الصيادين المسجلين في قطاع غزة من 10 آلاف في العام 2000 إلى 3700 صياد في العام 2019، وذلك بسبب القيود والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الصيادين. ويعيش نحو 95% من صيادي غزة تحت خط الفقر.
-
ارتفع معدل الفقر في قطاع غزة إلى 53%، في العام 2017، ووصل معدل الفقر المدقع إلى 34%، فيما بلغ معدل الفقر بين الشباب (18- 29 سنة) 57% مقابل 13% في الضفة الغربية.
-
وصل عدد العاطلين عن العمل (15 سنة فأكثر) في قطاع غزة نحو 215 ألفًا، في العام 2019، بنسبة 45% مقابل 15% في الضفة.
-
تراجع معدل النمو الاقتصادي في فلسطين، في العام 2019، إلى 0.9%، وذلك نتيجة تسجيل قطاع غزة الحد الأدنى من معدلات النمو الإيجابي بعد الركود الحاد في العام 2018 (-3.5%).
-
تراجعت مساهمة قطاع غزة في الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني إلى أقل من 20%، في العام 2019، وبلغت قيمته في قطاع غزة 741 مليون دولار، مقابل 3.30 مليار دولار في الضفة، فيما تراجع نصيب الفرد من الناتج الإجمالي في غزة إلى 355 دولار، مقابل 1.214 دولارًا في الضفة.
-
انخفض الاستثمار في قطاع غزة إلى حوالي 3% من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني، وانخفضت مساهمة القطاعات المنتجة (الزراعة والصناعة والخدمات) بنحو 13%، مقارنة بنسبة 28% في العام 1994، وتراجعت مساهمة قطاع الزراعة في الناتج الإجمالي إلى أقل من 5%.
التحليل:
-
تضمنت إجراءات الطوارئ للوقاية من كورونا، في آذار/مارس 2020، قيودًا على الحركة والنشاط الاقتصادي في قطاع غزة، أدت إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة أصلًا قبل الجائحة.
-
أظهرت بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني انكمش بنسبة 4.95% خلال الربع الأول من العام 2020، بواقع 4.6% في الضفة و6.1% في القطاع، كما تراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في غزة إلى 331 دولار، بنسبة 7%.
-
تراجع عدد منشآت القطاع الخاص العاملة في قطاع غزة من 34.302 إلى 13.103، تمثل 28% من إجمالي المنشآت، وتشغل نحو 25.6% فقط من إجمالي العاملين فيها.
-
توقّع البنك الدولي أن ينكمش الاقتصاد الفلسطيني بنسبة 7.6% على الأقل، إذا عادت الأوضاع الطبيعية تدريجيًا بعد احتواء الفيروس، وقد تصل النسبة إلى 11% إذا كان الانتعاش أبطأ، أو فرضت قيود إضافية، بينما يتوقع الجهاز المركزي للإحصاء أن تصل النسبة إلى 14% في العام 2020.
-
توقف العمل في القطاع السياحي بنسبة 100% نتيجة لإغلاق الفنادق والمطاعم وشركات السياحة والسفر وغيرها، ويقدر عدد العاملين في الأنشطة ذات العلاقة بالقطاع السياحي بحوالي 8700 عامل.
-
توقفت شركات المقاولات عن العمل، باستثناء المشاريع الطارئة، إذ تعطّلت 200 شركة مقاولات يعمل فيها حوالي 10 آلاف عامل بالقطاع.
-
توقفت المنشآت الصناعية في قطاع غزة عن العمل بشكل شبه كامل، مما أدى إلى خسائر فادحة، وفقدان حوالي 10 آلاف عامل لوظائفهم.
-
تراجع القطاع التجاري بنسبة تراوحت بين 60%-70%، وذلك بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين، وتوجههم نحو السلع الغذائية والصحية الضرورية.
-
تراجعت إنتاجية قطاع التكنولوجيا بشكل حادّ، وتضرر ما يزيد على 3 آلاف عامل يعملون في شركات الحاسوب والبرمجيات والصيانة وخدمات التدريب والاستشارات.
-
تضرر قطاع النقل والمواصلات في قطاع غزة بنسبة 80% تقريبًا، بسبب توقف الجامعات والمدارس وإغلاق المؤسسات الحكومية. ويبلغ عدد العاملين في هذا القطاع حوالي 3 آلاف عامل.
-
أُغلقت كافة رياض الأطفال البالغ عددها 700، إضافة إلى 53 مدرسة خاصة و363 مركزًا تعليميًا، تشغّل نحو 5 آلاف عامل.
-
بلغ عدد العاطلين عن العمل في قطاع غزة، خلال الربع الأول من العام 2020، حوالي 211 ألفًا، بنسبة 46% من المشاركين في القوى العاملة. وانخفض عدد العاملين في السوق المحلي بمقدار 121 ألف عامل، في الربع الثاني 2020، بنسبة 17% في القطاع و8% في الضفة.
-
وصل معدل الفقر وفقًا لأنماط الاستهلاك، خلال الربع الأول من العام 2020، حوالي 53%، والفقر المدقع حوالي 34%، فيما بلغت نسبة انعدام الأمن الغذائي لدى الأسر 68%، أي حوالي 1.3 مليون نسمةـ ويتوقع البنك الدولي أن تصل نسبة الفقر في غزة إلى 64% في حال استمرار إجراءات الطوارئ.
-
دخل قطاع غزة مرحلة حرجة بعد اكتشاف مصابين بفيروس كورونا خارج مراكز الحجر الصحي، في آب/أغسطس 2020، وفرضت إجراءات مشددة، تضمنت إعلان حظر التجوال، وفصل مناطق بشكل كامل، وقد وصل عدد المصابين حتى تاريخ 2/11/2020 إلى 7 آلاف، و34 وفاة، ما ينذر بتفاقم الوضع الاقتصادي.
المراجع:
-
الإحصاء الفلسطيني يستعرض أوضاع الشباب في المجتمع الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للشباب، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 12/8/2019: bit.ly/332dqAb
-
الإحصاء الفلسطيني يصدر بيانًا صحفيًا حول نتائج مسح القوى العاملة للعام 2019، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 13/2/2020: bit.ly/30b4B8v
-
الإحصاء الفلسطيني يعلن التقديرات الأولية للحسابات القومية للربع الرابع 2019، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 31/3/2020: bit.ly/2HtarLP
-
الإحصاء الفلسطيني يعلن التنبؤات الاقتصادية للعام 2020 جراء جائحة كورونا، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 23/4/2020: bit.ly/3kKNkLl
-
أداء الاقتصاد الفلسطيني 2018، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أيار/مايو 2019: bit.ly/2Gy8o90
-
الأراضي الفلسطينية: الآفاق الاقتصادية (نيسان/إبريل 2020)، البنك الدولي، 16/4/2020: bit.ly/3354jSl
-
الاقتصاد الفلسطيني يعاني وجائحة فيروس كورونا تكبده الخسائر، البنك الدولي، 1/6/2020: bit.ly/3iUMc7a
-
عوض تستعرض الواقع العمالي في فلسطين بمناسبة يوم العمال العالمي: الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 1/5/2020: bit.ly/3j50NNF
-
ماهر تيسير الطباع، أثر كورونا على اقتصاد غزة المنهك، جريدة الأيام، 25/4/2020: bit.ly/30aZVzl
-
مساحة الموت: ما فعله 14 عامًا من الحصار الخانق، المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، 2020: bit.ly/335xzIK
-
مسح القوى العاملة، دورة (نيسان- حزيران 2020)، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 9/9/2020: bit.ly/3i6wJj6


