الرئيسية » أوراق حقائق »  

قراءة/تحميل | | | |
ورقة حقائق: المشاركة المدنية والسياسية للشباب في ظل إجراءات الطوارئ بالضفة الغربية وقطاع غزة

هذه الورقة من إعداد:: آلاء العملة، أمل بريكة، دانة سلطان، زيد إبراهيم، عهد جرادات، محمد أبو شمالة، محمد المدلل، محمود سراحنة، مها الزغاري، مها الطواشي، مهند شعث، ضمن برنامج "المشاركة الرقمية بقيادة الشباب"، الذي ينفذه مركز مسارات بالشراكة مع مؤسسة أكشن إيد – فلسطين.

أرقام وحقائق:

  • يشكل الشباب (18-29 سنة) حوالي 22% من المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، بواقع (1.14) مليون شاب/ة، وذلك وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني منتصف العام 2020.

  • ارتفعت نسبة الشباب الحاصلين على شهادة بكالوريوس فأعلى، من 120 شابًا/ة لكل ألف في العام 2007، إلى 180 شابًا/ة لكل ألف في العام 2019، (الإناث من 130 إلى 230 لكل ألف والذكور من 110 إلى 130 لكل ألف خلال نفس المدة الزمنية).

  • تشير بيانات الإحصاء الفلسطيني، للعام 2018، إلى أن (0.9%) فقط من الشباب الفلسطيني في الضفة والقطاع يعملون في مهن مشرعين ووظائف عليا.

  • يعكس ما سبق ضعف تمثيل الشباب في هيئات صنع وتنفيذ القرار في السلطة الفلسطينية، حيث بلغ عدد النواب الشباب دون الأربعين سنة في المجلس التشريعي الأول في العام 1996 (15) من أصل (88) نائبًا، وفي المجلس الثاني في العام 2006 (18) من أصل (132) نائبًا، بينما لم يمثل الشباب (18-29 سنة) في أي حكومة للسلطة.

  • يحرم القرار بقانون لسنة 2021 بشأن تعديل قرار بقانون رقم (1) لسنة 2007 بشأن الانتخابات العامة، الشباب الفلسطيني كليًا من الترشح لمنصب الرئاسة، ويحرم القطاع الأكبر من الشباب من فرص الترشح للمجلس التشريعي، لأنه يحدد سن الترشح بحوالي 28 سنة.

  • تمثيل الشباب في المجلس الوطني الفلسطيني متدنٍ للغاية أيضًا، وهم غير ممثلين لا في المجلس المركزي ولا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

  • أدى الانقسام إلى تعطيل المجلس التشريعي وحله، من دون إجراء انتخابات جديدة، ما حرم الشباب من فرص التمثيل أو المشاركة في اختيار ممثليهم للمجلس التشريعي. 

  • أظهر مسح الشباب الفلسطيني للعام 2015، تدني نسبة الشباب المنتمين لأحزاب وحركات سياسية، حيث بلغت النسبة (1.4%) بواقع (0.9%) في الضفة و(2.4%) في القطاع.

  • بينت ورقة نشرها مركز "مسارات"، في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، ضعف، أو غياب، تمثيل الشباب في الهيئات القيادية العليا للأحزاب والحركات السياسية، وتباعد فترات انعقاد مؤتمرات غالبيته، ما يحد من فرص مشاركة الشباب ووصولهم إلى هيئات صنع القرار.

  • تظهر التقارير السنوية لمنظمات حقوق الإنسان ارتفاع معدل الانتهاكات للحقوق السياسية والمدنية في الضفة والقطاع، وخاصة في سنوات ما بعد الانقسام.

  • تضمنت إجراءات الطوارئ لمواجهة انتشار فيروس كورونا قيودًا على الحقوق والحريات، وارتفع معدل الانتهاكات للحقوق السياسية والمدنية، بحسب تقارير المنظمات الحقوقية.

  • ازدادت حالات الاعتقال التعسفي خلال فترة الطوارئ، وكشفت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عن (40 حالة) اعتقال على خلفية سياسية وتوقيف على ذمة المحافظين، خلال شهر كانون الثاني/يناير 2021.

  • بلغت أعلى نسبة حالات تعذيب أثناء التوقيف والمعاملة القاسية (23 حالة) في كانون الثاني/يناير 2021، وفقًا لتقرير الذي نشرته الهيئة المستقلة.

  • وثقت الهيئة المستقلة انتهاكات لحرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي في ظل إجراءات الطوارئ، وفض 32 تجمعًا سلميًا في الضفة والقطاع.

  • وثقت الهيئة المستقلة فرض قيود على حرية التنقل وإصدار منع السفر منذ بدء إعلان الطوارئ بواقع (14 حالة) ولغاية كانون الثاني/يناير 2021.

  • تواصل السلطات التنفيذية فرض القيود على حرية عمل وإنشاء الجمعيات الأهلية في الضفة والقطاع في ظل جائحة كورونا، حيث كان آخرها قرار بقانون رقم (7) لسنة 2021 المعدل لقانون الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية.

التحليل:

  1. يشير ما سبق إلى أن إجراءات الطوارئ المتبعة في الضفة والقطاع تضمنت قيودًا على الحقوق والحريات الأساسية تتجاوز "القدر الضروري بما يضمن تحقيق الهدف المعلن" (الوقاية من كورونا)، وهذا يمثل انتهاكًا صريحًا للمادة (111) من القانون الأساسي المعدل.

  2. يؤكد ذلك نتائج استطلاع رأي للشباب الفلسطيني في الضفة والقطاع، نفذ خلال المدة 2-15 كانون الثاني/يناير 2021، حول تأثير إجراءات الطوارئ على المشاركة السياسية والمدنية للشباب الفلسطيني، حيث بلغت درجة الاستجابة الكلية للمستطلَعين (68%) تقريبًا.

  3. بينت النتائج أن درجة الاستجابة/الأثر الأعلى كان على مجال الحقوق والحريات بنسبة (71.3%)، يليها المشاركة في الأنشطة السياسية بنسبة (69.1%)، بينما حاز مجال المشاركة في تنفيذ السياسات على نسبة (67%)، وتنفيذ السياسات (65%) تقريبًا.

  4. أظهر الاستطلاع أن إجراءات الطوارئ الحكومية قلصت الحيز المتاح للشباب للمشاركة في الأنشطة السياسة بنسبة (77%).

  5. تبين أن الانقسام كان له أثر سلبي كبير على مشاركة الشباب خلال فترة الطوارئ، خاصة في مجالي صنع السياسات بنسبة (78%)، والمشاركة في الأنشطة السياسية بنسبة (76%). 

  6. أظهرت نتائج الاستطلاع أن نسبة رضا الشباب عن دور الأحزاب في إدماج الشباب في جهود الطوارئ ليست عالية، حيث بلغت في مجال صنع القرار (55%) فقط، وفي مجال المشاركة في تنفيذ السياسات (59%).

  7. تبين أن درجة الرضا عن دور الاتحادات النقابية والمهنية في إدماج الشباب في جهود مواجهة تداعيات كورونا ليست عالية أيضًا، حيث بلغت النسبة (62%).

  8. يعتقد الشباب المستطلَعون أن إجراءات الطوارئ تضمنت انتهاكات لحق الشباب في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي بنسبة عالية (75.4%).

  9. وصلت نسبة من يعتقد أن إجراءات الطوارئ الحكومية اشتملت على قيود على عمل الاتحادات المهنية والنقابية وبرامجها، إلى (75%).

  10. يعتقد الشباب أن القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي ساهمت بدرجة كبيرة في تقليص حيز المشاركة للشباب، خاصة الأنشطة الاجتماعية، بنسبة (75%).

  11. لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية في استجابة المستطلَعين/ات وفقًا لمتغير مكان السكن، في إشارة إلى أن تأثيرات جائحة كورونا على مشاركة الشباب كانت شاملة لكافة المحافظات والمدن والقرى في الضفة والقطاع بدرجات متقاربة.

  12. ظهر بأن نسبة استجابة الإناث الكلية أعلى من الذكور، وبخاصة في مجال الحقوق والحريات، حيث بلغت النسبة (73%)، بفجوة تصل إلى (5%). مما يدلل على أن القيود المفروضة على مشاركة النساء أعلى مقارنة بالرجال.

المراجع:

  1. الإحصاء الفلسطيني يستعرض أوضاع الشباب في المجتمع الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للشباب، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 8/12/2020: bit.ly/30RiJEe

  2. حقائق حول الشباب الفلسطيني وقيادة المجال العام، المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح): bit.ly/3rOivZ2

  3. الرئيس الفلسطيني يصدر مرسومًا بإعلان حالة الطوارئ، وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 5/3/2020: bit.ly/3sQ5teZ

  4. مسح الشباب الفلسطيني 2015، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، شباط/فبراير 2016: bit.ly/3cKoY2T

  5. مقياس المشاركة السياسية والمدنية للشباب بالضفة وغزة في ظل كورونا، تقرير النتائج، إعداد مجموعة من المشاركين الشباب في مشروع المشاركة الرقمية بقيادة الشباب الذي ينفذه مركز مسارات بالشراكة مع مؤسسة أكشن إيد - فلسطين، آذار/مارس 2021.

  6. أنس بركة وتالا القدسي وهالة أبو عبدو، تمثيل الشباب في الهيئات القيادية للأحزاب الفلسطينية، ورقة حقائق أعدت ضمن برنامج تعزيز المشاركة المدنية للشباب الفلسطيني الذي ينفذه مركز "مسارات" بالشراكة مع مؤسسة أكشن إيد - فلسطين، تشرين الثاني/نوفمبر 2019.

  7. الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، التقارير الشهرية 2021: bit.ly/2PZkCfK

للإطلاع على ورقة كاملة   

 

مشاركة: