الرئيسية » تقدير موقف » أسماء السيد »   05 كانون الثاني 2022

قراءة/تحميل | | | |
دلالات إعلان كنيسة المسيح "إسرائيل" دولة فصل عنصري

تأتي هذه الورقة ضمن إنتاج المشاركين/ات في برنامج "التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات" - الدورة السابعة، الذي ينفذه مركز مسارات بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.​

مقدمة

تبنّى المجلس الكنسي العام لكنيسة المسيح بالولايات المتحدة الأميركية، في دورته الثالثة والثلاثين، بتاريخ 18 تموز/ يوليو 2021، مجموعة من القرارات، أهمها تسمية إسرائيل دولة فصل عنصري. وقد جاء في نص التقرير "نرفض أي قوانين وإجراءات قانونية يستخدمها عرق أو دين لتكريس شعب ما في وضع قانوني متميز على حساب آخر، بما في ذلك نظام الفصل العنصري الإسرائيلي من القوانين والإجراءات القانونية"[1].

على الرغم من وجود قرارات سابقة للكنائس تتعلق بالمستوطنات، فإن هذا الإعلان يعدّ سابقة بوصفه إسرائيل دولة فصل عنصري. ويستدعي مثل هذا الوصف مناقشة دلالة هذا القرار، وهل هنالك تغير ظرفي نتيجة عدوان 2021، أم أنه تغير حقيقي في المواقف تجاه سياسات إسرائيل العنصرية ضد الفلسطينيين؟

يأتي تصريح الكنيسة المتحدة في سياق مجموعة مهمة من القرارات التي تتبناها الكنائس البروتستانتية فيما يتعلق بالمستوطنات، ومقاطعة الشركات العاملة بها، بالإضافة إلى تغيير إدارة الرئيس جو بايدن سياساتها تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، التي من الممكن أن تؤسس لشكل غير معتاد من الدعم للفلسطينيين.

كنيسة المسيح المتحدة

يرجع تاريخ الكنائس الأميركية وتياراتها المسيحية إلى القرن الثامن عشر، حين كانت أميركا مجموعة من المستعمرات، وكان أشهرها البروتستانت، غير أنها انفصلت في نهاية القرن التاسع عشر إلى قسمين: "الإنجيليين" و"البروتستانت التقليديين"، وبذلك أصبحت أشهر التيارات المسيحية في الولايات المتحدة: الإنجيليين، ويمثلون بوجه عام أكبر كتلة مسيحية، ويليهم الكاثوليك، ثم البروتستانت التقليديين غير الإنجيليين[2].

تنطوي كنيسة المسيح المتحدة ضمن تيار البروتستانت التقليديين، التي تأسست نتيجة اندماج أربع كنائس مختلفة، وهي: الطائفة الجماعية، والطائفة المسيحية، والسينودس الإنجيلي، والكنيسة المصلحة، وحصل هذا الاندماج في الولايات المتحدة في العام 1957. وتصنف كنيسة المسيح المتحدة على أنها كنيسة بروتستانتية، ويقدر عدد أعضاءها أكثر من 1.2 مليون عضو في الولايات المتحدة، وتحتفظ الكنيسة بعلاقات تواصل مع الكنائس البروتستانتية الأخرى.[3]

الانتهاكات الإسرائيلية والكنائس الأميركية

تنوعت المواقف الكنسية المناهضة للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، بعد تصاعد العنف وتعاظم الاستيطان في فلسطين مطلع العام 2000، فقد أوصى المجلس الاستشاري للكنيسة الأنجليكانية في اجتماعه في بريطانيا العام 2000، بإعادة النظر في استثمارات الكنائس التابعة للطائفة مع الشركات التي تدعم الاحتلال؛ ما دفع كبير حاخامات بريطانيا إلى إدانة التوجه قائلًا: "إن التدابير التي تذهب في منحى إلغاء الاستثمارات تمثل خطوة غير مناسبة وكارثية"[4].

كما أخذت كنائس عدة قرارًا بمقاطعة إسرائيل؛ إذ سبقت الكنيسة المشيخية "كنيسة المسيح المتحدة" في قرار مقاطعة إسرائيل[5]، التي تبعتها في قرار المقاطعة في العام 2015[6]، وتلاها إعلان الكنيسة الميثودية في العام 2016 بمقاطعة خمسة مصارف إسرائيلية تساهم في تمويل بناء المستوطنات[7].

فيما ذهبت مجموعة أخرى من الكنائس لسحب استثماراتها من الشركات العاملة في المستوطنات لانتهاكها القانون الدولي، منها: الكنيسة المشيخية في أميركا في العام 2014؛ إذ سحبت استثماراتها من شركات HP وCaterpillar وMotorola Solutions. بينما سحبت الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في العام نفسه كافة استثماراتها من شركة HP[8]، ثم انضمت إليها الكنيسة الأسقفية، في العام 2019، بمقاطعة أي شركة تستفيد من انتهاكات حقوق الإنسان وبناء المستوطنات، وطالبت تلك الشركات بسحب استثماراتها وبيع أسهمها[9].

أما "لجنة شبكة فلسطين - إسرائيل" في الكنيسة الأسقفية الأميركية، فذهبت إلى موقف متقدم أكثر؛ حيث طالبت، في 9 آب/ أغسطس 2021، بتسمية إسرائيل دولة فصل عنصري، ودعت اللجنة إلى تبني القرار، بشكل واضح وصريح، خلال مؤتمرها العام المقبل[10].

كنيسة المسيح المتحدة: قرار متقدم

دفع العدوان الأخير على قطاع غزة، في أيار/ مايو 2021، المجمع الكنسي إلى اتخاذ قرار يسجل سابقة في تاريخ الكنائس المسيحية في الولايات المتحدة، يصف "إسرائيل دولة فصل عنصري"؛ حيث استندت الكنيسة في حيثيات القرار إلى "حملات نزع الملكية المستمرة في أحياء الشيخ جراح وسلوان بمدينة القدس، المحتلة والاقتحامات المستمرة، وجدار الضمّ والفصل العنصري، بما فيها من ممارسات متراكمة من فرض احتلال عسكري قاسٍ على الفلسطينيين"[11].

يعدّ هذا القرار استثنائيًا مقارنة بالقرارات السابقة، التي كانت دائمًا تواجه فقط الاستيطان في أراضي67 عبر المقاطعة الاقتصادية، كما أن ظرفية أحداث الشيخ جراح والعدوان الأخير على غزة، ساهما في تكوين رأي عام مناهض للسياسات الإسرائيلية، إضافة إلى التغيرات التي شهدتها السياسة الأميركية الخارجية، وانتقالها من إدارة جمهورية (ترامب)، إلى ديمقراطية (بايدن)، الذي يحاول تهدئة الصراع، وإعادة العلاقات الأميركية الفلسطينية؛ فكل ذلك شكل دوافع التغيير لدى المجمع الكنسي لوصف إسرائيل بدولة فصل عنصري.

الكنائس المسيحية: مواقف متناقضة

أنتج تنوع الكنائس الأميركية مواقف متباينة من الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، فهناك كنائس تهتم بالسياسة، مثل الإنجيليين، الذين يؤدون دورًا سياسيًا ليس مستجدًا، بل تعاظم بشكل تدريجي خلال السنوات الخمسين الأخيرة، بحسب سان أنطونيو ميل ويب، أستاذة اللاهوت الأخلاقي في جامعة تكساس؛ إذ قالت لموقع قناة بي بي سي: "إنّ القسيس جيري فالويل وضع البذرة الأولى لتأثير اليمين المسيحي المتديّن في السياسة الأميركية، من خلال إنشاء مؤسسة باسم "الأكثرية الأخلاقية""[12].

ويعد الإنجيليون أهم التيارات الدينية المنظمة في الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل والصهيونية، ويقوم كثيرون منهم بالتبرع لإسرائيل والعمل لأجلها، وبالتحديد لحركات اليمين الاسرائيلي[13]. في المقابل، يؤمن البروتستانت الليبراليون بالتحررية، ويدعمون قضايا التحرر الاجتماعي والاقتصادي، ويلخصون ذلك بـكلمتي "السلام والعدل"، ويدعمون السياسة الأميركية الخارجية الهادفة إلى تحقيق الرفاهية لأميركا، وتنمية العالم الثالث[14].

وتعد كنيسة المسيح المتجددة، التي وصفت إسرائيل بالعنصرية، من أكثر الكنائس تقدمية وليبرالية؛ إذ تؤمن بقضايا تحررية متعددة كحقوق المثلين[15]. وعلى العكس من الأصوليين الإنجيليين؛ إذ يسعى الحزب الجمهوري دائمًا إلى استمالتهم في الانتخابات، حتى أصبحوا عاملًا رئيسيًا في السياسة الأميركية المؤيدة لإسرائيل.

يعدّ دعم كنائس البروتستانت لحقوق الشعب الفلسطيني نتيجة تراكمات الفعل الإسرائيلي الذي تمادى تجاه الفلسطينيين، وعن مدى قوة التحولات في مواقفها تجاه الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، إلا أن التيار الإنجيلي هو الأكثر قوة وتأثيرًا في صنع القرار السياسي، لإيمان الرؤساء الأميركيين به، خاصة الجمهوريين، وتحالفاتهم مع اللوبي الصهيوني الذي يملك المال والإعلام.

قرار الكنيسة المتحدة: صمت إسرائيلي وترحيب فلسطيني

يستجيب هذا القرار للمطالب الفلسطينية الدائمة، سواء بشكلها الرسمي أو غير الرسمي، بضرورة فضح ممارسات إسرائيل العنصرية تجاه الفلسطينيين ومواجهتها. فقد رحبت دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية بالقرار، واصفة إياه بأنه "بداية واعدة في إعادة صياغة وتشكيل الوعي المجتمعي الأميركي باتجاه الممارسات العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، ودعوة صريحة لقطاعات المجتمع الأميركي كافة، بضرورة توسيع حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني"[16].

في المقابل، لم يصدر أي تصريح رسمي إسرائيلي حول القرار؛ إذ تعمل السياسة الإسرائيلية على تغيير أي قرارات رسمية وغير رسمية تقف أمام مصالحها، بشكل دائم ومستمر، من دون التوقف عند القبول أو الرفض.

دلالات القرار

من الدلالات المهمة لقرار كنيسة المسيح إعلان إسرائيل دولة فصل عنصري، أنه يأتي في سياق تحولات في اتجاهات رأي الإنجيليين الأميركيين تجاه إسرائيل وقضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؛ إذ يمثل الإنجيليون نحو 25% من الناخبين الأميركيين، وقدموا الدعم تاريخيًا لإسرائيل بالاستناد إلى إيمانهم بـ "نهاية الأزمنة"، الذي يربط إقامة دولة إسرائيل بالمجيء الثاني للمسيح، وتعدّ إسرائيل العمود الفقري لدعمها في الولايات المتحدة؛ حيث كان الضغط الإنجيلي عاملًا رئيسيًا في حمل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب (2017-2021) على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل[17].

ومن جهة أخرى، فإن قرار الكنيسة يعزز مسار هذه التحولات، التي تعكس انخفاضًا حادًا في دعم المسيحيين الإنجيليين لإسرائيل، وخاصة جيل الشباب؛ حيث أظهر استطلاع للرأي، أجري في  العام 2021[18]، أن 33.6% من الشباب الإنجيليين المستطلعين يدعمون إسرائيل، مقابل 24.3% يدعمون الفلسطينيين، بينما قال 42.2% أنهم لا يدعمون أي طرف.

وأيد 45% من المستطلعين قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، مقابل 20.5% معارضين، وأجاب 22% بأن إسرائيل لا تعامل الفلسطينيين بإنصاف. وهذا يعد تحولًا كبيرًا مقارنة بنتائج استطلاع أجري في العام 2018؛ حيث بلغت نسبة المؤيدين لإسرائيل 75%، مقابل 2.8% عبروا عن درجة معينة من التأييد للفلسطينيين، و22% فضلوا عدم الانحياز لأي طرف.

كما قال أكثر من 44% ممن شملهم الاستطلاع أن معتقداتهم الدينية لا تؤثر في تقييمهم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في حين قال أكثر من 38% إن معتقداتهم الدينية تجعلهم ينظرون إلى إسرائيل بمنظور إيجابي، مقابل 17.1% قالوا إن معتقداتهم تجعلهم أكثر دعمًا للفلسطينيين.

وقد أثارت هذه النتائج مخاوف من احتمال أن تخسر إسرائيل أحد حلفائها الرئيسيين في المستقبل؛ إذ قال رون ديرمر، السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن، إنه ينبغي على إسرائيل أن تعطي الأولوية للدعم "الشغوف والصريح" للمسيحيين الإنجيليين، على حساب دعم اليهود الأميركيين، وأن تقضي وقتًا أطول بكثير في التواصل معهم.

ومن زاوية أشمل، يعزز قرار الكنيسة مواقف التيارات اليسارية والليبرالية في الكونغرس الأميركي، التي وجهت انتقادات حادة للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، والعدوان على غزة؛ إذ نشر 28 نائبًا ديمقراطيًا في مجلس الشيوخ، يمثلون أكثر من نصف أعضائه في المجلس، رسالة علنية، في 16 أيار/ مايو 2021، انتقدوا فيها الممارسات الإسرائيلية، ودعوا الرئيس بايدن إلى تبني مواقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل[19]. كما وجه أكثر من 500 موظف في إدارة بايدن رسالة مفتوحة إلى الرئيس يطالبونه فيها باتباع مقاربة أكثر توازنًا حيال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي [20].

وفي هذا السياق، اتهمت أليكساندريا أوكاسيو-كورتيز، النائبة الديمقراطية، إسرائيل بأنها تدير "دولة فصل عنصري" وترتكب انتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان، وقالت إن الرئيس بايدن تجاهل مأساة الفلسطينيين و"أخذ صف الاحتلال" [21].

خاتمة

يمثل خطاب الكنائس البروتستانتية الاجتماعي قضايا مجتمعية وإنسانية في الأساس، ولا يعمل على القضايا السياسية داخليًا ودوليًا، على عكس التيار الإنجيلي المحافظ الذي يقوم بدور سياسي في الولايات المتحدة، وبالتالي يشكل ضغطًا حقيقيًا على صناع القرار.

يعدّ قرار الكنيسة المتحدة بوصف إسرائيل "دولة فصل عنصري"، على الرغم من قوة اللوبي الصهيوني وهيمنة الإنجيليين، خطوة داعمة للحقوق الفلسطينية، يمكن البناء عليها مستقبلًا من قبل المؤسسات الرسمية الفلسطينية وغير الرسمية، ومؤيدي الحق الفلسطيني لتشكيل اختراق حقيقي لدى التيارات المسيحية المختلفة في الولايات المتحدة.

الهوامش

* ما يرد في هذه الورقة من آراء يعبر عن رأي كاتبها، ولا يعكس بالضرورة موقف مركز مسارات.

[1] Declaration For a Just Peace Between Palestine and Israel, Shalom United Church of Christ, 18/07/2021: bit.ly/2UZpiVx

[2] الإنجيليون الأميركيون .. ماذا يريدون الآن من العرب والمسلمين؟، الجزيرة نت، 7/12/2018: bit.ly/3HwZtiq

[3] A Short Course in the History of the United Church of Christ, History - United Church of Christ: bit.ly/2XGPrtw

[4] الكنيسة الأنجليكانية توصي بمعاقبة الشركات الداعمة لإسرائيل، الجزيرة نت، 25/6/2005: bit.ly/3gbgGTj

[5] حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) ... ساحة أُخرى للمقاومة، وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 2/6/2016: bit.ly/3ol6j2e

[6] "كنيسة المسيح المتحدة" في أميركا تقرر مقاطعة المستوطنات الإسرائيلية، عرب 48، 1/7/2015: bit.ly/3mf9sRQ

[7] حركة مقاطعة إسرائيل، مصدر سابق.

[8] الكنيسة المشيخية تعاقب شركات تعمل في المستوطنات الإسرائيلية، قناة الحرة، 21/6/2014: arbne.ws/30brtbn

[9] الكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة تسحب استثماراتها من شركات داعمة للاحتلال، وكالة وفا، 25/10/2019: bit.ly/3wE4MYT

[10] مطالبة للكنيسة الأسقفية الأميركية بتبني قرار بتسمية إسرائيل دولة فصل عنصري، وكالة وفا، 9/8/2021: bit.ly/3wBPnZd

[11] Declaration For a Just Peace, Ibid.

[12] ما هي النبوءة التي يسعى ترامب لتحقيقها؟، بي بي سي عربي، 16/1/2020: bbc.in/3qFmgSj

[13] من هم الإنجيليون، ولماذا ضغطوا لنقل السفارة الأميركية إلى القدس؟، المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار)، 17/4/2021: bit.ly/3n3QIER

[14] موسى الغول، تأثير العامل الديني في السياسة الخارجية لإدارة الرئيس جورج دبليو بوش تجاه منطقة الشرق الأوسط، (رسالة ماجستير)، جامعة بيرزيت، 2011، ص 82.

[15] Jack Zavada, United Church of Christ Beliefs: An Evolving Theology, Learn Religions, 10/11/2021: bit.ly/3zoG8gj

[16] دائرة شؤون المغتربين بالمنظمة ترحب بقرار المجمع الكنّسي العام اعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري، وكالة وفا، 28/7/2021: bit.ly/3V8nXGE

[17] جيكوب ماغيد، استطلاع رأي: انخفاض حاد في دعم إسرائيل في صفوف المسيحيين الإنجيليين الشباب، "تايمز أوف إسرائيل"، 26/5/2021: bit.ly/3pDDksC

[18] المصدر السابق.

[19] السياسة الأميركية وإسرائيل: هل هناك تغيير؟، مركز الإمارات للسياسات، 1/6/2021:Bit.Ly/3axk7jh

[20] توماس فريدمان: الصراع في الشرق الأوسط يهدد بتفجير المنطقة والحزب الديمقراطي، الجزيرة نت، 27/5/2021: bit.ly/347Hv7B

[21] Gabe Friedman, Alexandria Ocasio-Cortez Calls Israel an Apartheid State, Jta, 16/5/2021: Bit.Ly/3nlscs1

 
 
 
 
 
 
مشاركة: