الرئيسية » تقدير موقف » بيسان الشرافي »   29 تموز 2023

قراءة/تحميل | | | |
الدور المصري في السودان ... من الثقل إلى الحياد
بيسان الشرافي

تأتي هذه الورقة ضمن إنتاج المشاركين/ات في برنامج "التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات" - الدورة الثامنة، الذي ينفذه مركز مسارات بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

مقدمة

تشهد الخرطوم، منذ 15 نيسان/ أبريل 2023، اشتباكات تطوّرت إلى حرب بين الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حِميدْتي"[1]، وخلّفت بعد أشهرٍ آلاف القتلى والجرحى، وأكثر من مليونيْ لاجئ[2].

لا يبدو أن الصراع سيهدأ في وقت قريب، مع تعثّر المفاوضات، فيما ظهَر دورٌ مُقيّد ومحدود لجمهورية مصر العربية، التي أعلنت موقفها بـ "عدم التدخّل"، بالتزامن مع اختطاف عددٍ من جنودها على يد "الدعم السريع"[3]؛ إذ صرّح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل استعادة جنوده، بأنّ "ما يحدث في السودان شأنٌ داخلي، ولا ينبغي التدخل فيه"، معتبرًا أن دور بلاده يقتصر على الوساطة لاستعادة الهدوء[4].

يطرح حيادُ مصر تساؤلًا عن دورها، ومدى تأثيرها في السودان، بعد أن كان موقفها معروفًا تاريخيًا بالتفاعل والتكامل مع الجارة المهمّة، جيوسياسيًا واقتصاديًا، لكنّه الآن بات يسير في الاتجاه المعاكس، يُقابله تقدّمٌ مُضطّردٌ لأدوار وتأثيرات قوى إقليمية ودولية، أقل مُساهمةً في تشكيل تاريخ السودان، وأقل تأثرًا بمصيره، وهو ما سيؤدي إلى إضعاف الأمل في أن تقوم مصر بدور وازن في إنهاء الصراع، وإعادة الهدوء للبلد الهشّ أمنيًا وسياسيًا، إذا لم تُغيّر طريقة تعاطيها مع المخاطر المُحدقة بأمنها القومي.

ربما يوضح هذا الدور المحدود لمصر اتساع رقعة المساحات التي تفقد تأثيرها ودورها فيها، بما في ذلك تلك التي تأتي ضمن دائرة أمنها القومي الشامل: بأبعاده العسكرية والأمنيّة والاقتصادية، وحتى البيئية والمائية.

جذور الأزمة وتطوّراتها

بعد الإطاحة بالرئيس السوداني عمر بالبشير في نيسان/ أبريل 2019، جرى تشكيل "المجلس السيادي"[5]، ليتولّى الحكم خلال المرحلة الانتقالية، ترأسَه البرهان، الذي كان رئيس أركان الجيش، وتم تعيين حميدتي نائبًا له. ثمّ تشكّلت حكومة مدنيّة انتقالية سُرعان ما جرى الانقلاب عليها في تشرين الأول/ أكتوبر 2021.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2022، أُعلِن عن اتفاق بين المجلس وقوى مدنية ليُؤسس للانتقال السياسي[6]. لكن، برزت خلافات بين البرهان وحميدتي، عرقلت تطبيقه[7]، بسبب الاختلاف على آلية وتوقيت دمج قوات الدعم السريع في الجيش، ونزاع الرجلين على رأس السلطة.

وصلت حدّة الخلافات إلى الاشتباكات؛ حيث يتّهم البرهان الدعم السريع بالتمرّد، وصرّح أنّ "القوات المسلحة تخوض هذه المعركة نيابة عن شعبها"[8]، في المقابل، أكّد حميدتي ضرورة الدخول في مفاوضات تُعطي الأولوية لمصالح الشعب[9].

مع اتّساع نطاق الاشتباكات، سارعت دول عديدة لإجلاء رعاياها من السودان، لا سيّما مع امتداد القتالِ خارجَ العاصمة، وسط تحذيراتٍ من صراعات قبَليّة، بينما دعت جهاتٌ عدّة للحوار، منها اللجنة الرباعية، والاتحاد الأفريقي، ودول أخرى عرضت الوساطة. لكنّ أبرز التحرّكات كانت المبادرة الأميركية السعودية، التي نتج منها التزام بحماية المدنيين[10]، وهدنة قصيرة الأجل. بينما تسبّب الصراع بشلّ الاقتصاد السوداني، والاعتماد على المساعدات الخارجية، وتدمير النظام الصحي[11].

العلاقات المصرية السودانية 

لفهم مدى وحدود الدور المصري في السودان، تبرُز أهمّية استعراض طبيعة العلاقة بين البلدين، ضمن مرحلتين رئيسيّتين: الأولى، حين كانتا دولةً واحدة (1820-1956)، والأخرى بعد انفصال السودان ثمّ استقلاله. فلطالما جمع البلدين تاريخٌ مشترك[12]، وعلاقات سياسية واقتصادية أساسُها الالتصاق الجغرافي، على ضفاف وادي النيل؛ ما أوجد قدرًا كبيرًا من الامتزاج الثقافي والاجتماعي بين الشعبين.

من هذا المنظور، تعدّ مصرُ السودانَ جزءًا لا يتجزّأ منها، ومن أمنها القومي الشامل، فكانت دومًا المُؤثرة والمتأثرة الأولى بما يحدث في الأراضي السودانية، خاصة في المراحل التاريخية المِفصليّة، ومنها فترة الاحتلال البريطاني ومساعيه لإنهاء الترابط مع مصر، وهو ما واجهه الشعبان معًا بتحركات مُناهِضة، تحت شعار "وحدة وادي النيل" (1919-1936).

وحين كان السودان يُطالب بتقرير مصيره (1938-1952)، كانت مصر حاضرة بقوّة في اللجان التي تشكّلت لرسم ملامح الحكم، حتى الاستقلال في العام 1956، الذي لم يؤثر في العلاقات؛ فقدّم السودان الدعم العسكري لمصر بعد هزيمة 1967. واستضافت الخرطوم قمة اللاءات الثلاث، وفي حرب 1973، قاتل الجيش السوداني إلى جانب المصري[13]، وهو ما يؤكّد أهمية السودان لمصر؛ العمق الجنوبي المباشر لأمنها القومي.

شهدت علاقات البلدين تراجعًا ملحوظًا، منذ تولّي حكومة الإنقاذ الإسلامية السلطةَ في السودان، في العام 1989، بقيادة البشير، الذي ألغى اتفاقيات التكامل مع مصر، وسعى إلى تدويل[14] ملفّ حلايب، المنطقة الحدودية المُتنازع عليها بين مصر والسودان، كما يُدلّل على هذا التراجع تعاطي السودان مع مصر وفق مزاجه السياسي، وتقاربه وتباعده مع دول وأطراف أخرى، ومنه مواقفُه المتأرجحة من سدّ النهضة.

لم تُفلح مصر في كسب دعم السودان في ملف السدّ، الذي يُهدد الأمن المائي لكِلتا الدولتين، وانقلب موقف الخرطوم من رفض إنشائه في العام 2011، إلى تأييده بعد أحداث تموز/ يوليو 2013، والإطاحة بحكم الرئيس محمد مرسي. فيما تبدّل هذا الموقف إلى النقيض حين تأزّمت علاقات السودان مع إثيوبيا[15]، على خلفيّة النزاع الحدودي بينهما في آذار/ مارس 2020.

بعد الإطاحة بالبشير، استضافت مصر المحادثات السودانية بين القوى المدنيّة والمجلس العسكري الانتقالي[16]، إلّا أن الخلاف بين شقيّ المكوّن العسكري وصل إلى الصراع الجاري.

مواقف الدول والأطراف من الأزمة

عربيًا، تقود السعودية أبرز التحرّكات النشِطة في ملف السودان، الذي تتشارك معه سواحل البحر الأحمر؛، وتخشى أنّ يُشكل عدم استقراره خطرًا على مصالحها. لذا، تقاربت مع البرهان ودعمت السودان بمساعدات مالية ضخمة وقروض، منها منحة بقيمة 1.5 مليار دولار[17]، تلاه تعهّدها في آذار/ مارس 2021 باستثمار ثلاثة مليارات دولار، فضلًا عن تنسيق السعودية مع الجيش السوداني لإجلاء رعايا أكثر من 100 دولة خلال الصراع[18]. كما تنشط الرياض في الوساطة، في إطار المبادرة الأميركية السعودية، التي جمعت الطرفين على طاولة المفاوضات.

أمّا الإمارات، فيأتي تدخّلها مدفوعًا باستثماراتٍ ضخمة، ومساعٍ لتوسيع نفوذها الاقتصادي في موانئ السودان[19]، فضلًا عن تعاون أمني وعسكري؛ حيث تدعم أبو ظبي حميدتي الذي حارب في اليمن، وفي ليبيا إلى جانب اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي دعمته ماليًا وعسكريًا. فيما يبدو أنّها مهتمّة بالذهب الذي يملك حميدتي استثماراتٍ فيه[20]؛ ما أكسبه وقوّاته نفوذًا واستقلالًا ماديًا. واشترت الإمارات، في العام 2022، كل صادرات السودان من الذهب، بأكثر من 1.3 مليار دولار.

كذلك تنشط إثيوبيا في الصراع، حمايةً لمصالحها ولمدّ نفوذها، خاصةً مع وجود قضايا خلافية مع السودان، منها: النزاع الحدودي، وملفّ السدّ، الذي ربّما تستغل إثيوبيا الوضع لتسريع إنشائه[21]. وأخيرًا عرضت إثيوبيا الوساطة[22]، مُكلّفةً من لجنة "إيغاد"، التي تضم دول شرق أفريقيا.

دوليًا، تنخرط الولايات المتحدة بقوّة في الملف السوداني، في إطار مساعيها إلى مواصلة نفوذها الإستراتيجي، الذي تقلّص مع انشغالها في أوكرانيا، ولمنع اتّساع نفوذ الصين وروسيا في أفريقيا؛ إذ تتصدر مبادرتها مع السعودية المساعي الدولية للوساطة. وأخيرًا، فرضت واشنطن عقوبات على جهاتٍ تتبع للجيش وللدعم السريع؛ للدفع بالهدنة[23].

أمّا اللجنة الرباعية الدولية، التي تضمّ: الولايات المتحدة، وبريطانيا، والسعودية، والإمارات، فدعت طرفي الصراع إلى وقف إطلاق النار من دون شروط مسبقة[24].

وأما روسيا فتركّز على تأمين وصولها إلى الموارد الطبيعية في السودان، والإبقاء على نفوذها في أفريقيا؛ لذا اتّجهت إلى دعم حميدتي، الذي جمعته منذ العام 2013 علاقات بمجموعة فاغنر الروسية. وتُشير تقارير إلى أنّها زوّدت "الدعم السريع" بالسلاح[25]. وزار حميدتي موسكو، مطلع العام 2022، في وقت برز فيه الحديث عن إمكانية منحها قاعدة عسكرية في ميناء بورتسودان[26].

وصولًا إلى إسرائيل، التي يُهدد استمرار الصراع إمكانية توقيعها اتفاق تطبيع قريبًا[27]، سيفتح البابَ أمامها واسعًا لتعزيز نفوذها وتحقيق أطماعها، خاصة مع خسائر سياسية خارجية لحقت بها إثر الاتفاق السعودي الإيراني. لهذا، دخلت على خط الوساطة، عبر دعوة إيلي كوهين، وزير خارجيتها، طرفي الصراع لاجتماعٍ في إسرائيل[28]، برعاية أميركية وإماراتية.

الموقف المصري

على الرغم من إعلان الرئيس السيسي عدم الانحياز لأيٍّ من طرفيْ الصراع، فإنّ مصر تدعم ضمنًا البرهان؛ ما جعلها تتخوّف من احتمال تأثّر علاقاتها ومصالحها الأمنية والاقتصادية مع دول وأطراف تدعم حميدتي، مثل الإمارات، وهي المستثمر العربي الأكبر في مصر[29]، التي تدخّلت لإعادة الجنود المصريين[30].

لم تتجاوز تحرّكات مصر المُعلنة الاتصالات والزيارات الدبلوماسية "لبحث سبل إعادة الهدوء"[31]. وعلى الرغم من إعلان الجامعة العربية، مطلع تموز/ يوليو 2023، تشكيل لجنة بعضوية السعودية ومصر، للتواصل مع طرفي النزاع[32]، لم تُحدِث هذه اللجنة أيّ تأثيرٍ ملحوظٍ حتى الآن. كما لم تتمكّن مصر من حجز مقعدها في التحركات الدولية، مع إقصائها من اللّجان المُشكّلة لحلّ الأزمة؛ ما يثُير علامات استفهام حول دواعي الإقصاء.

من هذا المنظور تتّضح محدودية وضعف دور مصر في السودان على وجه الخصوص، وافتقارها إلى القدرة على التأثير الفعلي في أيٍّ من طرفيْ الصراع، بالتزامن مع تقدّم دول وقوى أخرى في الساحة السودانية، على حساب مصر؛ ما يعكس مخاطرَ جمّة تُهدد بانزلاق السودان نحو حروب وكالة، قد تفضي إلى صراعٍ طويل.

خاتمة

على الرغم من الاهتمام الكبير المتبوع بانخراط مختلف الأطراف الإقليمية والدولية في السودان، كلٌ مدفوعٌ بمصالحه، بما يعكس حجم المخاطر متعددة الأبعاد التي تهدد المنطقة، فإنّ اللافت محدودية الدور المصري في الصراع، غير المُتّسق مع الثِقَل المُفترض لمصر عربيًّا وأفريقيًّا.

قد تُواصل مصر سياسة مراوحة المكان في تعاطيها مع الملف السوداني؛ محكومةً بحماية علاقاتها الإستراتيجية مع الخليج، وتحديدًا الإمارات والسعودية، من دون طرح أيّ مبادرة تُنهي الصراع، وتُوجِد حلولًا سلمية تُحقّق الاستقرار، مع حاجة مصر إلى ذلك.

إذا كان صعود دول إقليمية في المنطقة يأتي على حساب مكانة مصر، فإنّ الجديد في تطورات الملف السوداني، أنّه يُعرّضها لمخاطر مباشرة قد تلحق بأمنها القومي، وفي مقدّمته أمنها المائي المُتمثل في نهر النيل، بالتزامن مع التعنّت الإثيوبي، وغياب الثِقل المؤثر الذي يُمكّن مصر من مواجهته. وهذا بمُجمله هو السيناريو الأقرب إلى الحدوث في المرحلة المُقبلة، لقوّة الدلائل التي تُرجّح وقوعَه.

على أنّه لا يمكن استبعاد حدوث تحول يتمثل في تقدّم دور مصر في الساحة السودانية، وهو ما قد يبدأ بالتنسيق مع الأطراف المُنخرطة بقوّة في الصراع، انطلاقًا من مُراجعة تُجريها القاهرة، بهدف إعادة ترتيب أولوياتها، وتحتكم إليها في تبنّي سياسات مغايرة في تعاملها مع ملف الصراع السوداني، مُتجاوزةً منظورها الحالي في التعاطي مع المتغيّرات الحاصلة، وبما يُمكّنها من التصدي لمحاولات التحجيم والإقصاء.

قد تستعيد مصر بهذه التحرّكات ما فقدته من ثقة أطراف عدّة في السودان، كانت بنَتها على مدار سنوات طويلة؛ وبهذا تستعيد مكانتها ومسؤوليتها التاريخية، ودورها المُؤثر والمتناسب مع كونها الطرف الأقوى لممارسة الدور، والمتأثر الأكبر بكل ما يشهده السودان. ويبقى هذا السيناريو أضعفَ من سابقه؛ إذ لا مؤشرات قوّية لحدوثه.

الهوامش

* ما يرد في هذه الورقة من آراء يعبر عن رأي كاتبها، ولا يعكس بالضرورة موقف مركز مسارات.

[1] كيف جرى المشهد في معارك اليوم الأول بالسودان؟، الجزيرة نت، 15/4/2023: https://2u.pw/8g9ClfX

[2] Regional Sudan response Situation Update, IOM, 20/6/2023: https://tinyurl.com/44jj6nja

[3] قوات الدعم السريع تنشر فيديو لأسر عسكريين سودانيين ومصريين، الجزيرة نت، 16/4/2023: https://bit.ly/3WroUKU

[4] الرئيس السيسي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الهيئة العامة للاستعلامات، 18/4/2023: https://bit.ly/3ojbpQK

[5] البرهان يعلن تشكيل مجلس سيادي جديد وينصّب نفسه رئيسًا له، العربي الجديد، 11/11/2021: https://2u.pw/XPvQaVU

[6] توقيع الاتفاق السياسي الإطاري بين مجلس السيادة وقوى مدنية، الجزيرة نت، 5/12/2022: https://2u.pw/gMloJ5A

[7] خلافات عسكرية تؤجل توقيع اتفاق نقل السلطة، سكاي نيوز عربية، 9/4/2023: https://2u.pw/i4zySMk

[8] حساب القوات المسلحة السودانية على تويتر، 30/5/2023: https://2u.pw/aQGHsPO

[9] حميدتي: لا نتلقى إمدادات خارجية، الجزيرة نت، 15/5/2023: https://2u.pw/P3VXbgO

[10] أميركا تعلن توقيع الجيش السوداني و"الدعم السريع" على إعلان الالتزام بحماية المدنيين، سي أن أن بالعربية، 12/5/2023: https://2u.pw/f4FfrkC

[11] الصحة العالمية: تعطل نحو ثلثي المرافق الصحية في السودان، الجزيرة مباشر، 22/6/2023: https://2u.pw/CCQnz9X

[12] علاقات مصر والسودان، الهيئة العامة للاستعلامات: https://2u.pw/82HcAwN

[13] المصدر نفسه.

[14] العلاقات المصرية السودانية في عهد مبارك، مركز الجزيرة للدراسات، 8/8/2011: https://2u.pw/jdBxqPG

[15] الفشقة .. عقود من النزاع بين السودان وإثيوبيا، الجزيرة نت، 8/7/2022: https://2u.pw/jEmSGet

[16] توقيع وثيقة تقاسم السلطة بين المجلس العسكري والمعارضة، بي بي سي عربي، 17/8/2019: https://2u.pw/nvFiHIh

[17] السعودية والسودان .. علاقات ومصير مشترك، صحيفة عكاظ، 12/5/2023: https://2u.pw/UDxeDdV

[18] السعودية تجلي أكثر من 5000 شخص من 100 دولة، الشرق الأوسط، 1/5/2023: https://2u.pw/EDZo1G

[19] الإمارات تبني ميناء في السودان ضمن حزمة استثمار، العربية، 20/6/2020: https://2u.pw/gQc6Z3

[20] "حميدتي" .. تاجر الإبل والذهب الذي أصبح قائد الدعم السريع؟، الجزيرة نت، 17/4/2023:https://2u.pw/GHJMOe

[21] إثيوبيا تستغل معارك السودان لتسريع الملء الرابع لسد النهضة، فرانس 24، 27/4/2023:https://2u.pw/SNxBaiR

[22] إثيوبيا تعرض الوساطة بين الجيش والدعم السريع، بوابة فيتو، 15/6/2023: https://2u.pw/TjW01QE

[23] واشنطن تفرض عقوبات على جهات سودانية، الجزيرة نت، 16/2023: https://2u.pw/bdN4Qmg

[24] "الرباعية الدولية" تدعو أطراف الصراع لوقف القتال، الأناضول، 20/4/2023: https://2u.pw/FabKlDv

[25] واشنطن تتهم "فاغنر" بتزويد "حميدتي" بصواريخ أرض - جو، الشرق الأوسط، 26/5/2023: https://2u.pw/iaSiuh6

[26] ميناء عسكري روسي في بورتسودان: بوتين يسيطر على البحر الأحمر، إيلاف، 23/2/2023: https://2u.pw/b2Mk4YZ

[27] إيهود يعاري، القتال في السودان يُهدد جهود السلام مع إسرائيل، معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، 21/4/2023: https://2u.pw/uG4vvN7

[28] جهود إسرائيلية للوساطة بين البرهان وحميدتي، سكاي نيوز عربية، 24/4/2023: https://2u.pw/V8rFsHk

[29] كيف أصبحت الإمارات أكبر مستثمر عربي فى مصر؟، روسيا اليوم، 14/4/20223: https://2u.pw/bxR82tf

[30] الإمارات تساعد مصر في عودة الجنود المصريين، روسيا اليوم، 20/4/2023: https://2u.pw/0Z9L0NE

[31] شكري يسلم تشاد رسالة من السيسي حول السودان، اليوم السابع، 8/5/2023: https://2u.pw/lOLNFjL

[32] جامعة الدول العربية تعلن تشكيل لجنة سعودية مصرية حول السودان، سبوتنيك عربي، 7/5/2023: https://2u.pw/J1i9nsM

 

 

 
 
 
 
 
 
مشاركة: