استضاف مركز مسارات البروفيسور وليد عبد الحي، الخبير في الدراسات المستقبلية، ضمن برنامج "التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات".
قدّم عبد الحي، خلال اللقاء الثامن عشر من البرنامج، مقدمة حول تاريخ الدراسات المستقبلية وتطورها، وأشار إلى أن الموضوع المركزي في الدراسات المستقبلية هو رصد التغيّر، الذي يأخذ أشكالًا عدة: التغير الكمي والكيفي، والتغير المستمر وغير المستمر، والتغير المدرك وغير المدرك، والتغير قليل الاحتمال عظيم التأثير. وأضاف أنه بعد تحديد أنواع التغير يجب رصد اتجاهه، وتسارعه، وإيقاعه، ومركزيته.
كما تطرق عبد الحي إلى المناهج المعيارية/ الإرشادية لإنجاز دراسة مستقبلية، التي تشمل العصف الذهني، وتحليل التدرج السببي، والتنبؤ العكسي، ورسم السيناريوهات، وتناول كذلك المناهج الكمية/ الوصفية المتبعة في الدراسات المستقبلية، التي تشمل دولاب المستقبل، ومصفوفة التأثير المتبادل، ونظرية دلفي لبناء السيناريوهات.
يذكر أن البرنامج ينفذه #مركز_مسارات بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ويضم 34 شابًا وشابة من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، وينفذ وجاهيًا في قاعتي المركز في البيرة وغزة، وعبر تقنية زووم، وبشكل افتراضي وفق منهجيات خاصة بالتعلم الإلكتروني.