الرئيسية » تقدير موقف » كريم قرط »   21 آب 2023

قراءة/تحميل | | | |
أثر الاتفاق السعودي الإيراني في الأزمة اليمنية
كريم قرط

تأتي هذه الورقة ضمن إنتاج المشاركين/ات في برنامج "التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات" - الدورة الثامنة، الذي ينفذه مركز مسارات بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

مقدمة

شهدت الأشهر الماضية نشاطًا دبلوماسيًا بين المملكة العربية السعودية وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، تمثّل في انخراط الطرفين في مفاوضاتٍ مباشرة، كانت أولاها في العاصمة العُمانية، مسقط، في كانون الثاني/ يناير 2023[1]، ثم تلتها جولة أخرى في نيسان/ أبريل 2023؛ إذ أجرى وفد سعودي، برئاسة محمد آل جابر، السفير السعودي في اليمن، مفاوضات معلنة مع وفد حوثي، برئاسة محمد مهدي المشاط، رئيس المكتب السياسي لجماعة أنصار الله، ولكن هذه المرة في العاصمة اليمنية، صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون[2].

يطرح توقيت هذه المفاوضات، بالتوازي مع الاتفاق السعودي الإيراني في آذار/ مارس 2023، وفي ظل تحولات مهمة تجريها السعودية في سياستها الخارجية، عددًا من الأسئلة، حول أسباب توجه السعودية إلى تسوية الأزمة اليمنية والتفاوض؟ وماذا تحقق من المفاوضات؟

من الواضح أن السعودية معنية، في المرحلة الحالية، بالخروج السلس من التدخل العسكري في الأزمة اليمنية في المرحلة الأولى، ثم العمل على إيجاد أفق لحل سياسي بين اليمنيين أنفسهم، بما يضمن أمنها واستقرارها، ويجنبها التكلفة المادية والأمنية والسياسيّة المرتفعة للحرب. وفي هذا السياق، سيكون للاتفاق مع إيران أثر إيجابي في الدفع نحو تهدئة الأوضاع في اليمن، غير أنه لن يكون عاملًا حاسمًا؛ نظرًا إلى تعقيدات الأزمة اليمنية وتعدد الفاعلين فيها.

التحوّلات في السياسة الخارجية السعودية

شهدت السياسة الخارجية السعودية منذ العام 2016، تحولَيْن متعاكسَيْن، تمثل الأول في اتخاذ السعودية سياسة خارجية حادة صدامية، ظهرت ملامحها قبل تولي الأمير محمد بن سلمان لمنصبه في العام 2017، ومن أبرزها التدخل العسكري في اليمن في العام 2015، وإعدام رجل الديني الشيعي نمر النمر في العام 2016؛ ما أدى إلى قطع العلاقات مع إيران.

تصاعدت هذه السياسة الصدامية عقب تولي بن سلمان لمنصبه؛ إذ بادرت السعودية إلى مقاطعة قطر، برفقة دول عربية أخرى، وتلا ذلك خلافات وتوترات مع دول أخرى، غير أن السعودية بدأت منذ أوائل العام 2021 بانتهاج سياسية تصالحية، بدأتها بالمصالحة مع قطر، ثم موجة متسارعة من الاستدارات والمصالحات مع عدد من الدول والأطراف. ولا بد من الإشارة إلى أن السعودية ليست وحدها التي انتهجت هذا المسار التصالحي، فالملاحظ أن كل قوى الإقليم منخرطة في سياسة "تصفير أزمات" وتخفيض صراع متبادلة.

كانت حادثة تعرض منشآت شركة الزيت العربية السعودية - أرامكو لقصفٍ حوثيّ، في أيلول/ سبتمبر 2019، أحد أهم العوامل التي دفعت السعودية إلى إعادة حساباتها، وإجراء مراجعات مهمة في سياساتها الخارجية؛ إذ شكل هذا الحدث صدمة لصانع القرار السعودي، ازدادت حدتها بسبب الرد الفاتر من إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على الحدث[3].

وترافقت هذه الصدمة مع جملة من التغيرات الخارجية والداخلية السعودية، ومن أهمها:

  • قدوم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي تعهد بجعل السعودية "دولة منبوذة" في بداية عهده.
  • نية إدارة بايدن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
  • وصول السعودية، وغيرها من قوى الإقليم، إلى قناعة بعدم إمكانية طرف القضاء على طرف آخر، خاصة مع انتهاء عشرية "الربيع العربي" والتعامل مع مخرجاتها بوصفها أمرًا واقعًا.
  • الأزمات الاقتصادية الناتجة من جائحة كورونا وإجراءات الإغلاق لمواجهتها.
  • سعي السعودية إلى تنويع اقتصادها، وإطلاق "رؤية 2030".

إضافة إلى ذلك، فقد جاء اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في شباط/ فبراير 2022 بوصفها عاملًا محفزًا لمختلف القوى لتسريع توجهاتها التصالحية؛ إذ إنها فرضت أزمات اقتصادية وسياسية على العالم الذي لم يتعافَ بعد من تبعات جائحة كورونا. كما أنها خلقت واقع اصطفاف دولي وحالة ترقب لما قد ينتج منها من آثار على النظام الدولي؛ ما دفع قوى الإقليم المختلفة إلى تسريع تسوية أزماتها استعدادًا لتحديات هذه المرحلة.

وبالنسبة إلى السعودية، كان أثر تلك الحرب أعمق، ففضلًا عن تأثيرها في سوق النفط، عززت هذه الحرب قناعات الرياض بأن واشنطن تسعى إلى التخفيف من الأعباء الأمنية في المنطقة، وأنها أكثر انشغالًا بالحرب الأوكرانية[4].

الاتفاق السعودي الإيراني والملف اليمني

في ضوء المعطيات السابقة، لا يبدو توصل السعودية وإيران إلى اتفاق بينهما أمرًا مُستغربًا، كما أنه لم يكن وليد لحظته. فقد سبقته إرهاصات متعددة، كإجراء الدولتين خمس جولات حوار في بغداد منذ نيسان/ أبريل 2021[5]، وإعادة دول خليجية (الإمارات والكويت) سفراءها إلى طهران، إضافة إلى الانفتاح السعودي على الصين التي تربطها علاقات وثيقة مع إيران.

إن توصل السعودية إلى اتفاق مع إيران لا يعني إنهاء كل الخلافات بينهما، وإنما تغيير وسيلة التعاطي مع هذه الخلافات من الاعتماد على الوسائل الخشنة إلى الوسائل الدبلوماسية، خاصة فيما يتعلق بالملف اليمني، الذي يعد أحد أهم القضايا الشائكة بينهما[6]؛ إذ صرح فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن الاتفاق يؤكد الرغبة المشتركة "لحل الخلافات عبر التواصل والحوار"[7].

غير أن هناك العديد من التلميحات والتصريحات السعودية والإيرانية، وحتى الحوثية بأن الاتفاق لم يتطرق إلى الملف اليمني. فبحسب عليرضا عنايتي، مساعد وزير الخارجية الإيراني، لم تتطرق المباحثات بين السعودية وإيران إلا إلى القضايا الثنائية، ولم يُتطرق فيها إلى أي ملف إقليمي آخر، بما في ذلك الملف اليمني[8]. كما صدرت تصريحات عن الحوثيين عقب توقيع الاتفاق تفيد أن الاتفاق السعودي الإيراني شأن يخص البلدين، وأن القضية اليمنية مستقلة[9].

ويبدو أن الاتفاق بين السعودية وإيران يقوم على مبدأ فصل الملفات وليس التعاطي مَعها جملة واحدة؛ نظرًا إلى تعقيداتها، وتعدد الفاعلين فيها، وصعوبة التوصل إلى حل ثنائي، فقط، حولها. غير أن ذلك لا يلغي التأثير الإيجابي في مختلف القضايا بين الطرفين، بما فيها الملف اليمني. فإيران هي الدّاعم الأساسي للحوثيين، وتعترف بشرعيتهم، وتقيم معهم علاقات دبلوماسية كاملة[10]. وقد أوردت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسؤولين سعوديين أكدوا أن إيران وافقت على وقف تزويد الحوثيين بالسلاح في إطار اتفاقها مع السعودية، غير أن إيران تنفي أنها تدعم الحوثيين عسكريًا[11].

وإلى ذلك، فقد صدرت تصريحات عن عدد من المسؤولين الدبلوماسيين الإيرانيين تفيد أن الاتفاق مع السعودية سيسرع تحقيق السلام في اليمن[12]، وأعلنت إيران دعمها للمفاوضات السعودية الحوثية، وأنها مستعدة لتقديم المساعدة في تحقيق الحل السلمي للأزمة اليمنية[13].

المفاوضات السعودية الحوثية

بحسب مصادر رسمية سعودية، حافظت الرياض على وجود قناة تواصل خلفية مع الحوثيين منذ العام 2016، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول ذلك[14]. ولم تتوقف هذه القناة حتى في ظل اشتداد التصعيد[15].

وقد صرّح السفير السعودي في اليمن قبيل توجهه إلى لقاء الحوثيين أن هدف المفاوضات "تثبيت الهدنة، ووقف إطلاق النار، ودعم عملية تبادل الأسرى ..."[16]. في حين صرّح الناطق باسم الحوثيين، عقب انتهاء المفاوضات، أنهم تناقشوا في الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية، محرزين تقدمًا في بعض الملفات. واتفقوا على الاستمرار في أجواء التهدئة القائمة المنسحبة مع الهدنة وإبقاء التواصل قائمًا[17].

وكان من المفترض أن تتلو جولة المفاوضات التي جرت في شهر رمضان، جولة أخرى، غير أن ذلك لم يحدث حتى اللحظة، ويعود ذلك إلى أن هناك الكثير من الأزمات التي يعاني منها اليمن، أهمها التشرذم الحزبي والمناطقي والعسكري. كما أن الاقتصاد اليمني المنهار والأزمات الإنسانية، يشكلان عقبة مهمة أمام التوصل إلى حل شامل[18].

من جانب آخر، فإن المطالب الحوثية في المفاوضات تشكل عقبة أمام إمكانية التوصل إلى اتفاق مع السعودية، وأهمها مطلب الحوثيين دفع الحكومة "الشرعية" رواتب الموظفين المدنيين، والعسكريين التابعين لها، فمع استشعارها للرغبة السعودية الجادة في التوصل إلى حل أخذت ترفع من سقف مطالبها[19].

بغض النظر عن هذه المعوقات، فإن هناك بعض الخطوات الإيجابية التي تشير إلى إمكانية حدوث تقدم في المستقبل القريب؛ إذ أجرى الطرفان تبادلًا للأسرى، أعقبه إفراج السعودية عن أكثر من 100 معتقل حوثي بعد جولة المفاوضات[20]. ومن الأمور التي تشير إلى أن العلاقات تشهد تحسنًا ناتجًا من المفاوضات، هو توجه وفد من الحوثيين، من بينهم قيادات، إلى أداء الحج والعمرة في حزيران/ يونيو الماضي، لأول مرة منذ العام 2014[21].

من ناحية أخرى، أعادت إيران فتح سفارتها في السعودية في أوائل حزيران/ يونيو[22]، في إشارة إلى أن العلاقات الإيرانية السعودية ماضية قدمًا؛ ما يشكل عاملًا مهمًا في الدفع نحو وقف إطلاق نار شامل في اليمن، أو على أقل تقدير الحفاظ على هدنة طويلة الأمد، كتجديد للهدنة التي توصلت إليها الأطراف في العام 2022[23]، وهو الأمر الذي تحقق حتى اللحظة.

خاتمة

تعكس المفاوضات السعودية الحوثية تحولًا في الموقف السعودي من الأزمة اليمنية؛ حيث أكد وزير الخارجية السعودي في كانون الثاني/ يناير 2023، أن الصراع في اليمن لن ينتهي إلا بتسوية سياسية من خلال المفاوضات[24]. وهذا التحول في المقاربة السعودية للتعاطي مع الأزمة اليمنية مبني على جملة من التغيرات التي طرأت على المشهد اليمني منذ بداية التدخل السعودي العسكري في اليمن.

بعد ثماني سنوات على تدخل السعودية العسكري في اليمن؛ لم يتمكن التحالف من القضاء على الحوثيين. وفوق ذلك، تعرضت السعودية والإمارات إلى استهداف حوثي متكرر[25]. كما أن الخلاف قد دب بين أركان تحالف دعم الشرعية بداية من إخراج قطر منه في العام 2017[26]، ثم اتضاح اختلاف الأهداف بين السعودية والإمارات في اليمن[27]، إلى أن أعلنت الإمارات إنهاء تدخلها العسكري في اليمن في أوائل العام 2021[28].

على صعيد آخر، فإن الموقف الأميركي من الحرب تغير بعد قدوم إدارة بايدن ليتخذ منحنى أكثر حدية في انتقاد السعودية ودعوتها إلى إنهاء الحرب[29]. كما أن سمعة السعودية تضررت بشدة لدى المجتمع الدولي الذي حملها مسؤولية الأزمات الإنسانية اليمنيّة[30].

أما على الأرض، فإن القوى اليمنية المناوئة للحوثيين ليست موحدة، والخلافات أخذت تتعمق بينها إلى حد الاقتتال الداخلي مع تعدد الولاءات والانتماءات لهذه القوى، خاصة بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا والقوى الشمالية المدعومة سعوديًا[31].

كما أن التدخل العسكري السعودي في اليمن مكلف جدًا للسعودية، ففضلًا عن كلفته المالية المباشرة التي بلغت حتى العام 2020 أكثر من 265 مليار دولار[32]؛ ما يشكل ضغطًا على الموارد المالية السعودية التي تحتاج إليها لتنفيذ رؤية 2030، فإن تنفيذ رؤيتها التنموية يتطلب الاستقرار، والحفاظ على الأمن لتشجيع الاستثمار الأجنبي، والتقليل من الإنفاق العسكري لتخصيص الموارد لتنفيذها[33].

أمام هذه التغيرات، حاولت السعودية إنهاء الحرب عدة مرات؛ إذ إنها طرحت في آذار/ مارس 2021 مبادرة للسلام في اليمن[34]، ولكنها فشلت في هذه المساعي؛ لأنها طرف في الصراع وليست وسيطًا فيه. وهذا ما دفعها إلى التوجه للتفاوض المباشر مع الحوثيين لمحاولة التوصل إلى اتفاق معهم. ومن ناحية أخرى، فإن استمرار الخلاف مع إيران سيعيق إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين المدعومين منها.

في المحصلة، تبدو السعودية في المرحلة الحالية معنية باستمرار وقف إطلاق النار ضمانًا لأمنها، في ظل إدراكها لتعقيدات الملف اليمني، واعترافها بسيطرة الحوثيين على أجزاء واسعة من اليمن، وهو ما سيدفع باتجاه المزيد من خفض التصعيد في اليمن إلى حين التوصل إلى تسوية شاملة بين اليمنيين أنفسهم. ويشكل الاتفاق السعودي الإيراني عامل تأثير إيجابيًا في الدفع نحو هذا المسار، ولكنه ليس العامل الحاسم نتيجة تعقيدات الأزمة اليمنية المتجاوزة لحدود العلاقة بين السعودية وإيران.

الهوامش

* ما يرد في هذه الورقة من آراء يعبر عن رأي كاتبها، ولا يعكس بالضرورة موقف مركز مسارات.

[1] بوساطة عُمانية .. محادثات بين السعودية والحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، الجزيرة نت، 10/4/2023: 2u.pw/tkdPnH

[2] الوفدان السعودي والعُماني يغادران صنعاء بعد مباحثات مع الحوثيين لـ 6 أيام، العربي الجديد، 14/4/2023: 2u.pw/0nD6Xz

[3] لماذا اتبعت السعودية مسارًا تصالحيًا في سياستها الخارجية مؤخرًا؟، عربي 21، 24/6/2023: 2u.pw/jdxCDz

[4] هشام الغنّام، توجّهات جديدة في السياسات الخارجية للسعودية، المجلة، 13/3/2023: 2u.pw/kHWA5B

[5] خمس جولات أجريت في مطار بغداد ولقاء الوزيرين مؤجّل، النهار العربي، 8/10/2022: 2u.pw/j3KKwkL

[6] عبد القادر فايز، صراعات النفوذ بين إيران والسعودية: تداعيات المواجهة وإمكانيات المصالحة، مركز الجزيرة للدراسات، 5/4/2023: 2u.pw/xtuiAs

[7] بن فرحان: الاتفاق مع إيران دليل على الرغبة المشتركة لحل الخلافات عبر الحوار، الشرق الأوسط، 12/3/2023: 2u.pw/bgdQrMz

[8] عليرضا عنايتي: المباحثات الإيرانية السعودية ناقشت الملفات الثنائية فقط، العربي الجديد، 5/5/2023: 2u.pw/wmscYe

[9] صنعاء تستبق لقاء بن فرحان وعبد اللهيان برسالة جديدة، بوابة اليمن الإخبارية، 27/3/2023: bit.ly/42Q3KZD

[10] الوعد المتلاشي لاتفاق الرياض، مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، 19/11/2020: 2u.pw/F3H9kyJ

[11] Iran Agrees to Stop Arming Houthis in Yemen as Part of Pact with Saudi Arabia, The Wall Street Journal, 16/3/2023: 2u.pw/hGXsG7F

[12] إيران: استئناف العلاقات مع السعودية سيسرع السلام في اليمن، الأناضول، 13/3/2023: 2u.pw/iAhCko

[13] المباحثات السعودية الحوثية .. إيران تدعم الحل السياسي، الجزيرة نت، 10/4/2023: 2u.pw/m30KeN7

[14] بعد اتفاق الرياض .. السعودية تكشف: لدينا قناة مفتوحة مع الحوثيين، الجزيرة نت، 6/11/2019: 2u.pw/ifiOqR3

[15] السعودية: المحادثات عبر قناة خلفية مستمرة مع الحوثيين رغم تزايد للعنف في اليمن، رويترز، 15/2/2020: 2u.pw/5lECMzP

[16] آل جابر: زيارتي لصنعاء لتثبيت الهدنة والتوصل لحل شامل ومستدام، الأناضول، 11/4/2023: 2u.pw/JsvBfh

[17] الحوثي: اتفقنا مع الوفد السعودي على استمرار أجواء التهدئة، الأناضول، 14/4/2023: 2u.pw/p87uU6g

[18] جريجوري دي جونسون، ما بعد انتهاء الحرب في اليمن، معهد دول الخليج العربية في واشنطن، أيار/ مايو 2023: 2u.pw/saebynX

[19] رواتب الموظفين ... ملف شائك يُعقّد مسار المفاوضات في اليمن، العربي الجديد، 2/6/2023: 2u.pw/CWo9jY

[20] السعودية تطلق سراح 104 محتجزين من الحوثيين خارج صفقة الأسرى، العربي الجديد، 17/4/2023: 2u.pw/7SrCAh

[21] وفد قيادي من "الحوثي" يصل السعودية لأداء مناسك الحج لأول مرة منذ بدء الحرب، عربي 21، 20/6/2023: 2u.pw/E2Ccucv

[22] إيران تعيد فتح سفارتها رسميًا في الرياض، العربي الجديد، 6/6/2023: 2u.pw/b0poTnH

[23] اليمن .. اتفاق مرتقب لتمديد الهدنة 6 أشهر بين الحكومة والحوثيين، الجزيرة نت، 6/4/2023: 2u.pw/GsnXhZu

[24] وزيــر الخارجية الســعودي: الــصراع في اليمن لن ينتهي إلا بتسوية سياسية، العربية، 18/1/2023: 2u.pw/nW68Ml

[25] عاتق خير الله، مخاطر الإستراتيجية السعودية المرتكزة على الأمن في اليمن، مركز مالكوم – كير كارنيغي للشرق الأوسط، 27/1/2023: carnegie-mec.org/2023/01/27/ar-pub-88898

[26] التحالف ينهي مشاركة قطر في اليمن لتعاملها مع الميليشيات، العربية، 5/6/2017: 2u.pw/dDtxi

[27] المصدر السابق.

[28] بعد خطاب بايدن .. الإمارات تقول إنها أنهت تدخلها العسكري في اليمن في أكتوبر، روسيا اليوم، 5/2/2021: bit.ly/3qnrmBn

[29] قرار بايدن وقف الدعم الأميركي "للعمليات الهجومية" السعودية في اليمن: الحيثيات والدوافع، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 11/2/2021: 2u.pw/V0u7Qk

[30] دانيال بايمان، اليمن بعد انسحاب السعودية: ما الذي سيتغيّر؟، معهد بروكنجز، كانون الأول/ ديسمبر 2018: 2u.pw/aRjghW

[31] إلينورا أردماغني، توازنات مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، معهد كارنيغي للسلام العالمي، 9/6/2022: carnegieendowment.org/sada/87297

[32] Ibrahim Jalal, Saudi Arabia eyes the exit in Yemen, but Saudi-Houthi talks alone won’t resolve the conflict, Middle East Institute, 15/4/2020: 2u.pw/ShOWt0J

[33] الغنام، مصدر سابق.

[34] مبادرة سعودية لإنهاء حرب اليمن، إندبندنت عربية، 22/3/2021: 2u.pw/FeAHQpr

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
مشاركة: