الرئيسية » ندوات » الأخبار »   18 تشرين الأول 2023

| | |
مسارات ينظم ورشة حول الحرب على غزة

نظّم مركز مسارات ورشة حوارية بعنوان "الحرب على غزة ... السيناريوهات والتداعيات"، بمشاركة نحو 60 مشاركًا/ة من الباحثين والنشطاء والشباب، عبر برنامج زووم. وقد أدار الحوار، خليل شاهين، مدير البرامج في مركز مسارات

فيديو الجلسة الحوارية
وتحدث هاني المصري، المدير العام لمركز مسارات، عن تداعيات الحرب على غزة، والسيناريوهات المحتملة للحرب، المتمثلة في ثلاثة سيناريوهات، وهي: السيناريو الأول، هزيمة الفلسطينيين وحدوث نكبة جديدة، والسيناريو الثاني، انتصار الفلسطينيين وبدء النهوض الشامل، وهذا الخيار هو الوحيد أمام الفلسطينيين، وعليهم التركيز على توفير مقوماته، ومن أهمها إنجاز الوحدة الوطنية والكفاحية، والسيناريو الثالث، لا غالب ولا مغلوب، مع ادعاء النصر من كل طرف. ويأتي عرض السيناريوهات من أجل العمل على دفع السيناريوهات السيئة إلى الوراء وتقدم السيناريوهات المفضلة فلسطينيًا إلى الأمام.

وقدّم المشاركون/ات مجموعة من التوصيات والاقتراحات، على طريق إنهاء الاحتلال وتجسيد الحرية والاستقلال،  ونوجزها فيما يأتي:

  • يجب أن تكون الأولوية لوقف العدوان والمجازر على قطاع غزة فورًا، التي كان آخرها مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني، وراح ضحيتها أكثر من 600 شهيد ومئات الإصابات، وفتح معبر رفح لدخول المواد الإنسانية والطبية والوقود وخروج الجرحى للعلاج.
  • تعزيز الوحدة الوطنية والميدانية، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، بما يتضمن تشكيل إطاري قيادي لإدارة الوضع الحالي، والعمل على وقف العدوان.
  • عقد صفقة لتبادل الأسرى تتضمن إطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل الأسرى الإسرائيليين.
  • رفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر، وإعادة إعمار ما هدمه الاحتلال.
  • وقف الاستيطان والاعتداءات على المقدسات، وخاصة المسجد الأقصى، وإحباط المخططات لتغيير مكانته وتقسيمه مكانيًا وزمانيًا.
  • وقف الاغتيالات واقتحامات المدن، والسياسات والقوانين وإجراءات التمييز والفصل العنصري.
  • تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني، في مختلف التجمعات الفلسطينية، وكذلك في الدول العربية والغربية، بما يشمل تنظيم التظاهرات، وتوقيع العرائض والبيانات الرافضة لعدوان الاحتلال ومجازره والداعمة لتعزيز صمود الفلسطينيين.
  • تبني الخطاب الفلسطيني القائم على الحقوق الفلسطينية، وأن ما يحصل هو دفاع عن الأرض والحقوق، فمن حق المغتصَبة أن تقتل مغتصِبها، وليس من حقه قتلها.
  • تدريب إعلاميين وناشطين وشباب فلسطينيين بلغات مختلفة لمواجهة الرواية الصهيونية، وتعزيز الرواية الفلسطينية القائمة على الحقوق.
  • إعداد دراسات وأبحاث حول العدوان الإسرائيلي، وتطوراته، وآفاقه، وكيفية مواجهته.
  • توقيع العرائض لوقف العدوان وإدانة الاحتلال وتعزيز الصمود.
 
 
 
 
 
مشاركة: