الرئيسية » تقدير موقف » أحمد الطناني »   27 حزيران 2024

| | |
المرحلة الثالثة: الرهان على الاستنزاف واعتيادية الحرب
أحمد الطناني

هذه الورقة من إعداد أحمد الطناني، ضمن إنتاج أعضاء "منتدى الشباب الفلسطيني للسياسات والتفكير الإستراتيجي" الذي يشرف عليه مركز مسارات.

مقدمة

أوردت هيئة البث الإسرائيلية، يوم 23 حزيران يونيو 2024، خبرًا مفاده أنّ جيش الاحتلال يعتزم البدء بالمرحلة الثالثة من الحرب، التي يشنها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كاشفةً أن تلك المرحلة ستبدأ خلال أيام، بعدما ينهي الجيش عملياتِه في مدينة رفح جنوبي القطاع[1].

ستتضمن عملياتُ المرحلةِ الثالثة، وفقًا لما نقلته هيئة البث[2] عن مصادر في الجيش، استمرارَ العمليات العسكرية في داخل قطاع غزة، بأساليب محدَّدة تتضمن عملياتِ إغارةٍ خاصةً وحملاتِ استهدافٍ مُركَّزٍ، من دون أن يبقى جيش الاحتلال داخل المناطق المأهولة في القطاع؛ أي ما يعني لجوء الجيش إلى تنفيذ عملية إعادة تموضع واسعة تضمَن تمركُزَ قواتِه في مواضع محدَّدة وسط القطاع وجنوبيه.

عمليات "المرحلة الثالثة" من الحرب على قطاع غزة عنوان جديد قديم يجري الحديث عنه منذ كانون الأول/ ديسمبر 2023[3]، بعد انتهاء عمليات جيش الاحتلال الواسعة في مناطق شمالي القطاع، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة الانتقادات الدولية لحجم المجازر الإسرائيلية في القطاع، وحاجة الإدارة الأميركية إلى خفض وتيرة العمليات العسكرية الكبرى لصالح عمليات عسكرية صغيرة ومحدَّدة، إضافةً إلى فشل جيش الاحتلال على مدار شهور الحرب في تحقيق أي من الأهداف المُعلَنة التي حددتها حكومةُ بنيامين نتنياهو مع بداية حرب الإبادة ضد القطاع[4].

إن لجوء الاحتلال إلى التجهيز لإعلان انطلاق عمليات المرحلة الثالثة من الحرب بعد انتهاء العملية العسكرية الكبرى في رفح، يفتح بابَ التساؤلاتِ حول أهداف هذه المرحلة ومستقبل الحرب على غزة، وسط تصاعُد الانتقادات الدولية وجهود ملاحَقة قادة الاحتلال في المحاكم الدولية والفعاليات المسانِدة للشعب الفلسطيني.

يهدف الاحتلال من نمط العمليات الخاص المرتبط بالمرحلة الثالثة تحقيق أقصى استنزاف ممْكِن للمقاومة في قطاع غزة وقدراتها التسليحية والعملياتية، مع تجنيب جيشه هذا الاستنزاف عبر إعادة الانتشار خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتنفيذه حملاتٍ عسكريةً محدَّدةً تَستَهدِف ما يستجدُّ في بنك أهداف الاحتلال. وعلى الجانب الآخر يمكن أن يحوِّل هذا النمطُ من العمليات الحربَ في قطاع غزة إلى حدث اعتيادي تخدِّر "إسرائيلُ" عبره الرأيَ العامَّ العالمي، وتخفِّف حجمَ الانتقادات والضغوط الموجَّهة إليها لإيقاف الحرب.

الطبيعة والأهداف

تَحْمِل عملياتُ المرحلة الثالثة في جوهرها الخفضَ الكبيرَ في حجم عمليات الاحتلال الميدانية على الأرض، وتجنيب قواته الاستنزافَ الميداني، وهو ما ارتكز عليه نشاط جيش الاحتلال في خلال الفترة السابقة في المناطق التي انتقل فيها إلى هذا النمط من العلميات؛ إذ أعلن في كانون الثاني/ يناير 2024 انتقالَ العمليات في شمالي قطاع غزة إلى المرحلة الثالثة من الحرب[5]، وفي إطار توضيح تفاصيلها فإن النمط العملياتي لتلك المرحلة يشمل:

  • شن غارات جوية دقيقة وتنفيذ عمليات خاطفة وعمليات اغتيال لقادة المقاومة.
  • تنفيذ مداهمات موضعية عبر قوات بأحجام مختلفة ضد أهداف محدَّدة.
  • تغيير شكل القتال، وتحريك القوات والحيلولة دون كشفها أو إبقائها في مكان ثابت يسهِّل استهدافَها.
  • تسريح عدد من قوات الاحتياط كجزء من خفض عدد الجنود من أجل إراحتهم للحاجة إليهم مجددًا على مدار العام.
  • ألَّا تُستَبعَد العودة لاحقًا إلى قتالٍ على نطاق أوسع، مثلما حدث في المرحلة الثانية من الحرب التي اعتمدت على استخدام قوة كبيرة من حيث حجم الوحدات العسكرية وقوة النيران والقصف المكثَّف[6].
  • التركيز على أن يكون هناك شريط أمني أو منطقة عازلة مبنية على طول الحدود بين الأراضي المحتلة وقطاع غزة، بعمق كيلومتر مربع[7].
  • تعزيز تواجد جيش الاحتلال وتمركزه في محورَي "نتساريم" وسط القطاع، و"فيلادلفيا" على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة والأراضي المصرية جنوبي القطاع[8].

يحمل اللجوء إلى هذا الشكل من العمليات أهدافًا متعددةً مرتبطةً بمستويات عدة من الضغط على الاحتلال، أبرزها:

أولًا: معادلات الاستنزاف الميداني

يتجنب الاحتلال الوقوع في معادلات الاستنزاف الناتجة من بقاء قواته وآلياته في داخل أحياء قطاع غزة بما يحوِّلها إلى هدف سهل للمقاومة. لذا، فإن إعادة تموضع تلك القوات والآليات خارج المناطق المأهولة يعفي جيش الاحتلال من الانجرار إلى معادلات الاستهداف المتواصل ورفع مستوى خسائره البشرية والمادية.

في الإطار ذاته، يعمل تموضُع جيش الاحتلال في محاور محدَّدة على تحقيق عمق تأميني له، مثل محور "نتساريم"، وخطط تحويل محور "فيلادلفيا" إلى محور تمركُز؛ ما يَسمح لجيش الاحتلال بتعزيز الجهود التأمينية والاحتفاظ برؤوس جسور تمكِّنه من تنفيذ عمليات الإغارة على الأحياء الفلسطينية متى تطلَّب الأمرُ ذلك، وفي الوقت ذاته يُشكِّل الأمرُ معادلة لاستنزاف المقاومة وقدراتها تدريجيًّا من دون أن تتحول قوات الاحتلال وآلياته إلى هدف سهل للمقاومين.

ثانيًا: تخفيف الضغوط على الاقتصاد الإسرائيلي

يُشكِّل تسريح الاحتياط وعودتهم إلى أماكن عملهم نوعًا من تخفيف الأعباء التي سبَّبتها الحربُ على اقتصاد الاحتلال؛ إذ تُسهِم عودة آلاف الجنود إلى أماكن عملهم، وإزاحة عبئهم المالي عن عاتق موازنة الدولة، مساهمةً مباشرةً في تخفيف الأعباء الاقتصادية.

ثالثًا: تهرُّب الاحتلال من الضغط الدولي

تُشكِّل علمياتُ إعادة التموضع خارج الأحياء، وتخفيف حدة وحجم الغارات والعمليات العسكرية الكبرى، شكلًا من أشكال تخدير الرأي العام الدولي، عبر إظهار الاحتلال انخفاضًا ملموسًا في وتيرة جرائمه المرتكبة بحق أهالي القطاع، وادعائه بأن نمط العمليات السائد يتمثل في عمليات مُركَّزة تَستَهدِف كوادرَ المقاومة دون غيرهم من المدنيين[9].

رابعًا: تثبيت مبدأ حرية الحركة لقوات الاحتلال

يهدف الاحتلال عبر اعتماد نمط علميات المرحلة الثالثة إلى الاحتفاظ بحق الإغارة وعمليات المطاردة الساخنة لما يستجدُّ في بنك أهدافه حول البنية التحتية للمقاومة، ويسعى بذلك إلى تثبيت مبدأ حرية الحركة لقواته، الذي يحمل في جوهره ما سبق وصرَّح به نتنياهو، وبيني غانتس، عضو مجلس الحرب المستقيل، حول فرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة[10].

خامسًا: إطالة أمد الحرب

يَسمح نمط وشكل عمليات المرحلة الثالثة من الحرب بتحقيق أقصى إطالة لأمدها بعد أن أنهى الاحتلال بنك أهدافه، ونفَّذ عملياتِ اجتياح موسَّعة لغالبية محافظات القطاع من دون تمكُّنه من تحقيق الأهداف المُعلَنة للحرب. لذا، تدفع الحاجة إلى اللجوء إلى نمط عملياتي يَسمح باستمرار عمليات الاحتلال العسكرية في القطاع لمدة أطوَل من دون النمط العملياتي المكثَّف والموسَّع الذي اتسم به شكل العدوان طوال الشهور التسعة الماضية، وهو ما عبَّر عنه يوآف غالانت، وزير "الأمن" الإسرائيلي، بوضوح حينما أعلن في كانون الثاني/ يناير 2024 بدءَ علميات المرحلة الثالثة، بقوله إن "هذه المرحلة ستكون مرحلة أطوَل من المرحلتين السابقتين"[11].

سادسًا: الاستعداد لسيناريوهات التصعيد شمال فلسطين المحتلة

يشمل اللجوء إلى عمليات المرحلة الثالثة بعد انتهاء العملية العسكرية في رفح نقلَ جزء كبير من فرق جيش الاحتلال إلى الحدود مع لبنان، وفق توصيات الجيش، استعدادًا لاحتمالات توسيع التصعيد القائم بين "حزب الله" والاحتلال.

الملاءمة مع المعايير الأميركية

في زيارته الثانية إلى الولايات المتحدة في ظل الحرب على قطاع غزة، ووسط حالة توتُّر متصاعدة بين نتنياهو والبيت الأبيض، أعلن غالانت أن الاجتماعات التي سيجريها خلال زيارته مع كبار المسؤولين الأميركيين حاسمةٌ بالنسبة إلى مستقبل الحرب، مؤكِّدًا أنه سيبحث في واشنطن الانتقالَ إلى المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية في قطاع غزة[12].

عبَّرت الولايات المتحدة في مواضع عدة عن الحاجة إلى تحويل نمط العمليات الإسرائيلية الموسَّع في قطاع غزة إلى عمليات محدَّدة وخاصة، وتوجيه النيران المُستهدفة بشكل محدَّد، وتجنُّب إيقاع الضرر بـ "المدنيين"[13]؛ ما يعزوه إعلان بدء تطبيق المرحلة الثالثة من الحرب في شمالي قطاع غزة في كانون الثاني/ يناير 2024 في المرة الأولى قبيل زيارة أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، الذي بحث خلال زيارته تفاصيل تلك المرحلة، وخفض وتيرة النيران الموسَّعة لصالح عمليات خاصة ومحدَّدة[14].

يُشكِّل اللجوءُ إلى عمليات المرحلة الثالثة نوعًا من الانسجام مع المعايير الأميركية الموضوعة لشكل العدوان "المقبول" على "الفلسطينيين"، عبر تجنُّب ارتكاب مجازر كبرى تسهم في زيادة الإحراج الواقع على عاتق إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المتهمة بكونها شريكًا في حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة[15]. وقد لجأت الولايات المتحدة في إطار فرض هذا النمط من العلميات إلى تأخير بعض شحنات السلاح التي تتضمن القنابل كبيرة الحجم[16]؛ ما ينسجم مع تصريح غالانت الذي حمَل في زيارته طُرقًا أكثر دبلوماسية لتجاوز الخلاف مع الإدارة الأميركية بشأن شحنات السلاح[17].

نماذج من عمليات المرحلة الثالثة

شهدت مناطق شمالي قطاع غزة نماذج عدة على نمط عمليات المرحلة الثالثة من الحرب الإسرائيلية ضد القطاع، تلخصت في العمليات الخاصة التي شنَّها جيش الاحتلال مستهدِفًا أحياء ومناطق شمالي وغربي غزة، ومن أبرزها:

أولًا: العملية العسكرية التي استَهدَفَت مستشفى الشفاء

نفَّذ جيش الاحتلال هذه العملية في منتصف آذار/ مارس 2024، وقام خلالها بعملياتِ اعتقالٍ موسَّعة، وعمليات اغتيال وقتل كبيرة، ضد النازحين الذين كانوا داخل المجمع الطبي. وعثرت الطواقم الطبية والدفاع المدني على العديد من المقابر الجماعية تحت أنقاض المجمع الذي هدمه الاحتلال، وأحرَق المباني المحيطة به غربي غزة[18].

ثانيًا: العمليات العسكرية في حي الزيتون

نفَّذ جيش الاحتلال أكثر من عملية عسكرية استَهدَفَت الحي، كانت الأولى في أواخر شباط/ فبراير 2024[19]، والثانية في بداية أيار/ مايو[20]، وأسفرت العمليتان عن تدمير كبير في المنشآت في داخل الحي الواقع جنوبي شرقي مدينة غزة.

ثالثًا: العملية العسكرية الكبرى في مخيم جباليا

نفذت قوات الاحتلال هذه العملية في أيار/ مايو 2024، وأدت إلى إحداث دمار كبير في المخيم الأكثر اكتظاظًا بالسكان، وخلَّفت مئات الضحايا، وقد أعلنت الهيئات المحلية والدفاع المدني شمالي غزة أن المخيم منطقة منكوبة بسبب تغيير معالمِه تغييرًا كارثيًّا[21].

خاتمة

يبحث الاحتلال في عمليات المرحلة الثالثة عن نمط يتيح له التهرب من الضغط الدولي، والإيحاء بانتهاء عملياته العسكرية الكبرى في قطاع غزة، وفق وصف نتنياهو في مقابلته الأخيرة مع القناة 14 الإسرائيلية[22]، وتأكيد استمرار الحرب ضد غزة بوتيرة مغايرة عما سبق؛ ما يعني تمركُز جيش الاحتلال في محورَي "نتساريم" و"فيلادلفيا"، إضافةً إلى نقاط التمركز على الحدود الشرقية، وتنفيذ عمليات الإغارة، وإطالة أمد الحرب قدر الإمكان، بما يتناسب مع توجهات نتنياهو السياسية، وسعيه المستمر إلى إدامة هذه الحرب، ورفضه كلَّ صيغ إنهائها، بما في ذلك تراجعه عن الصيغة المطروحة ضمن الورقة التي أعلنها بايدن والمُصاغة إسرائيليًّا[23].

يهدف الاحتلال من نمط العمليات الخاص، بما اصطلح على تسميته "المرحلة الثالثة"، تحويل خبر الحرب على قطاع غزة إلى حدث اعتيادي، وتخدير تدريجي للرأي العام العالمي لقبول الواقع الجديد، وبذلك تحويل وجود الجيش الإسرائيلي على أراضي القطاع وتنفيذ عمليات إغارة مستمرة إلى خبر غير جوهري يقع ضمن السيطرة الأمنية للاحتلال على القطاع، فيما سيُشكِّل التمركز في محورَي "نيستاريم" و"فيلادلفيا" جذبًا لأوسَع عمليات استنزاف للمقاومة ومقدراتها من دون أن تشكّل خطرًا حقيقيًا على جنود الاحتلال المتحصنين في داخل هذه المحاور، وسط احتفاظ جيش الاحتلال بقدرته على تنفيذ علميات "مطاردة ساخنة" لما يستجدُّ في بنك أهدافه من بنى تحتية أو تشكيلات للمقاومة وقدراتها، كما سيُشكِّل ذلك مدخلًا في إطار عملية التفكيك التدريجي للمقدرات السلطوية والحكومية في قطاع غزة بما ينسجم مع أهداف الاحتلال من الحرب[24].

عدَّت المقاومة المرحلةَ الثالثةَ بمنزلة "تسويق" من "تل أبيب" وواشنطن لمواصلة "جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني"، و"وصفة للاستمرار في القتل والتدمير تحت عنوان جديد، فجرائم الإبادة والتدمير ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وخلق واقع غير قابل للحياة، كلها متواصلة"[25].

وتعمل المقاومة على إعادة صياغة خططها العملياتية والميدانية بما يتناسب مع نمط العلميات الجديد، بما يتضمن منعَ توفير بنك أهداف مجاني للاحتلال، وكذلك العمل على رفع تكلفة كل عملية اقتحام جديدة لأي من الأحياء أو المخيمات انطلاقًا من مواقع تمركُز جيش الاحتلال، وألَّا تسمح للاحتلال بتثبيت مبدأ حرية الحركة لقواتِه دون ثمن دموي، والأمر سواءٌ في التعامل مع تمركُز تلك القوات في محور "نتساريم"، الذي تعمل المقاومة على تحويله إلى موضع استهداف دائم ومستمر للاحتلال[26].

الهوامش​

[1] سليمان مسودة، الطموح في إسرائيل: استغلال الضغوط في رفح للتوصل إلى اتفاق، هيئة البث الإسرائيلية "كان"، 23/6/2024: kan.org.il/content/kan-news/defense/764424/

[2] المصدر السابق.

[3] إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة، الجزيرة نت، 23/12/2023: https://aja.ws/fwsrz2

[4] محمود مجادلة، الكابينيت يصادق على أهداف الحرب ..  نتنياهو: لا ننوي السيطرة على غزة، عرب 48، 15/10/2023: short.arab48.com/short/xbmS  

[5] إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد للمرحلة الثالثة من الحرب، مصدر سابق.

[6] محلل عسكري: المرحلة الثانية من الحرب أكثر تدميرًا والوقائع على الأرض تكذب الاحتلال، الجزيرة نت، 6/12/2023: https://aja.ws/8qps7p.

[7] غزة: إسرائيل تستخدم تدمير الأراضي الزراعية والسلال الغذائية كسلاح حرب وتجويع ضد المدنيين، المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، 23/6/2024: https://ar.irna.ir/news/85518523/.

[8] خبير عسكري: الاحتلال يمهد للانسحاب من رفح والبقاء في نتساريم وفيلادلفيا، الجزيرة نت، 18/06/2024، https://aja.ws/azv2k5.

[9] ضربات على غزة بعد إعلان نتنياهو قرب انتهاء المرحلة "العنيفة" من المعارك، سويس إنفو، 24/6/2024: tinyurl.com/28jjjxhj

[10] نتنياهو: سنحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على الضفة وغزة بتسوية أو من دونها، الجزيرة نت، 20/02/2024: https://aja.ws/s3hbd3

[11] Gordon Fairclough, Israel Plans for Next Phase of Gaza War, Defense Minister Says,

The Wall Street Journal, 7/1/2024: https://tinyurl.com/yw7jruc4

[12] غالانت لمستشار بايدن: سنبدأ المرحلة الثالثة من الحرب في غزة، هيئة البث الإسرائيلية "كان"، 24/6/2024: kan.org.il/content/news/makan-news/p-11693/765178/

[13] US pushes for 'more precise' military operations in Gaza to save civilians, Reuters, 15/12/2023: https://tinyurl.com/4kyx9asz

[14] بلينكن يحمل خطة أميركية .. إسرائيل تعلن الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، وكالة معًا الإخبارية، 7/1/2024: https://www.maannews.net/news/2109612.html

[15] Does Biden have a "red line" on Israel's actions in Gaza?, NPR, 28/5/2024: https://tinyurl.com/3mbcxa5h

[16] بايدن يقول إنه سيتوقف عن إرسال القنابل والقذائف إلى إسرائيل إذا شنت غزوًا كبيرًا لرفح، سي أن أن بالعربية، 9/5/2024: cnn.com/2024/05/08/politics/joe-biden-interview-cnntv

[17] غالانت لمستشار بايدن: سنبدأ المرحلة الثالثة من الحرب في غزة، مصدر سابق.

[18] 300 جثة بمجمع الشفاء ودمار واسع بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، الجزيرة نت، 1/4/2024: https://aja.ws/7o43in

[19] حجم الدمار الذي خلّفته العملية البرية الإسرائيلية في حي الزيتون، الجزيرة نت، 1/3/2024: https://aja.ws/odqu69

[20] الاحتلال ينسحب من حي الزيتون شرقي غزة مخلفًا دمارًا كبيرًا، الجزيرة نت، 16/5/2024: https://aja.ws/ggsicw

[21] الاحتلال ينسحب من شمال غزة ويعلن مقتل جنديين، الجزيرة نت، 31/5/2024: https://aja.ws/uxcuz5

[22] القتال في رفح، رسالة التهديد لنصر الله، والمستوطنات اليهودية في قطاع غزة: المقابلة الكاملة لرئيس الوزراء نتنياهو، القناة 14 الإسرائيلية على يوتيوب، 23/6/2024: youtube.com/watch?v=Q-pT1AL7qEc

[23] بايدن يضع خطة لوقف إطلاق النار من 3 مراحل لإنهاء حرب غزة، المونيتور، 31/5/2024: tinyurl.com/y6ahhwbp

[24] الكابينيت يصادق على أهداف الحرب، مصدر سابق.

[25] أسامة حمدان: انتقال الاحتلال للمرحلة الثالثة من الحرب دعاية كاذبة، الجزيرة نت، 10/1/2024: https://aja.ws/ub5vv2

[26] أدى لمقتل جنديين .. القسام تبث مشاهد قصفها مقر الاحتلال بمحور نتساريم، الجزيرة نت، 21/6/2024: https://aja.ws/tzlq7i

مشاركة: