هذه الورقة من إعداد منال علّان، ضمن إنتاج أعضاء "منتدى الشباب الفلسطيني للسياسات والتفكير الإستراتيجي" الذي يشرف عليه مركز مسارات.
مقدمة
كشف تقرير منشور في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في 23 حزيران/ يونيو 2024، تفاصيل قيام الهند بتزويد إسرائيل بقذائف مدفعية وأسلحة. وأشار التقرير إلى قرار رفض الحكومة الإسبانية السماح لسفينة تحمل أسلحة ومواد متفجرة متوجّهة إلى ميناء حيفا بالرسو في ميناء إسباني، مصدرها ميناء تشيناي الهندي. وظهرت تقارير صحفية تفيد بأن شركة "أداني-إلبيت" الهندية الإسرائيلية زوّدت إسرائيل بطائرات من دون طيار[1].
بالتزامن مع ذلك، نشرت شبكة قدس الإخبارية فيديو "لبقايا صاروخ أسقطته الطائرات الحربية الإسرائيلية على ملجأ للأمم المتحدة في مخيم النصيرات للاجئين" بغزة، مكتوب عليه عبارة "صنع في الهند"[2].
شهدت العلاقات الدفاعية الهندية الإسرائيلية نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وأهم ما يميز هذه العلاقة امتداد التعاون من شركات القطاع الخاص إلى المبادرات الحكومية، مثل "مجموعة أداني" الهندية وعلاقتها ببرنامج "صنع في الهند" (Make In India)، وهو برنامج أطلقته حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في العام 2014، لتطوير المنتجات المصنوعة وتجميعها في الهند. وقتها دعا مودي إلى "سياسة الارتباط بالغرب" (Link West Policy) تجاه دول غرب آسيا "الشرق الأوسط"، ومن بينها إسرائيل[3].
جَعَلَ هذا النوع من التطور في العلاقات بين الهند وإسرائيل علاقتهما مبنية على شراكة متنامية في مختلف المجالات، لا سيما بين شركات "مجموعة أداني" الهندية والشركات الإسرائيلية. لذلك، ما تأثير امتداد هذا التعاون بينهما على مسار الحرب في غزة، خاصة في مجال الدفاع والموانئ البحرية؟
وفّرت الشراكة بين الهند وإسرائيل في تصنيع المُعَدّات الدفاعية، بواسطة شركة "أداني-إلبيت" الهندية الإسرائيلية، وكذلك شراكتهما في ميناء حيفا، بواسطة شركة أداني للموانئ الهندية بالشراكة مع "مجموعة غادوت" الإسرائيلية، خيارًا بديلًا لتصدير الأسلحة بينهما واستيرادها، في مواجهة الحظر البحري والأسلحة على إسرائيل.
آفاق التعاون بين مجموعة أداني الهندية* والشراكات الإسرائيلية خلال حرب غزة
مع بداية شهر شباط/ فبراير 2024، وفي خضم حرب غزة، تحدثت تقارير عن تسليم شركة "أدني- إلبيت للأنظمة المتقدمة الهند المحدودة" لإسرائيل أكثر من 20 طائرة من دون طيار من طراز هيرميس 900، مصنّعة على أرضيها[4]. وهو مشروع مشترك بين شركة (Adani Defense and Aerospace) الهندية مع شركة (Elbit Systems)* لتصنيع المركبات الجوية من دون طيار (UAVs)[5].
وأكدت مصادر هندية وإسرائيلية – من دون الكشف عن هويتيهما - لوكالة رويترز (Reuters)، بأن "احتياجات إسرائيل الحربية لم تتعارض مع إمداداتها الدفاعية للهند". كما قال مسؤول هندي للوكالة "لقد ضمنت إسرائيل إمداداتٍ ثابتة من الأسلحة التي اشترتها نيودلهي، التي تشمل أيضًا مكوّنات الطائرات من دون طيار"[6].
وفي أيار/ مايو 2024، ذكرت تقارير إعلامية أن إسبانيا رفضت السماح لسفينة تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل بالرسو في ميناء قرطاجنة بجنوب شرق البلاد. وقالت صحيفة إسبانية: "إن السفينة التي ترفع العلم الدنماركي كانت تحمل 27 طنًا من المواد المتفجرة من تشيناي في الهند إلى ميناء حيفا في إسرائيل"[7].
مواقف الأطراف والمجتمع الدوليّ
تجنبت الحكومة الهندية الرد أو التعليق على أي تقارير صحفية حول دعمها العسكري لإسرائيل[8]. كما لم تؤكد الحكومة الإسرائيلية رسميًا أي مبيعات أو صادرات للأسلحة مع الهند خلال حرب غزة.
في المقابل، أكدت مصادر داخل شركة أداني - بشكل غير رسمي لأنها غير مخولة بالحديث إلى وسائل الإعلام - لصحيفة (The Wire) الهندية أن "عملية التصدير تمت بالفعل" فيما يخص صفقة الطائرات من دون طيار. وعندما اتصلت الصحيفة بشركة الدفاع الإسرائيلية، رد متحدث باسم الشركة بأنه يمكنهم "التأكيد على أن شركة "إلبيت سيستمز" تتعاون مع "أداني"، لتوريد الأنظمة الجوية من دون طيار. وأضاف المتحدث أن الشركة "لا يمكنها التعليق على تفاصيل عقود محددة"[9].
وفي ذلك المنعطف، أعلنت نقابة عمّال النقل المائي الهندية - التابعة للاتحاد العالمي لنقابات العمال - التي تمثل 11 ميناء هنديًا رئيسيًا، في بيان صحفي، بأن العمال "قرّروا رفض تحميل أو تفريغ شحنات الأسلحة من إسرائيل أو أي دولة أخرى يمكنها التعامل مع مثل هذه الشحنات من المعدّات العسكرية والبضائع المتعلقة بالحرب في فلسطين"[10].
وفي أيار/ مايو 2024، أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون)، عن "تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد باستهداف السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة". وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله: "سنفرض عقوبات على كل السفن المرتبطة بالموانئ المحتلة، وسنمنع سفن الشركات المرتبطة بالموانئ المحتلة من المرور في منطقة عملياتنا بغض النظر عن جنسيتها ووجهتها"[11].
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الخارجية الإسبانية أنها لن تسمح لأي سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل وتريد الرسو في الموانئ الإسبانية. وأضافت: "ستكون هذه سياسة ثابتة لسبب واحد واضح: الشرق الأوسط لا يحتاج إلى المزيد من الأسلحة، بل يحتاج إلى المزيد من السلام"[12].
في المقابل، أدان منتدى حقوق الإنسان الهندي، في بيان صحفي، اتفاقيات أداني مع إسرائيل، التي تتضمن إرسال طائرات من دون طيار، مع إمكانية نشرها لمساعدة الإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين في غزة[13].
امتنعت الهند عن التصويت لصالح قرار لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ويحث على فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، ويدعو الدول إلى "وقف بيع ونقل وتحويل الأسلحة والذخائر وغيرها من المُعَدَّات العسكرية إلى إسرائيل"[14].
حذرت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، في 21 حزيران/ يونيو 2024، مصنعي الأسلحة والذخائر من المشاركة في نقل الأسلحة إلى إسرائيل، قائلين إن شركات تصنيع الأسلحة التي تزود إسرائيل بمعداتها يجب أن تتوقف "حتى لو تم تنفيذها بموجب تراخيص التصدير الحالية"، وأن "هذه الشركات ... تخاطر بالتواطؤ في انتهاكات القانون الإنساني الدّوَليّ"[15].
مجموعة أداني في مواجهة الحظر البحري وحظر الأسلحة على إسرائيل
قالت شركة أداني للموانئ والمنطقة الاقتصادية الخاصة المحدودة في بيان: "إنها تراقب الصراع – حرب غزة - من كثب، ولديها خُطَّة لاستمرارية الأعمال"[16]. وأكدت "تصميم الميزات الأمنية الكاملة للميناء - ميناء حيفا - مع أخذ مثل هذه الأحداث في الاعتبار"[17]. وتعد شركة أداني للموانئ إحدى شركات "مجموعة أداني"، واستحوذت (بحصة 70%) على ميناء حيفا بشراكة إسرائيلية، ضمن عملية خصخصة ميناء حيفا، وبيعه في 14 تموز/ يوليو 2022[18]. كما تمتلك شركة أداني للموانئ 13 ميناءً محليًا في سبع ولايات بحرية في الهند، وتمثل نحو رُبع حركة الشحن في البلاد، التي تعد أكبر مشغل للموانئ التجارية في الهند[19]. وقد توفّر هذه الشراكة خيارًا بديلًا للصادرات والواردات بين الهند وإسرائيل خلال الحرب.
وفي مواجهة الحظر البحري، تتجه نيودلهي إلى طرق أخرى لمواصلة دعمها لإسرائيل. فبعد رفض الحكومة الإسبانية السماح بمرور سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل، مصدرها ميناء تشيناي الهندي، ومن الممكن الرسو من هذا الميناء، الواقع في ولاية تاميل نادو - جنوب الهند، وتمر قاصدًا بخليج عدن والبحر الأحمر، وبعد عبور قناة السويس تصل إلى إسرائيل، ولتجنب استهداف الحوثيين للسفن، توجهت الهند إلى الالتفاف حول القارة الأفريقية من الجنوب حتى وصلت إلى إسبانيا، تمهيدًا لعبور البحر الأبيض المتوسط ومن ثم ميناء حيفا.
وقد يكون هناك إمكانية للتعاون في مجال الشحن بين ميناء تشيناي، المملوك "لشركة تشيناي بورت تراست" التابعة لوزارة الموانئ والشحن والممرات المائية الهندية[20]، وبين شركة أداني للموانئ، التي تمتلك ميناء كاتوبالي، الذي يقع شمال تشيناي، ويحتوي على مناطق تخزين مغطاة ومفتوحة، ومتصل بمجموعات محطات حاويات الشحن والطرق السريعة الوطنية، فضلًا عن أن له مقرًا خاصًا لتوفير خدمات ذات قيمة مضافة إلى التجارة[21].
لا يمكن استبعاد إمكانية التعاون بين ميناء كاريكال المملوك لشركة أداني وميناء تشيناي؛ إذ يخدم ميناء كاريكال المناطق النائية الشمالية من ولاية تاميل نادو من خلال الاتصال متعدد الوسائط. وهو الميناء الوحيد الذي يقع مركزيًا بين تشيناي وتوتيكورين على مسافة 300 كيلومتر على كلا الجانبين[22].
قد يظهر الخيار الأرجح، الذي يمكن الاستدلال به على إمكانية تعاون موانئ أداني مع حاويات ميناء تشيناي، في محطة إينور التي تعود ملكيتها إلى شركة أداني، وهي محطة حاويات حديثة تقع على بعد 30 كيلومترًا شمال ميناء تشيناي، غير أن محطة إينور متصلة بجميع محطات شحن الحاويات في المناطق الرئيسية في تشيناي وبأربع طرق سريعة وطنية. وإضافة إلى ذلك، تتمتع المحطة ببنى تحتية واسعة، وتحتوي على مناطق تخزين مغطاة ومفتوحة[23].
خاتمة
تطوّرت العلاقات الدفاعية بين الهند وإسرائيل في إطار صناعات القطاعَيْن العام والخاص؛ إذ يتمتع المشروع المشترك "أداني- إلبيت" بامتيازاتٍ تمكّنه من تصنيع مجموعة من المعدّات الدفاعية وفقًا لمتطلبات برنامج "صنع في الهند". وكما يمكن رؤية صفقة ميناء حيفا ضمن شراكة إستراتيجية إسرائيلية هندية متنامية[24].
ضمنت الاحتياطات اللوجستية والأمنية، وغيرها من الإجراءات التي اتخذتها مجموعة أداني في ميناء حيفا، إيصال الدعم العسكري الهندي إلى إسرائيل، على الرغم من الحظر البحري وحظر الأسلحة على إسرائيل.
يمكن رؤية تجنب الحكومة الهندية الرد فيما يتعلق بدعمها العسكري لإسرائيل ضمن اتجاهَيْن في السياسة الخارجية الهندية إزاء حرب غزة:
أولًا: محاولة نيودلهي الحفاظ على سياسة "التوازن الصحيح" التي اعتمدتها في موقفها الدبلوماسي تجاه الحرب المستمرة على غزة [25].
ثانيًا: ضمن الاتجاه العام لدعم الحكومة الهندية لإسرائيل، قبل وأثناء حرب غزة؛ من شأن امتناع نيودلهي عن التصويت لصالح قرار فرض حظر على وقف بيع ونقل الأسلحة إلى إسرائيل أن يضر بالمصالح التجارية لمجموعة أداني.
الهوامش
[1] انظر/ ي:
Kallol Bhattacherjee, Former Israeli Ambassador says India may be 'returning the favour’ with military supplies for Israel, 23/6/2024: n9.cl/rhy7i
Express News Service, Spain denies docking nod to ship with explosives headed to Israel from India, The Indian Express, 17/5/2024: n9.cl/irj78
[2] Post-Published via x platform, "Made in India", Quds News Network, 6/6/2024: n9.cl/bmetmb
[3] “English rendering of Prime Minister Shri Narendra Modi’s address at the launch of 'Make in India’ global initiative”, Media Center, Ministry of External Affairs- Government of India, 26/9/2014): bit.ly/3gkxff7
* يرأس "مجموعة أداني" الملياردير الهندي غوتام أداني، ثاني أغنى رجل في الهند وآسيا، انظر/ ي:
Gautam Adani, President, President's Message, Adani Group: bit.ly/3TG38AG
The top 10 richest people in Asia in 2024, Forbes India, 13/5/2024: n9.cl/j9gr6
[4] منال علّان، طائرات مسيّرة هندية إلى إسرائيل في أثناء الحرب على غزّة، العربي الجديد، 6/3/2024: n9.cl/1lylx
* شركة تكنولوجيا عسكرية دولية ومقاول دفاعي مقرها إسرائيل، انظر/ي:
Elbit Systems - International Defense Electronics Company: n9.cl/ajwym.
[5] لمزيد من الاطلاع حول مشروع طائرات من دون طيار بين مجموعة أداني الهندية والشراكات الإسرائيلية، انظر/ إلى:
Adani Elbit JV Further Steps Up Their Presence in The International Markets. Adani Defense and Aerospace. n9.cl/txl6e (accessed June 22, 2024).
[6] Krishn Kaushik, Israel's military exports to top buyer India unaffected by Gaza war. Reuters. February 23, 2024. n9.cl/2hz3p
[7] انظر/ي:
Spain denied port of call to ship carrying arms to Israel, Reuters, 17/5/2024: n9.cl/o3jz5
Spain denies docking, Express News Service, 17/5/2024.
[8] انظر/ ي:
Transcript of Weekly Media Briefing by the Official Spokesperson, Ministry of External Affairs - Government of India, Media Center, 29/2/2024: n9.cl/2cg7j
Transcript of Weekly Media Briefing by the Official Spokesperson, Ministry of External Affairs - Government of India, Media Center, 17/5/2024: n9.cl/s9ck5
[9] Adani JV Just Exported Lethal Drones to Israel, Same Model Being Used in Genocide-Tainted Gaza War, The Wire, 12/2/2024: n9.cl/3mlxn
[10] The Wire Staff, India’s Water Transport Workers' Union Says Won’t Help Ships Carrying Arms Bound for Israel, The Wire, 18/2/2024: n9.cl/yd0q8
[11] يحيى سريع: نعلن تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد باستهداف السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، قناة الجزيرة على يوتيوب، 3/5/2024: n9.cl/7jvo9k
[12] Spain denies docking.
[13] Press Release- Adani’s Greed Amidst the Genocide in Gaza, Human Rights Forum, 8/3/2024: n9.cl/7wgqu
[14] The Wire Staff, India Abstains from UN Vote Calling for Arms Embargo on Israel, Gaza Ceasefire, The Wire, 5/4/2024: n9.cl/3eyn1i
[15] UN experts say firms sending arms to Israel could be complicit in abuses, Reuters, 20/6/2024: n9.cl/omkdg2
[16] Sethuraman N R. India's Adani Ports stock drops on Haifa port worries over Israel conflict, Reuters, 9/10/2023: n9.cl/cov0j
[17] Dev Chatterjee, Adani Group 'very confident' in Israel port as conflict rages, Nikkei Asia, 19/10/2023: n9.cl/u4z3t
[18] انظر/ ي:
“Purchase of shares in the Haifa Port Company: the group consisting of Gadot and the Indian company Adani, at a value of 4.1 NIS billion”, Ministry of Finance, Spokesperson and Public Relations Department- The Government Companies Authority, gov.il News, 14/7/2022: bit.ly/3FN9qKE
إسرائيل بعد خصخصته: شراكة هندية-إسرائيلية تستحوذ على ميناء حيفا مقابل 4.2 مليار شيكل، آي 24، 17/7/2022: bit.ly/3W5Mvju
[19] “Adani Ports and Special Economic Zone Limited (APSEZ)”, Adani ports and logistics: bit.ly/3faweJx
[20] Chennai Port Trust, Ministry of Ports, Shipping and Waterways, 2019-2020: n9.cl/16vgm
[21] حول ميناء كاتوبالي وخريطة الموقع، انظر/ ي:
Ports & Terminals, Explore Ports & Terminal- Kattupalli Port, “Adani Ports and Special Economic Zone Limited (APSEZ)”, Adani ports and logistics: n9.cl/0v0t2p.
[22] يقع ميناء كاريكال بالقرب من مدينة كاريكال في إقليم بودوتشيري الاتحادي في الهند. لمزيد من التفاصيل، انظر/ ي:
Ports & Terminals, Explore Ports & Terminal- Karaikal Port, “Adani Ports and Special Economic Zone Limited (APSEZ)”, Adani ports and logistics: n9.cl/pclt9.
[23] حول محطة إينور وخريطة الموقع، انظر/ ي:
Ports & Terminals, Explore Ports & Terminal- Ennore Terminal, “Adani Ports and Special Economic Zone Limited (APSEZ)”, Adani ports and logistics: n9.cl/s1yv7.
[24] منال علان، الاستثمار الهندي في ميناء حيفا: شراكة إستراتيجية متنامية، مجلة شؤون فلسطينية، مركز الأبحاث، العدد 289، خريف 2022، ص124-142: bit.ly/3J51sOx
[25] منال علان، حرب غزة: الموقف الهندي وتحقيق "التوازن الصحيح"، العربي الجديد، 3/1/2024: n9.cl/q4kzz