المؤتمر السنوي التاسع |

فلسطين ما بعد رؤية ترامب ... ما العمل


يهدف المؤتمر السنوي التاسع لمركز مسارات إلى المساهمة في تقديم إجابات عن سؤال "ما العمل؟"، عن طريق توفير متطلبات إعادة تشكيل التوجّه الإستراتيجي الفلسطيني، انطلاقًا من الإجماع الوطني والشعبي على أن الهدف الرئيسي المباشر للكفاح السياسي والوطني الفلسطيني في المرحلة الراهنة هو إحباطُ أهداف الرؤية الأميركية الإسرائيلية المعروفة باسم "صفقة القرن"، التي يجري ترجمتها إلى خطط تنفيذية في مجالات القدس، والضم، والاستيطان، والحدود، وشبكات الطرق، وجدران الفصل العنصري، وترسيخ منظومات السيطرة الاستعمارية والأمنية وغيرها.

ولتحقيق هذا الهدف، لا بد أولًا من الحذر من اعتبار إسقاط مخطط الضم القانوني ورؤية ترامب سقفًا جديدًا للموقف الفلسطيني، فالضم الزاحف مستمر ورافق مخططات الحركة الصهيونية منذ بداية الغزوة الصهيونية الأولى، حيث يبدأ بالاستيلاء على الأرض وتهويدها والاستيطان فيها، ثم يتواصل بضمها فعليًا، وصولًا إلى ضمها قانونيًا؛ وثانيًا، يتوجب الحفاظ على القضية الفلسطينية حية، وعلى الرواية التاريخية الفلسطينية والمكتسبات التي تحققت خلال مسيرة كفاح الشعب الفلسطيني، وتقليل الأضرار والخسائر في سياق تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ووجوده على أرض فلسطين، واستنهاض طاقاته، وكذلك دعم صمود الفلسطينيين وحقوقهم المدنية والوطنية في بلدان اللجوء إلى حين عودتهم إلى وطنهم.

صفحة المؤتمر 

برنامج المؤتمر