الرئيسية » تقدير موقف » إسلام نصر »   18 نيسان 2024

| | |
آفاق انضمام الدول الخمس إلى مجموعة "بريكس"
إسلام نصر

هذه الورقة من إعداد إسلام نصر، ضمن إنتاج أعضاء "منتدى الشباب الفلسطيني للسياسات والتفكير الإستراتيجي" الذي يشرف عليه مركز مسارات.

مقدمة

اختتمت مجموعة بريكس قمتها الخامسة عشرة في 25 آب/ أغسطس 2023، في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، وكان من أبرز نتائجها التوسع، ووضع آليات الانضمام لقبول العضوية ضمن المجموعة؛ إذ تقدمت 23 دولة بطلب رسمي للانضمام إلى المجموعة، فيما أعلنت المجموعة عن ترحيبها بانضمام ست دول فقط، وهي: مصر، وإيران، والسعودية، والإمارات، والأرجنتين، وإثيوبيا، وفيما بعد أعلن الرئيس الأرجنتيني المنتخب حديثًا خافيير مايلي عدم انضمام بلاده إلى مجموعة البريكس، وأصبحت الدول الخمس رسميًا مع بداية العام 2024 أعضاء في المجموعة.

يطرح هذا الأمر العديد من التساؤلات، منها الأثر الذي تضيفه "بريكس" في ظل التوسعة وانضمام الدول الخمس إلى هذا التحالف على الصعيد العالمي، وما يقوده من تداعيات اقتصادية وسياسية مختلفة، خاصة في ظل وجود قوي لدول الشرق الأوسط وأفريقيا، إضافة إلى دول عظمى، كروسيا والصين والهند.

تعمل المجموعة عبر انضمام الدول الخمس إليها على إحداث تطور وتغيير ملموس على قواعد النظام العالمي، خاصةً في رصد النقاط والقوى لهذا التحالف، والآفاق المرتقبة في نضوجه ووضعه ندًا لمجموعة الدول السبع الكبرى بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، ومحاولة كسر هيمنة الدولار والمؤسسات المالية الدولية.

تأسيس "بريكس"

تأسست مجموعة بريكس في العام 2006، بمبادرة من الصين، والهند، وروسيا، والبرازيل، بعد اجتماع ضم وزراء خارجية هذه الدول، على هامش اجتماع الهيئة العامة للأمم المتحدة. وقد اتفق المجتمعون على إعلان بداية التعاون المشترك بينهم، تحت ما يُسمّى (BRIC)، وهو عبارة عن الأحرف الأولى من أسماء الدول المنضوية تحت إطار المجموعة.

وقد شهد العام 2008 توسعًا إضافيًا لـ "بريكس"، بعد لقاءٍ ضم قادة الهند والصين وروسيا والبرازيل، من خلال الإعلان عن تأسيس تكتل اقتصادي وبلورة التحالف، منطلقين من مناهضة السياسات الدولية ونظام التفرد العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة، والإطاحة بهيمنة الغرب؛ حيث أكدوا تحسين الوضع الاقتصادي العالمي والمؤسسات المالية، وعملوا على مناقشة آليات التعاون بين البلدان الأربعة باتجاه خطوات عملية نحو التقدم، وقد تطوّر هذا التحالف، بعد عقد القمة الثالثة، في العام 2011، بانضمام جنوب أفريقيا له، ليُصبح اسمه المعروف حاليًا (BRICS)[1].

انطلقت المجموعة على أساس كسر هيمنة الغرب والولايات المتحدة وسعيها إلى أن تكون قوة عالمية اقتصادية تنافس الدول المسماة "مجموعة السبع (G7)"، التي تمتلك زمام الأمور ولها سيطرة على الاقتصاد العالمي.

كذلك، تسعى المجموعة إلى إطلاق عملة موحدة تتم من خلالها التجارة بين الدول الأعضاء على قاعدة التعاون المشترك، في سبيل مجابهة هيمنة الدولار وتأثيراته في السوق العالمي، وهو الأمر الذي ما زال قيد التطوير، حيث تكون العُملة الموحّدة مرتبطة بالمعادن الثمينة والذهب.

وفي نطاق تعزيز وتحسين البيئة المرتبطة بإطار التعاون الاقتصادي على مستوى العالم، تقدم مجموعة "بريكس" إطارًا تعاونيًا من أجل نمو اقتصادي في إطار استقرار سياسي وبيئة تفاعلية آمنة، والعمل على استقرار النظم الاقتصادية العالمية وتحسين التجارة الدولية، وإصلاح المؤسسات المالية الدولية من أجل ضمان رأي ودور وفاعلية للدول ذات الاقتصاديات النامية، فضلًا عن تعزيز المشاركة والتعاون مع الدول خارج المجموعة.

صاغ فكرة مجموعة "بريكس" جيم أونيل، كبير الاقتصاديين في بنك غولدمان ساكس، في دراسة أجريت في العام 2001 بعنوان "بناء اقتصادات عالمية أفضل لدول بريكس"، واستخدم في البداية مصطلح "بريك" لوصف "الأسواق الناشئة" في البرازيل وروسيا والهند والصين.[2]

توسع "بريكس"

تقدمت 23 دولة بشكل رسمي للانضمام إلى مجموعة بريكس، وهي: الإمارات، ومصر، والجزائر، والأرجنتين، والبحرين، وبنغلاديش، وبيلاروسيا، وبوليفيا، وكوبا، وإثيوبيا، وهندوراس، وإندونيسيا، وإيران، وكازاخستان، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وفلسطين، والسعودية، والسنغال، وتايلاند، وفنزويلا، وفيتنام[3].

كان أول توسع لـ"بريكس" بانضمام جنوب أفريقيا، ولم يحدث أي انضمام حتى حين عقد القمة الأخيرة، على الرغم من الطلبات العديدة، وكان لهذه القمة صدى واسع لاتخاذها خطوات التوسّع، ووضع آليات لقبول العضوية ضمن نطاق المجموعة وكيفية الانضمام، وقد رحبت "بريكس" بانضمام الدول الخمس، لتُصبحَ من بداية العام 2024 جزءًا من المجموعة[4].

ورحبت الدول الخمس الرئيسة في "بريكس"، بخطوات التوسّع، فقد عدّ الرئيس الصيني شي جي بينغ انضمام الدول حدثًا تاريخيًا يضيف زخمًا جديدًا للتعاون، بينما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العمل على توسيع المجموعة بصورة أكبر[5].

في المقابل، رحّبت الدول الخمس المنضمة بقرارات الانضمام؛ إذ قال فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، بشأن الانضمام، إننا "ننتظر التفاصيل من المجموعة (بريكس) حول الدعوة وطبيعة العضوية ومقوماتها، وبناء على ذلك وإجراءاتنا الداخلية سوف نتخذ القرار المناسب"، مع ترحيبه وإشادته بمجموعة "بريكس"، التي عدّها إحدى القنوات المفيدة والمهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي، خاصة بين الدول النامية ودول الجنوب، مبينًا أن "السعودية تضيف قوة بدخولها لأي مجموعة"[6].

أمّا في مصر، فقد أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري تحليلًا تناول فيه الفوائد المرتقبة من انضمام مصر إلى المجموعة العالميّة؛ إذ يضمن ذلك فتح آفاق أكثر لجذب الاستثمار الأجنبي، وسيساعد في عملية تحسين عدد من المؤشرات الاقتصادية المحلية، كما سيساهم وجود مصر في بنك التنمية الجديد في تسهيل حصولها على تمويلات ميسرة لمشاريعها التنموية[7].

الموقف الأميركي إزاء "بريكس"

لم تُعقّب الولايات المتحدة على قرارات انضمام الدول إلى "بريكس"، لكنّ جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي، تحدّث في مؤتمر صحفي حول رؤية الولايات المتحدة واستبعادها تحول "بريكس" إلى منافس جيوسياسي لبلاده، التي رآها "تمثّل مجموعة متنوعة ومختلفة في وجهات النظر ومتباينة في الأمور الجوهرية تحديدًا"[8].

وأكّد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، تأييد بلاده لحرية عقد التحالفات التجارية والاقتصادية بين البلدان، مشددًا على مواصلة الولايات المُتحدة علاقتها مع الدول الأعضاء في التحالف على مستوىً عالٍ[9].

آفاق الانضمام إلى "بريكس"

يشكل توسع "بريكس" جسمًا أقوى اقتصاديًا، يتقدم بشكل أكبر من إجمالي الاقتصاد العالمي، فقد بلغ حجم اقتصاد دول "بريكس" قبل انضمام الدول الخمس، نحو 26 تريليون دولار، ما يمثل 25.6% من حجم الاقتصاد العالمي في العام 2022، بينما سيُصبح بعد الانضمام، 29 ترليون دولار؛ أي نحو 29% من حجم الاقتصاد العالمي[10].

وسيبلغ إنتاج النفط من دول المجموعة بنسبة تقدر 43% من الإنتاج العالمي، وهو ما يُعد رقمًا مهمًا في مجال الطاقة، خاصة في تحديد الإنتاج بالعالم، وفي هذا الصدد فإن توسع المجموعة يفتح الآفاق أمام جسمٍ قوي يمتلك رقمًا مؤثرًا في الاقتصاد العالمي، وعلاوة على ذلك فإن التحالف القائم الذي لم تتضح معالمه، يضع هذه الدول على طريق عمل وإنتاج مجالات تعاون مختلفة، تسعى معًا إلى تنمية اقتصاداتها بشكلٍ أكبر على جميع الأصعدة.

سيبلغ عدد السكان في مجموعة "بريكس" بعد انضمام الدول الخمس، نحو 3.660 مليار؛ أي نحو نصف سكان الأرض (46%)من مجموع السكان، كما أن توسع المجموعة يزيد حجم اليابسة التي تقع ضمن سيطرته من 26% من مساحتها في العالم، إلى نحو 32%[11].

وفي الوقت ذاته، عملت المجموعة على إشراك القارات الثلاث (آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية) من حيث انضمام الأعضاء؛ ما يفتح المجال لاقتصاديات الدول للازدهار، ورفع مستوى التنمية، وتحديدًا في مجالات التكنولوجيا والقطاع الصناعي والإنتاجي.

كما يساهم انضمام الدول الخمس في التحرر من التبعية لنظام العولمة الذي تقوده الولايات المتحدة، والمتمثل في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، الذي يرهق الدول النامية بإجراءاته وسياساته التي تقيد نطاق التنمية الخاصة بهذه البلدان، وتفرض عليها سيناريوهات تتبع لنطاق هذه المؤسسات الدولية؛ حيث أرهقت عملات بعضها كمصر، وتكلفت هذه الدول نتائج اقتراضها من هذه المؤسسات وما تبعه من سياسات ملزمة بهذا النطاق، فـ"بريكس" ومؤسساته الاقتصادية تساهم بشكل فعال في تقديم التنمية المستدامة وتوفير البنى التحتية وبلورة وتحسين الظروف بشكل عام، وخاصة في الحديث عن إنشاء عملة خاصة للمجموعة.

وتمثل ذلك الأمر في تأسيس بنك التنمية الجديد؛ الذي سيقدم الخدمات في مجال القروض وتمويل المشاريع انطلاقًا من ثلاث نقاط رئيسة، وهي" الاستدامة، ودعم الأسواق النامية، والبنية التحتية، فقد بلغ رأس المال المصرح به الأولي لبنك التنمية الوطني 100 مليار دولار أميركي[12]، فضلًا عن إنشاء صندق تمويل للأزمات بقيمة 100 مليار دولار، تساهم فيه الصين بقيمة 41 مليار، وكل من روسيا والبرازيل والهند بقيمة 18 مليار، وجنوب أفريقيا بـ 5 مليار؛ حيث سيعمل الصندوق على بناء تطوير احتياطات مالية طارئة تشكل غطاء داعمًا وآمنًا لمجابهة التحديات المالية الطارئة لدول المجموعة[13].

يشكل الشرق الأوسط نقطة قوة في مجموعة البريكس، فهو يحتوي على كل من: السعودية، وإيران، والإمارات، ومصر، وهذا يفتح المجال أمام هذه الدول للقيام بدور أكبر على الصعيدَيْن السياسي والاقتصادي في المنطقة، ويزيد من فرص تأثيرها في مجالات مختلفة. كما تظهر  أهمية منطقة الشرق الأوسط للمجموعة في ما توفره هذه الدول من بنى تحتية ومواد خام تساهم في قوة المجموعة، فمثلًا مصر لديها سوق ضخمة، وكذلك تمتلك أهم ممر مائي وهو قناة السويس، والسعودية والإمارات مؤثرتان في سوق الطاقة العالمي، ولهما القدرة على تمويل المؤسسات الاقتصادية للمجموعة كبنك التنمية.

وبانضمام السعودية إلى بريكس، يزيد عدد الدول الأعضاء من هذه المجموعة في مجموعة دول العشرين إلى 6 دول؛ حيث تؤدي مجموعة العشرين دورًا مهمًا في السياسات الدولية وتأثيراتها في النظام الدولي، وهذا يفتح المجال أمام دول البريكس لزيادة تأثيرها في مجموعة العشرين.

التحديات أمام البريكس

تواجه "بريكس" مجموعةً من التحديات، التي تحول دونَ فرض قوّتها على الصعيد العالمي، وتُقلل من فرص تحقيق أهدافها، وعلى رأسها التباينات بين الدول الأعضاء، وعدم وجود ما يربط بينها سياسيًا، فيظهر العديد من الاختلافات في المواقف بين دول "بريكس"، مثل التوترات بين الصين والهند[14]، وفتور العلاقة بينهما على خلفية الأزمة الحدوديّة[15]، فضلًا عن التنافس بين أعضاء المجموعة؛ حيث تسعى الهند إلى التفوق على الصين في الجوانب المختلفة.

وتظهر التباينات بين السعودية والإمارات من جهة وإيران من جهة أخرى، وما رافقَ ذلك من إشكاليات وقطيعة في العلاقات وفقدان التعاون، إضافةً إلى النزاع بين مصر وإثيوبيا على سد النهضة[16]، وما لازمه من خلافات على صعيد الأمن المائي المرتبط بالأمن الغذائي والإنتاج الزراعي المصري.

وقد تضر هذه التباينات العمل في إطار المجموعة؛ ما يخلقُ جوًا غير متزن يقود إلى تقويض الفرص أمام التقدم على صعيد الأهداف المطروحة في مجالات التغيير في النظام الدولي وكسر هيمنة المؤسسات الدولية المالية المرتبطة بالغرب.

وعلى صعيد السياسات، فإن عدم وجود سياسات اقتصادية وتجارية واضحة بين الدول الأعضاء، يؤدي إلى تخبط العمليات التجارية فيما بينها، وغياب برامج واتفاقيات تساهم في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، وعلاوة على ذلك فإن بقاء وجود تعريفات جمركية بين الأعضاء يزيد العبء في مجالات التعاون وتعزيز تقوية العلاقة الاقتصادية، وهذا ما صرحت به رئيسة مجلس أعمال بريكس في تقريرها السنوي المقدم إلى القمة؛ إذ أشارت إلى التحديات والعوائق التي تفرضها وجود التعقيدات والتعريفات الجمركية بين الدول الأعضاء، ودورها في إعاقة التواصل والتعاون الاقتصادي وحركة التجارة بالشكل الأمثل[17].

يضاف إلى ما سبق معوقات أخرى تتمثل في غياب أدوات مرتبطة بالتبادل النقدي والبقاء رهنًا للدولار، والبعد الجغرافي بين الدول وتأثيره في صعوبة التبادل التجاري بين الأعضاء.

خاتمة

قاد التفرد الأميركي والغربي في إدارة النظام الدولي وهيمنة المؤسسات المالية الدولية والدولار على الاقتصاد العالمي، إلى عدم رضا من دول العالم، وبالتالي فإن إنشاء مجموعة قوية مرتبطة بانضمام دول صاعدة ولها نمو متسارع في اقتصاداتها يقود إلى بلورة نظام عالمي جديد من شأنه مجابهة ما تقدمه المؤسسات المالية الدولية وأميركيا على الاقتصاد العالمي.

كما أنّ إقبال دول العالم على الانضمام إلى مجموعة "بريكس" يزيد من حضوره على المستوى الدولي؛ إذ أعربت أكثر من 40 دولة عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة، وتقدّمت 23 دولة بطلبٍ رسمي لذلك[18]. وفي الآونة الأخيرة، ومع انضمام الدول الخمس، تبرز بشكل جلي الآفاق المرتقبة التي تعزز العمل على نطاق الأهداف العامة لهذا التحالف.

يرتبط تقدّم المجموعة وتحقيق أهدافها على الصعيد الدولي، بإيجاد حلول للتباينات والتوترات المختلفة بين الأعضاء وحل النزاعات بينها على جميع الأصعدة، والعمل على إيجاد أرضية مشتركة نحو التقدم والتطور، انطلاقًا من ضرورة ترتيب السياسات المالية وقواعد التجارة المختلفة بين الأعضاء، وبلورة نظم مالية، كإيجاد أدوات تحررها من سطوة الدولار.

كما أن خلق عملة مشتركة للمجموعة يؤدي إلى توفر أرضية تعاون اقتصادي ضخم، وكذلك أنّ ترتيب سياسات العضوية والتوسعة، يفتح الآفاق أمام الدول الناشئة والنامية في التحرر من سطوة منظومة العولمة التي تقودها أميركيا باتجاه تشكيل قطب يقف ندًا لسطوة المؤسسات المالية والدولية المرتبطة بالولايات المُتحدة.

إن وجود قوة اقتصادية إضافية في العالم تكسر هيمنة الغرب على النظام الدولي، هو بالتحديد لمصلحة دول العالم الثالث، خاصةً فيما يتعلق بإشراكها في اتخاذ القرارات المرتبطة بالسياسات العالمية، وإعفائها من القيود التي تفرضها عليها مؤسسات النظام العالمي.

الهوامش

[1] مركز معلومات بريكس: www.brics.utoronto.ca

[2] المصدر السابق.

[3] 23 دولة تريد الانضمام إلى "بريكس" .. وهذه هي الأسباب، سكاي نيوز عربية، 22/8/2023: 2u.pw/3Rk6RT5

[4] إعلان جوهانسبرغ الثاني لقمة البريكس الخامسة عشرة، مركز معلومات بريكس: 2u.pw/6aRE9DH

[5] السيسي يثمن دعوة بلاده للانضمام إلى مجموعة بريكس، سكاي نيوز عربية، 24/8/2023: 2u.pw/2iRIbD0

[6] وزير خارجية السعودية يتحدث عن "القرار المناسب" بشأن الانضمام لـ"بريكس"، سي أن أن بالعربية، 24/8/2023: 2u.pw/IdXjDKI

[7] ماذا تستفيد مصر من الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، سكاي نيوز عربية، 24/8/2023: 2u.pw/4JzoXHW

[8] هل تهدد مجموعة بريكس هيمنة واشنطن؟ الجزيرة نت، 23/8/2023: 2u.pw/QyXO6tU

[9] مؤتمر صحفي لوزير الخارجية أنتوني بلينكن، الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية، 19/6/2023: 2u.pw/IBfcAEz

[10] بعد انضمام 6 دول جديدة .. كم سيصبح حجم اقتصاد "بريكس"، سكاي نيوز عربية، 24/8/2023: 2u.pw/1B69CEi

[11] المصدر السابق.

[12] الموقع الرسمي لبنك التنمية الجديد: www.ndb.int

[13] مجموعة بريكس تكسر هيمنة صندوق النقد بإنشاء مصرف ضخم​، العربي الجديد، 16/7/2014: 2u.pw/X1z2uGZ

[14] النزاع الحدودي الصيني الهندي .. حرب باردة بين قوتين نوويتين، الجزيرة نت، 17/7/2017: 2u.pw/zUG0X0r

[15] اشتباكات حدودية بين الصين والهند وسقوط جرحى، الجزيرة نت، 13/12/2022: 2u.pw/9dxWo2b

[16] إثيوبيا تكمل ملء سد النهضة ومصر تندد، الجزيرة نت، 10/9/2023: 2u.pw/PXATtll

[17] عزت سعد، ماذا يعني ضم 6 دول جديدة إلى مجموعة بريكس، مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، 28/8/2023: 2u.pw/HQJcFhZ

[18] 23 دولة تريد الانضمام إلى "بريكس"، مصدر سابق.

مشاركة: