بعض الأشخاص يعزّ رثاؤهم، لأنهم يتجاوزون حدود الفرد إلى الجمع. الأستاذ، المفكر، المناضل، المثقف العضوي، الزميل، الصديق، والإنسان. وفضل النقيب كان كل ذلك معا. برحيله، ينفتح جرح غائر في النفس والروح، ويعمّ الإحساس بالفقدان الجماعي في لحظة فلسطينية وعربية حالكة الظلمة.
ولد الدكتور فضل النقيب عام 1940 في حارة الجامع الأحمر بمدينة صفد، ونشأ في بيت فلسطيني متجذرا في المكان والانتماء الوطني والقومي.
بدأ دراسته في مدرسة الحي الابتدائية . وكسائر أبناء جيله الفلسطيني كانت طفولته المبكرة مثقلة بمشاهد العنف الاستعماري البريطاني الصهيوني، وتكرار مداهمة جيش الاحتلال لمنازل الفلسطينيين والعبث بمحتوياتها بحثا عن السلاح، واقتياد الرجال للتحقيق. لفته تكرار توافد رفاق والده تباعا بعد حلول الظلام. إذ كان أحد وجهاء وتجار صفد وناشطا في اللجنة القومية.
وكان الطفل فضل يستمع خلسة إلى مناقشاتهم حول تنامي خطر التوسع الاستيطاني اليهودي بحماية جيش الاحتلال البريطاني، في سفح جبل كنعان بالجزء الشرقي من مدينة صفد والمشرف على الجليل الأعلى. ويستحضر الحكايات عن بطولات الثوار إبان الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939.
ويراقب بفخر ممزوج بقلق شقيقه الأكبر أسامه ورفاقه المناضلين المنخرطين بالمقاومة المسلحة السرية.
لم يكد يتجاوز الثامنة من عمره حين اضطرت عائلته إلى الهجرة قسرا. في البدء اصطحبته[AA1] والدته وأشقاؤه عصام ولميس وأسماء وربيعة في الأسبوع الأول من أيار 1948، تاركين خلفهم والده وشقيقه الأكبر أسامة، للمشاركة مع رجال المدينة والمتطوعين من جيش الإنقاذ للدفاع عن صفد. ولم تكد بمضي بضعة أيام حتى لحقوا بهم، مع مئات آلاف الفلسطينيين الذين شردوا قسرا من ديارهم في نكبة كبرى، تواطأ فيها العدو وذوي القربى. فتحول وطنه إلى منفى، وصفد التي عشقها إلى ذكرى.
استقرّت عائلة فضل النقيب بحي الشريبشات في دمشق، وترعرع في كنف أسرة فلسطينية مهجرة صابرة عازمة على العودة . وصف دورها في تكوينه الثقافي والإنساني بالإهداء الذي ضمنه مسودة سيرته الذاتية قيد الإعداد المعنونة "المسكوت عنه في التاريخ”. فوالده مصطفى عبد الغني النقيب - كما يقول - علمه الكتابة. ووالدته سعاد إبراهيم شركس علمته التذكر. وأشقاؤه اسامة وأسماء ولميس قاموا بتحرير كتاباته وملأوا الفراغات في ذاكرته. ليصوغ من علاقته العائلية وعيا وجدانيا شديد الالتصاق بالأرض والحرية والكرامة والعدالة.
وخلال سنوات الدراسة الثانوية في دمشق شكل فضل النقيب وغسان كنفاني وأحمد خليفة وبلال الحسن وآخرين رابطة "الأدب والحياة". فقد رأوا في الكتابة الملتزمة بتوعية وتعبئة الشعب مقاومة.
وفي منتصف الخمسينيات تعرف فضل -عبر شقيقه عصام- على الدكتور جورج حبش- الذي كان في مطلع الخمسينيات قد أسس مع مجموعة من الشباب الفلسطيني والعربي (وديع حداد وقسطنطين زريق وهاني الهندي وصالح شبل وأحمد الخطيب وحامد جبوري والحكم دروزة وآخرين، حركة القوميين العرب. التي تمايزت عن سواها من الأحزاب السياسية، آنذاك، بإدراكها لطبيعة الخطر الصهيوني وشموليته لعموم الوطن العربي. وتركيزها على المقاومة والوحدة العربية وتحرير فلسطين وعودة اللاجئين. فاجتذبت ،بذلك، آلاف الشباب الفلسطيني المقتلعين من وطنهم، وانضم إليهم آلاف الشباب العربي الذين رؤوا في الوحدة والمقاومة أملا واعدا باستعادة الصلة التي تمزقت بين الماضي والحاضر والمستقبل في الحياة الفلسطينية والعربية، بعد إقامة الكيان الاستعماري الاستيطاني الغربي الصهيوني العنصري في فلسطين عام 1948. وفي العام 1958 قرروا حل الرابطة والانضمام إلى اللجنة الثقافية لحركة القوميين العرب. وإعداد الجزء الثقافي في مجلة "الراية" التي كانت تصدرها الحركة. وباتت أحد أبرز المنابر الفكرية والسياسية المعبرة عن الفكر القومي والاشتراكي الثوري لبناء وعي عربي تقدمي مقاوم.
بعد إنهاء دراسته الثانوية، غادر فضل النقيب سوريا عام 1959 إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الرياضيات، وعاد بعد حصوله على شهادة الماجستير إلى سوريا، فعمل قرابة عامين، قبل أن يغادرها إلى كندا للحصول على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد الرياضي. وعين بعد تخرجه أستاذا في "جامعة واترلو" الكندية ، وامضى جل حياته الأكاديمية فيها، فعين بعد تقاعده أستاذا فخريا حتى رحيله في 27/4/2025.
لم يكن الدكتور فضل النقيب في حياته المهنية أستاذا وباحثا أكاديميا فحسب. بل مثقفا عضويا بالمعنى الغرامشي للكلمة. التزم بقضايا شعبه وأمته، وواجه الانحرافات الفكرية والسياسية بشجاعة نادرة. وظل قارئا نهما، ومحللا عميقا، وناقدا لا يهادن، لا تجذبه الشعارات ولا ترهبه السلطة. وكان صوته ضميرا معرفيا حرا في زمن تراجع فيه الفكر أمام إعلام التسطيح والتمويل. وانتهج مسارا فكريا مفتوحا يدمج بين الماركسية النقدية، والقومية التقدمية، والرؤية المعادية للكولونيالية/ الاستعمار/والعنصرية. وكان صاحب رؤية تحررية إنسانية شاملة، ما جعله أحد أبرز المفكرين الفلسطينيين الذين قرأوا التاريخ من زاوية المهمّشين، ونقدوا “التحرير المبتور” الذي توقف عند الشعارات دون بناء بدائل اقتصادية-سياسية حقيقية. وظل يسائل ولا يساوم.
ويربط بين الحرية السياسية والاقتصادية والعدالة الاجتماعية. وبين تحرير الأرض وتحرير الإنسان من الاستعمار والاستبداد والتبعية.
تميّزت كتاباته بعمق تحليلي مقرونا بالتزام أخلاقي بقضايا الشعوب المقهورة، وفي مقدمتها قضية شعبه الفلسطيني وأمته العربية .وتجاوزت مؤلفاته العلمية الاقتصاد بمعناه التقني الضيق، لتغدو تحليلا للهيمنة والاستغلال والتخلف في إطار بنية استعمارية-رأسمالية واسعة واهتم بتفكيك التبعية بكل أشكالها.
وأولى الأولوية في كتاباته لبناء وتطوير وعي معرفي فلسطيني وعربي. باعتماد المنهج النقدي لتبين أسباب النكوص ومستلزمات النهوض.
أدرك فضل النقيب أن تتابع الهزائم في بلادنا ليس قدرا محتوما. وإنما هو ناجم عن الافتقار إلى وعي معرفي بطبيعة المشروع الاستعماري الغربي الصهيوني العنصري، الذي يستهدف عموم المنطقة العربية - الاسلامية الممتدة. وأن الثورات الفلسطينية المتعاقبة قد أخفقت بسبب عدم تمسكها بالهدف التحرري. وغياب رؤية نهضوية ومشروع تحرري نقيض. والافتقار الى قيادات وطنية مؤهلة، وإرادة سياسية تواكب جاهزية الشعوب للمقاومة والتضحية جيلا بعد جيل لبلوغ الأهداف التحررية.
فسعى في دراساته إلى تفكيك العلاقة بين الاقتصاد والسياسة في السياقات الاستعمارية. مسلطا الضوء على كيفية إعادة إنتاج التبعية عبر بنى وأدوات محلية، ومنظمات ومؤسسات دولية.
لفتة تشابه التشوهات التنموية في دول العالم الثالث التي تعرضت للاستعمار الغربي . فأعاد تعريف ظاهرة التخلف ليس بوصفها حالة تأخر تاريخي عن الغرب المتقدم -كما يراه كثيرون- بل كبنية متجذرة في علاقات تابعة، تأسست خلال الحقبة الاستعمارية واستمرت بعدها. فالاستعمار ليس مجرد احتلال أجنبي مباشر للأرض، بل مشروعا متكاملا من الاستلاب والتفكيك السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي. ولا ينتهي بمجرد خروج المحتل. بل يختفي ظاهره العسكري فقط. لكن تأثيره يستمر ويتجذر عبر البنى الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية التي أنشأها. ومنظومة العلاقات التي أسسها خلال الحقبة الاستعمارية . والأنظمة التي دعمها بعد خروجه وتحولت إلى أجهزة ضبط وقمع للشعوب، عوضا عن أن تكون أداة للسيادة والتنمية. والنخب والمثقفين المتغربين التي تحولوا إلى وكلاء لتشريع الهيمنة وتبريرها بدعوى الواقعية السياسية.
ولم يرجع فضل النقيب - كما فعل كثير من الأكاديميين- أسباب التخلف إلى نقص في الموارد الطبيعية أو المادية أو في التطور التكنولوجي، بل كان يرى أن التخلف في العالم الثالث عموما والعالم العربي خصوصا، نتاج مركب لتداخل الاستعمار وأنماط الاستبداد الداخلي، والافتقار إلى الرؤية النهضوية والمشروع التحرري، وغياب الإرادة السياسية.
وكان ناقدا لسياسات التنمية التابعة التي انتهجتها النخب العربية والفلسطينية، بالتكيف مع شروط وإملاءات مؤسسات التمويل الدولية. التي واصلت العمل على تفكيك الروابط الداخلية للاقتصادات الوطنية وربطها بالمراكز الاستعمارية . وتقويض الدور التنموي المناط بالدولة / السلطة، بذريعة الجدوى الاقتصادية واعتماد الربح المادي كمؤشر للكفاءة. وتحرير التجارة وخصخصة القطاعات الاستراتيجية والخدمات العامة/ التعليم والصحة والبنى التحتية/. رغم أن المراكز الرأسمالية العالمية - التي شكلت الحاضنة البنيوية للاستعمار- لم تتخل في أطوارها المختلفة (الليبرالية، ثم النيوليبرالية) عن دورها الرئيسي سواء على صعيد التخطيط الاقتصادي والمالي، أو توفير الخدمات العامة / التعليم والصحة والنقل/ والبنى التحتية الخ …
وسلط الضوء في كتاباته على نمط النمو المشوّه لبلادنا العربية، الذي يولي الأولوية لمتطلبات السوق العالمية، على حساب الاحتياجات التنموية الحقيقية لمجتمعاتها، ما أبقى على البنية الريعية لاقتصاداتها يإدامة تصدير المواد الأولية الطبيعية والمعدنية الرخيصة. والاعتماد على الواردات لتوفير احتياجاتها الاستهلاكية. ورأى أن قياس التخلف لا يكون بمؤشرات كمية. وإنما يقاس بالبنى الاقتصادية والاجتماعية التي تعيدإنتاج علاقات التبعية والهيمنة. ورفض كافة مقاربات التنمية الليبرالية التي تعِد باللحاق بالعالم المتقدم من داخل المنظومة ذاتها . وكان يرى أن الاستعمار بنية مترابطة مع صيرورة الرأسمالية العالمية، حيث تخضع الشعوب للهيمنة الاقتصادية بعد إخضاعها سياسيا . وأن الأنظمة الاستبدادية التي نشأت بعد الاستقلال كانت امتدادا طبيعيا له، فلم تقم بتصفية الإرث الاستعماري وإنما عملت على إعادة إنتاج التبعية وتكريس القمع الداخلي مقابل ضمان البقاء.
شارك فضل النقيب في الاجتماع التأسيسي لإنشاء معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني / ماس/ عام 1994. وأسهم بدور أساسي في تخطيط برامجه البحثية. ومنذ ذلك الحين عمل باحثا زائرا في المعهد ، وباحثا رئيسيا مقيما إبان انتفاضة الأقصى واعادة اجتياح مناطق الحكم الذاتي في ربيع عام 2002 . وأنجز أهم دراستين في البرنامج البحثي للمعهد الساعي لتعزيز القدرة الذاتية للاقتصاد الفلسطيني وفك ارتهانه للاقتصاد الإسرائيلي. وركز في أبحاثه على التشوهات البنيوية التي أحدثها الاستعمار البريطاني والصهيوني في الاقتصاد والمجتمع الفلسطيني، وبين كيفية استخدام السياسات الاقتصادية والاجتماعية كأداة إخضاع لا تقل خطورة عن القوة العسكرية. وارتكز إلى أدوات التحليل الاقتصادي والاجتماعي، وربطه بالواقع السياسي والتاريخي. ومارس نقدا صارما للنخب الحاكمة والمعارضة، وخصوصا تلك التي ارتبطت بالتمويل الأجنبي، وابتعدت عن هموم شعبها . ورأى أن كثيرا من هذه النخب أعادت إنتاج التبعية بأدوات “حداثية”، من خلال برامج تمكين شكلية، ومفاهيم تنموية مفصولة عن السياق التحرري.
وحلل الاقتصاد الإسرائيلي باعتباره اقتصادا محكوما بالمشروع الاستعماري الاستيطاني منذ النشأة ، فلم تكن تطوراته استجابة لحاجات التطور للاقتصاد ات الطبيعية، بل لتلبية احتياجات المستعمرة الصهيونية ودورها الوظيفي في المنطقة العربية مدعوما خارجيا، ومبنيا على تفوق تكنولوجي وأمني. ورأى أن العلاقة الاقتصادية بين إسرائيل والمناطق الفلسطينية المحتلة والمحيط العربي علاقة استعمارية بامتياز، توظف لتعميق التبعية الفلسطينية والعربية، وليس لخلق تكامل اقليمي.
لقد تجاوز أثر الدكتور فضل النقيب حدود كتاباته، ليشكل مصدر إلهام لتيار فكري نقدي جديد يسعى إلى استعادة المبادرة التاريخية للشعوب العربية. فقد مثّل نموذجه في التفكير المستقل، والموقف الأخلاقي الجريء، والارتباط العميق بالقضايا الكبرى، مرجعية حية لكل مثقف يرى في الفكر أداة للتحرير لا للتبرير. وألهم النقيب أجيالا من الباحثين والناشطين الذين وجدوا في أعماله مفاتيح لفهم الواقع، وفي شخصه نموذجا للمثقف العضوي الذي لا يساوم على الحقيقة، ولا ينكفئ أمام العواصف. والإنسان المتواضع الذي يتفاعل مع الجميع بحميمية ورقي .
ولم يكن مشروعه يوما مشروعا فرديا، بل لبنة في صرح نهضوي أكبر. فكان يرى أن التحرر لا يكون بغير وعي، ولا مقاومة من دون مشروع، ولا مشروع بلا أمة تعرف ذاتها وتملك قرارها. وكان يردد أنه قد آن لنا أن نكفّ عن استعارة عقول غيرنا، وأن نبدأ من شرطنا التاريخي، لا من خيال الآخر.
وحتى عند كتابة سيرته الذاتية التي لم تصدر بعد ، والمعنونة " المسكوت عنه في التاريخ ". وحظيت وبعض أصدقائه بشرف الاطلاع على مسودات عدد من الفصول، لتدقيق بعض الأحداث التي تشاركنا عيشها. وأغلب الظن أن عددها وصل إلى 24 فصل، و1500 صفحة، كتبها باللغة الإنجليزية. ووفقا للعدد المحدود من الفصول التي وافاني بها، يمكن القول أنها سيرة ذاتية استثنائية بكل المقاييس . تتجاور حياته وتجاربه الشخصية وتتعلق بقضايا أشمل وأعم . قضية فلسطين والعالم العربي والمظلومية الإنسانية في عالم يسوده قانون الغاب .فلم يكن فضل النقيب مركز الحدث كما نعهد في أدب السير الذاتية. بل كان كاتبا ملتزما بدور تنويري مقاوم. فضمنها جل معارفه العلمية والفكرية والسياسية والثقافية، وما تعلمه واختبره ورصده ووثقه في لقاءاته مع مفكرين وفاعلين على امتداد ثمانية عقود. وكما في مقالاته وكتبه، ضمن سيرته الذاتية رؤى وأفكارا ومواقف لعلماء ومنظرين ومفكرين وكتاب وأدباء وشعراء ومناضلين وساسة وأكاديميين وباحثين ومواطنين. وهمه بلورة وعي معرفي لدى الأجيال الفتية، باحاطتهم بتطورات الأحداث التي كان شاهدا عليها، وتبصيرهم بالظروف الذاتية والموضوعية التي رافقتها، وتزويدهم بقراءة نقدية لدور الفاعلين فكرا وسلوكا وتمايزا في الرؤى والسلوكيات، والاحتكام في ذلك إلى معايير لا ترتهن لأيديولوجيات، بل لمقاربات تطبيقية تتصل بمدى فاعليتها في صنع التغيير المستحق . وستشكل - عند صدورها وترجمتها للغة العربية- إضافة نوعية للفكر النقدي الفلسطيني والعربي، ومرجعا معرفيا وتوثيقا لتاريخ الحركة الوطنية والقومية الفلسطينية والعربية بما له وما عليه.
في وداعه، لا نملك إلا أن نعده أن نبقى أوفياء لفكره، وأن نعيد رفع الراية التي حملها: راية العقل والعلم والتحرر والكرامة.
وداعا أيها الصديق الصدوق، يا من علّمتنا أن نقرأ الواقع بعين ناقدة، لا بعين خاضعة، وأن لا نكتفي بلعن الظلام، بل نكشف جذوره ونضيء شموع الوعي. لن ننسى دروسك في النقد والبصيرة، ولا صلابتك في وجه الزيف.
نم قرير العين، فقد غرست فينا ما يكفي لنواصل الطريق. وتركت إرثا معرفيا ثريا وخارطة طريق للأجيال الفتية لتلمس طريق النهوض .
من أبرز مؤلفاته المنشورة:
- آفاق التعاون الإقليمي الفلسطيني 1998
- الاقتصاد الفلسطيني في الضفة والقطاع: مشكلات المرحلة الانتقالية وسياسات المستقبل (1999)
- مدخل نظري: نحو صياغة رؤية تنموية فلسطينية 2003
- واقع ومستقبل العلاقات الاقتصادية الفلسطينية - الإسرائيلية 2003
- محاضرة يوسف صايغ التنموية السنوية (2022) "قراءة في حاضر ومستقبل التنمية الاقتصادية في المشرق العربي”
- الاقتصاد الإسرائيلي في إطار المشروع الصهيوني: دراسة تحليلية (1995)
- اقتصاد إسرائيل على مشارف القرن الحادي والعشرين (2001)
- الصهيونية الاقتصادية: دور الاقتصاد في الصراع العربي-الإسرائيلي 2008
- الاقتصاد السياسي لصناعة التقنية العالية في إسرائيل (2015)
- الاقتصاد الإسرائيلي فصل في دليل اسرائيل العام 2020
- الحداثة ومثقفوا التبعية العربية الجديدة (2007)
- هكذا تبدأ القصص هكذا تنتهي 1983
- غسان كنفاني اسئلة وأجوبة 1999
- ملف غسان كنفاني: عاطفة المقاومة 2013
- زمن الحكيم 2010
- هيكل: جدلية الصحافة والسياسة والتاريخ 2006
- النزعة الانسانية في فكر عبد الوهاب المسيري 2008