ثمانية أحرار يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا للإبادة والتجويع في قطاع غزة. دخل الإضراب المفتوح عن الطعام في مدينة رام الله يومه العاشر، بمشاركة ثمانية أحرار باتوا يشكلون صوتا مقاوما في وجه الصمت، وتعبيرا حيا عن التضامن مع غزة العزّة، التي تواجه إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 666 يومًا.
المضربون هم:
• أحمد غنيم
• ربى النجار
• عمر عساف
• د. نبيل عبد الرازق
• جميلة عبد
• هناء البيدق
• عصام أديب
• نجمة أم محمد
في قلب الضفة، حيث يخنق الصوت الحر. يصر هؤلاء الأحرار على أن غزة ليست وحدها، وأن التضامن ليس شعارات، بل فعل نضالي وتجسيد لمعاناة مشتركة.
يشق المضربون عن الطعام طريق الكرامة بأجسادهم، ويعيدون لرام الله أصالتها وروحها المقاومة بعد أن تاهت بوصلتها، ويعلون الصوت: غزة ليست وحدها.
نتفاعل اليوم مع هذا الحراك النبيل المتنامي، ونرفع الصوت عاليا ليسمعه الأحرار في كل أنحاء العالم:
• لأن الصمت خيانة.
• ولأن الحياة، والحرية، والكرامة، والعدالة لا تتجزأ.
• ولأن الإبادة والتجويع لا يمكن أن يقابلا بالتجاهل.
• ولأن التضامن ليس شعارات، بل فعل وتجسيد ومعاناة مشتركة.
• ولأن غزة تحتاج إلى صوت الشارع، لا إلى حسابات المساومة، أو التظاهرات السياسية الجوفاء، أوالمؤتمرات الدولية التي تنتهي بالوعود العقيمة، بالاعتراف المؤجل والمشروط بالامتثال للطغاة، بدويلة فلسطين مجتزأة ومجزأة، منزوعة الحرية والسيادة والكرامة.
نداء إلى الإعلاميين، والمثقفين، والكتّاب، وكل الأحرار:
• اكتبوا عنهم.
• انشروا أسماءهم وأسماء 1400 شهيد غزاوي قضوا مؤخرا بسبب التجويع، وعشرات الآلاف بسبب مصائد الموت وكمائن المساعدات الغذائية.
• أعيدوا النور إلى رام الله التي تقاوم.
• ساندوا مطلبهم العادل: وقف الإبادة بالقصف والتجويع فورا.
من القدس إلى الجليل، من الناصرة، وحيفا، ويافا، وعكا، والنقب،
إلى جنين، وطولكرم، ونابلس، والخليل، والطيبة، وبيت لحم، وأريحا، ويطا، والخان الأحمر، وحوارة، وترمسعيا، ومن رام الله إلى غزة
ومن مخيمات اللاجئين في لبنان وسوريا والأردن، ومن الشتات:
15.2 مليون فلسطيني، أبناء شعب واحد ووطن واحد وقضية واحدة.
تتوحد أصواتهم ودماءهم في حلم واحد: الحرية، والعودة، والكرامة، وتقرير المصير.