الرئيسية » تقدير موقف » هدير البرقوني »   08 كانون الثاني 2024

| | |
عمليات الاحتلال ضدَّ جنين ... الفشلُ وأسئلةُ التكرار
هدير البرقوني

تأتي هذه الورقة ضمن إنتاج المشاركين/ات في برنامج "التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات" - الدورة الثامنة، الذي ينفذه مركز مسارات بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

مقدمة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في مختلف مناطق الضفة الغربية؛ إذ تقتحم المدن والقرى والمخيمات، وتنفذ عمليات عسكرية بعضها يستمر لمدة يومين أو أكثر، لا سيما في مدينة جنين ومخيمها، وفي محافظات طولكرم ونابلس وطوباس، وزادت حدة هذه العمليات بعد طوفان الأقصى، وهي استمرار للعلميات السابقة، ومنها العملية الإسرائيلية الموسَّعة ضد مخيم جنين، في 3 تموز/ يوليو 2023، التي أرادتها إسرائيلُ جزءًا خاصًّا ومفصليًّا لتوجيه ضربة قاصمة للمقاومة في جنين، ضمن حملة مستمرة ضد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

ثمة مؤشرات إلى أنَّ العملية وما تلاها تضمنت فشلًا إسرائيليًّا يَعكس واقعًا جديدًا في المواجهة بين المقاومة والاحتلال، ويَجعل من المشكوك فيه تكرارَ عملية شبيهة في الوقت القريب. فعلى الرغم من أن مسؤولِين أمنيِّين إسرائيليِّين قالوا إن تلك العملية "لم تَكُن سوى البداية" لتوسيع العمليات في الضفة، ولا سيما في شماليها[1]، فإنه لم تَحدث عملياتٌ بالحجم والاتساع ذاتيهما بعدها حتى الآن، وسط مؤشرات إلى أنَّ نتائج العملية أضعفت قوةَ دعاةِ العمليات العسكرية الإسرائيلية الواسعة هناك، خصوصًا قادة المستوطنِين ووزرائهم[2]، لصالح نهج الضربات الأمنية والاغتيالات والاعتقالات المتتالية الذي تتبنَّاه المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية.

الطريق إلى عملية تموز

لم يكُن تنفيذ عملية تموز مفاجِئًا في حد ذاته؛ إذ إنَّ سؤالَ تنفيذ عملية عسكرية واسعة في شمالي الضفة فرضَه أخيرًا تطوُّرُ المقاومةِ النوعيُّ على يد جيل جديد من الفدائيِّين هناك، ولا سيَّما تمكُّن مقاتِلي مخيم جنين، في 19 حزيران/يونيو 2023، من تسجيل حدثٍ غير عاديٍّ باستهداف مدرَّعات الاحتلال المقتحِمة، ومنها "بانثر"/"النمر"، بعبواتٍ ناسفةٍ محليةٍ شديدةِ الانفجارِ تزن نحو أربعين كيلوغرامًا[3].

قبيل العملية، اضطُّرَ الاحتلالُ إلى تفعيل سلاح الجوِّ في الضفة، فاستخدَم في جنين مروحية "أباتشي" للمرَّة الأولى منذ نحو عشرين عامًا، ومسيَّرةً لتنفيذ اغتيالٍ يُعَدُّ الأولَ في الضفة منذ العام 2006 بوصفِه اغتيالًا من الجو[4]، والأولَ على الإطلاق هناك باستخدام مسيَّرة[5]. وكان دخول "الأباتشي" في ردِّ فعلٍ دفاعيٍّ، نهار 19 حزيران/يونيو 2023، لإجلاء قوات الاحتلال ومَركباته المتضررة والمحاصَرة، وأما المسيَّرة ففي فعلٍ هجوميٍّ ليلة 21 من الشهر ذاتِه لاغتيال ثلاثة مقاومِين قرب حاجز الجلمة قضاء جنين، لتكُون عمليةَ الاغتيالِ الاستثنائيةَ الثانيةَ في الضفة، بعد اغتيال تامر الكيلاني في نابلس بتفجير دراجة نارية مفخَّخة، في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2022[6].

امتدَّ ظهورُ وتطوُّرُ جيلٍ مقاومٍ موحَّدٍ متجاوزٍ للفصائلية، عابر مناطقيًّا في الضفة ليشمل في شمالها جنين ونابلس وطولكرم ومخيماتها، ثمَّ طوباس ومخيم الفارعة، وشمل استهدافَ وإسقاطَ طائرات الاحتلال المسيَّرة، وإطلاق مقذوفات صاروخية بدائية في محيط جنين؛ كلُّ ذلك دَفعَ الاحتلالَ إلى تصعيد عملياتِ إعدامٍ ميدانيٍّ طالت مقاتِلِي شمالي الضفة[7].

"جزّ العشب" و"كاسرُ الأمواج"

في نيسان/ أبريل 2023، أوقَفَت "إسرائيلُ" تسميةَ عملياتِها في الضفة بـ "كاسر الأمواج"، التي تبنَّتها في آذار/ مارس 2022[8]، لكسر سلسلة موجاتٍ من العمليات الفردية "تنتقل بالعدوى والتقليد" بين الشبان الفلسطينيِّين[9]، لكنَّ عمليات جيش الاحتلال ما تزال مستمرةً في الضفة من دون تغيير كبير ودون إطلاق اسم جديد عليها، باستثناء عملية جنين الأخيرة "بيت وحديقة"، وسط تصريحاتٍ إسرائيليَّةٍ مستمرَّةٍ حول تنفيذ عملية تَستهدف مخيمات جنين ونابلس وطولكرم، مدفوعةً بمطالَباتِ المستوطنِين واليمين، وآراء إسرائيلية متباينة حول جدوى توسيع نطاق تلك العمليات[10].

لم تَكُن "كاسر الأمواج" عمليةً عسكريةً موسَّعة، بل سلسلة نشاطات عملياتية عسكرية أمنية تجري "على نطاقات أوسَع" من عمليات "جزّ العشب"[11]، التي ينفذها جيش الاحتلال في الضفة عبر نشاطات أمنية وعسكرية للقضاء على "ظاهرة" المقاومة و"المسلحين المحتمَلين"، قبل أن يتمكنوا من تنظيم أنفسهم وتنفيذ هجمات مسلحة، بما يشمل ملاحقتهم بالاعتقال والاغتيال في قلب "التجمعات الفلسطينية"[12].

جدلُ المطالَبة والرفض .. وأسئلة الجدوى

جرت نقاشات وجدل في الدوائر الإسرائيلية، قبل شهر من عملية تموز، حول تغيير السياسة العسكرية في الضفة للوصول إلى عملية واسعة تستهدِف شماليها، ودعمت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية هجومًا استباقيًّا شديدًا واسع النطاق (أو سلسة منها) وعدَّته "خطوةً حتمية" في ظلِّ أن "الاستجابة المحدودة" ستؤدي إلى فقدان الردع، لا سيَّما في ظلِّ "فشل مسار الاعتماد على أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في تقليل الحاجة الإسرائيلية إلى العمل داخل مدن الضفة ومخيماتها"[13]، بينما انقسمت قيادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بشأن صوابية شنِّ عملية عسكرية هناك، ولم يكن يؤاف غالانت، وزيرُ "الأمن" في حكومة الاحتلال، قد حدَّد موقفه النهائي بَعدُ من المسألة؛ إذ ستؤدي عملية عسكرية إلى خسائر فادحة و"ستزيد رغبة الانتقام لدى الفلسطينيِّين" في ظلِّ "وضع متفجِّر في الضفة"[14].

وعلى الرغم من ذلك، هدَّد "غالانت" في حزيران/ يونيو بأن "كل الخيارات مطروحة بشأن عملية عسكرية في شمالي الضفة"[15]، وطالَب الوزيران الأكثرُ تطرُّفًا في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش[16]، وزيرُ المالية والوزيرُ في وزارة الأمن، وإيتمار بن غفير[17]، وزيرُ "الأمن القومي"، بشنِّ عملية واسعة هناك واستخدام سلاح الجو.

قبل العملية، انتقد "بيني غانتس"، وزيرُ "الأمن" السابق وزعيمُ المعارضة، دعواتِ توسيع العمليات تلك[18]. وتركزت معارَضة العملية في جدوى العمليات العسكرية في الضفة، وما ينجم عنها من خسائر كبيرة في صفوف الجيش[19]، وإمكانية انتقال التوتر إلى مناطق "هادئة نسبيًّا" مثل الخليل ورام الله، والتخوف من الانتقادات الدولية.

عملية تموز

بدأت العملية في 3 تموز/ يوليو، لتكون الأضخمَ ضد جنين منذ نحو عقدين، واستمرت يومين، وبدأت بضربات جوية مباغِتة. استُشهِد إثرها اثنا عشر فلسطينيًّا وأصيب نحو مِائة وعشرين، واعتُقِل العشرات، وتضررت البنى التحتية للمخيم، وهُجِّر السكان في أثناء العملية. شارك فيها، بإسناد "الشاباك" و"حرس الحدود"، نحو ألف جندي، ومروحياتٌ ومسيَّراتٌ حربية وانتحارية[20]، واستُخدِمَت "أوربيتر" و"ماعوز" الانتحاريتان في عملية تموز، وأُدخِلَت الأخيرة إلى الخدمة للمرَّة الأُولى[21].

على عكس الجدل قبلها، أبدَت القوى الإسرائيلية جميعُها، بما فيها قادة اليمين والمعارَضة ورئيس الدولة، تأييدَها الحملةَ مباشرةً بعد بدئها[22]. وفي استطلاع للرأي عقب تنفيذها[23]، قال 47% من الإسرائيليِّين المستطلَعة آراؤهم إنها "جيدة" مقابل 21% قالوا خلاف ذلك. ورَفعَت "بيت وحديقة" أسهُمَ حزب الليكود الحاكم بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قبل أن تعُود أسهُم حزب "معسكر الدولة" المُعارِض، بزعامة غانتس، إلى الارتفاع[24] على خلفية استمرار ائتلاف نتنياهو في دفع خطة إضعاف القضاء.

لم يحقِّق الاحتلالُ أهدافَ عمليته، ففَشِلَ في القضاء على مقاومِي المخيمِ؛ إذ قلَّصَ الأداءُ الفلسطينيُّ أعدادَ الشهداء والمعتقلين في صفوف المقاومين في المعركة، وقلَّلَ درجةَ استفادة الاحتلال من سلاحه الجوي على صعيد الردع و"إحباط الأهداف"، ورَسمَ قواعدَ اشتباكٍ جديدة، بتبنِّي مقاومِي المخيم إستراتيجيةَ "إعادة الانتشار التكتيكي"، باعتمادهم على مجموعات صغيرة ومواجَهات سريعة، والتزامهم بقاعدة "ألَّا يجعل الواحد منهم نفسَه هدفًا سهلًا"[25].

واجَهَ جيشُ الاحتلال في معركة تموز تطوُّرًا في أساليب المقاومة الفلسطينية هناك، من الكمائن المحكَمة والعبوات الناسفة والأنفاق، والاستهداف والانسحاب المدروسَين. واعتمَد المقاتِلون على غرف للقيادة والسيطرة لمتابعة تحرُّكاتِ الجيش في المخيم عبر شبكة "كاميرات"، وأسقطوا طائراتٍ مسيَّرة، وتوقَّعوا مسبقًا شكلَ الاقتحام والمباغتة من الجو فأفشَلوا ضربةَ الاحتلالِ الأُولى[26].

وفَشِلَ الاحتلالُ في كسر الحاضنة الشعبيَّة للمقاومة، فتَركَ الناسُ بيوتَهم وأموالًا للمقاومِين ليواصِلوا القتال في حال طال أمد المعركة، ثم شيَّع جثامينَ الشهداء آلافٌ من أبناء المخيم في مشهد أشبَه بالاستفتاء الشعبي بشأن الكفاح المسلَّح.

فَشِلَ الاحتلالُ في ردعِ المقاتلِين وتحقيقِ التراجُع في صفوفهم؛ إذ استمرت عمليات إطلاق النار ضد الحواجز والمستوطنات، وتصاعدت العمليات الفدائية ما بَعد المعركة.

هل نهج عملية تموز مرشَّح للتكرار؟

منذ انتهاء عملية تموز، اتبعت قوات الاحتلال شكلَ الاقتحامات "المعتادِ سابقًا" في مخيم جنين، ومخيماتٍ في شمالي الضفة، مثل نور شمس في طولكرم ومخيمَي عسكر القديم والجديد في نابلس. وبناءً على النقاشاتِ الإسرائيلية المستمرةِ واستخلاصات "كاسر الأمواج" و"بيت وحديقة"، ثمَّة مؤشرات على السياسة التي سينتهجها الاحتلال لـ"نشاطاته" العسكرية هناك في الفترة المقبلة، ويُعَدُّ الأداء الفلسطيني غير الاعتيادي في معركة تموز أحدَ أهمِّ محدِّداتِ إمكانية تكرار إسرائيل (أو الامتناع عن تكرارها) عمليةً عسكريةً من النوع ذاته في المخيم، أو في شمالي الضفة عمومًا.

تقليديًّا، لا تفضِّل "إسرائيلُ" العملياتِ الطويلة، لارتفاع كلفتها، وكونها تخلق ردَّ فعلٍ مناقِضًا لأهدافها، من تأجيج وتوحيد الفلسطينيِّين، والتضامن معهم وإدانة الإجراءات الإسرائيلية عالميًّا، وكونها تزيد ضعفَ السلطة الفلسطينية ولا تُغيِّر الواقعَ على الأرضِ كثيرًا، حتى لو أمَّنَت بضعة أشهر من الاستقرار النسبي.

نفِّذَت عملية تموز تحت ضغط المستوطنِين واليمينيِّين، لكن نتائجها وطبيعة الأداء الفلسطيني المضاد جاءا ليعزِّزا وجهة النظر الإسرائيلية المعارِضة لمثل هذه العملية، ما يلخِّصه "إيهود يعاري"، المحلِّل العسكري الإسرائيلي، بقوله إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ترَى أن اتباع مسارٍ "أكثر تواضعًا"[27] من شأنه "احتواء التوترات"، باستمرار "جز العشب" وتكثيفها، وأنَّ المؤسسة الأمنية تؤيِّد عملياتٍ مركَّزةً محدودةَ الزمان والمكان والعدد لـ "نزع سلاح بؤر المقاومة"، لا بحجم "بيت وحديقة"، بل قصيرة المدى في نطاق ساعتين[28]، مع استخدامٍ للقوة قابلٍ للتبرير واستفادةٍ من دروس عملية تموز.

من هنا، يواصِل الاحتلال، ويُتوقَّع أن يواصِل ويكثِّف، سياسةَ التصفية الجسدية للفلسطينيِّين المصنَّفِين "قنابل موقوتة"، بإطلاق النار عليهم على يد عناصر جيش الاحتلال وقواته الخاصة. مع تعزيز الإجراءات الاستباقية، وعند الضرورة، قد يلجأ الاحتلال إلى استخدام سلاح الجو والمفخَّخات للتصفية الموضعية، وإلى القصف الجوي لاستهداف البنى التحتية للمقاومة في ظلِّ تطوُّرِ العبوات الناسفة وإطلاق المقذوفات الصاروخية. وعلى الرغم من دقَّة الضربات الجوية وانخفاض كلفتها، واستخدامها والمفخَّخات لنزع الأمان عن المطلوبِين بإحساسهم المتواصل بالمطارَدة، فإنَّ حالها حال العمليات الواسعة، ليست الخيار المفضَّل.

بعد عملية تموز، جمَّدت حكومةُ نتنياهو العملياتِ العسكريةَ الاستباقيةَ في مخيم جنين، على أن تقتصر العمليات على "القنابل الموقوتة"، وسط استمرار محاولات الضغط على السلطة الفلسطينية لإحياء التنسيق الأمني، وتعزيزها اقتصاديًّا. وعلى الرغم من أن توجُّه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يتمثل في تجنُّب عمليات عسكرية واسعة في مخيم جنين وشمالي الضفة عمومًا، مع تعزيز السلطة ومنحها "فرصة لـ "استعادة سيطرتها" في تلك المناطق[29]، فإن ذلك يثير ذلك تساؤلاتٍ حول طبيعة دور السلطة هناك.

خاتمة

لم تَفشل "بيت وحديقة" في وأد الفِعل الضَّفويِّ المقاوِم فقط، بل إن تعامُلَ "إسرائيلَ" الجديدَ مع جنين، ومع مناطق تركُّز المقاومة في الضفة لاحقًا، بوصفها مناطق متاح ضربها من الجو، سيَدفع مقاتِلي الضفة إلى ابتداعِ أساليب جديدة وحسابِ تحركاتهم بحذر بالغ، وتطويرِ أدائهم وأسلحتهم وأنماط تشكيلاتهم، وسيعزِّز تعاونَهم؛ ما يعني أنَّ العمليةَ الإسرائيليةَ ضد المخيم حقَّقَت نقيضَ أهدافها.

وعلى الرغم من تأكيد "إسرائيل" في أثناء حملة تموز أنَّها مقدِّمة لحملات شبيهة، يتمثل قرارها الراهنُ في تجنُّبِ عملية عسكرية واسعة، والامتناعِ عن الدخول للعمل هناك إلا لإحباط "القنابل الموقوتة" بالقتل أو الاعتقال، وتتضاءل إمكانية تنفيذِ عمليةٍ "مماثلةٍ" لعملية تموز، بينما تشير التقديرات إلى ضرورة تنفيذ عملياتٍ "مشابهةٍ" محدودةٍ متتاليةٍ ومنتظمةٍ، وتكثيف "جز العشب"، مع استمرار تفعيل سياسة الاغتيالات، وإمكانية أن يكون ثمة توجُّه مشروط لدور أكبر للسلطة في شمالي الضفة، ومواصلة محاولات أطراف إسرائيلية تحويلَ السلطة إلى "ذراع" لـ "إسرائيل" في الضفة بضغط أميركي، وإنعاش الشعب الفلسطيني اقتصاديًّا ومدنيًّا في محاولة (فاشلة) لتسكينِه.

الهوامش

* ما يرد في هذه الورقة من آراء يعبر عن رأي كاتبها، ولا يعكس بالضرورة موقف مركز مسارات.

[1] العدو: إنهاء المقاومة في جنين يحتاج وقتًا طويلًا جدًا، ترجمة "الهدهد" للشؤون الإسرائيلية عن "والا" العبري، 7/08/2022: hodhodpal.com/post/97727/

[2] "تضر أكثر مما تنفع؟"، جنرال يشرح عواقب عملية عسكرية في الضفة الغربية، صحيفة "معاريف"، 22/6/2023: bit.ly/3rMWhwt

[3] عين على العدو، الهدهد، 8/6/2023: bit.ly/3OrYo1r

[4] "ابتلع الإرهابيون الطعم": هكذا خُطِّطَ لعملية الاغتيال في جنين، "معاريف"، 21/6/2023:  bit.ly/3QeNRI7.

[5] اغتيال بواسطة غارة جوية إسرائيلية في الضفة الغربية لأول مرة منذ 20 عاماً، آي 24، 21/6/2023: tinyurl.com/ybbna6c4

[6] الجبهة الشعبية تنعي رفيقها المقاتل تامر كيلاني أحد قادة مجموعات عرين الأسود في نابلس، بوابة الهدف، 23/10/2022: bit.ly/4543ExY

[7] إعدام ميدانيّ: استشهاد ثلاثة أشخاص أحدهم فتى برصاص الاحتلال في جنين، عرب 48، 6/8/2023: tinyurl.com/3yszkn6y.

[8] كاسر الأمواج، الموقع الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي: tinyurl.com/53zs5ryz

[9] عملية "كاسر الأمواج" .. قراءة تحليلية، الهدهد، 23/5/2022: hodhodpal.com/post/52827/

[10] تضر أكثر مما تنفع؟، مصدر سابق.

[11] عملية "كاسر الأمواج"، مصدر سابق.

[12] محمد دراغمة، "جز العشب" .. إسرائيل في مواجهة جيل جديد من المسلحين الفلسطينيين، الشرق، 7/9/2022: tinyurl.com/2md9m4br

[13] الشاباك يحذر من وضع السلطة بالضفة الغربية، ترجمة "الهدهد" عن قناة "كان" العبرية، 23/6/2023: hodhodpal.com/post/93783/

[14] المؤسسة الأمنية تدرس إطلاق عملية في الضفة الغربية، صحيفة "يسرائيل هيوم"، 4/5/2023: 2u.pw/LRbVKru

[15] رغدة عتمة، عبوات ناسفة "متطورة" في الضفة فهل تتغير قواعد اللعبة؟، إندبندنت عربية، 25/6/2023: bit.ly/44ztF8l

[16] المصدر السابق.

[17] بن غفير يدعو لشن عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية، قناة الحدث على "يوتيوب"، 20/6/2023: bit.ly/4763Tu0

[18] غانتس ينتقد دعوات "توسيع" العملية العسكرية في جنين، الحرة، 19/6/2023: tinyurl.com/2s4eteb2

[19] James Rothwell, The latest Israeli raids proof that the West Bank is turning into Gaza?, The Telegraph, 4/7/2023: bit.ly/476RRAr

[20] Yonah Jeremy BOB, Israeli drone power: How UAVs have taken the IDF to a new level, The Jerusalem Post, 2/6/2023: jpost.com/israel-news/article-744845

[21] العملية العسكرية في جنين: الأهداف والمعطيات الميدانية والنتائج، مركز عروبة للأبحاث والتفكير الإستراتيجي، 10/7/2023: http://bit.ly/3QhWrGb

[22] المعارضة تعلن دعمها للعملية العسكرية في جنين، "تايمز أوف إسرائيل"، 3/7/2023: tinyurl.com/bddb2wsu

[23] عفيف أبو مخ، ليس في غزة فحسب: تشير العملية في جنين إلى أن إسرائيل في طريقها إلى جولات منتظمة من القتال في الضفة الغربية أيضًا، "والا" العبري، 7/7/2023: bit.ly/43QZ4SI

[24] استطلاع "معاريف": "غانتس يقفز .. لكن الائتلاف يضيِّق الفجوة، "معاريف"، 18/8/2023: 2u.pw/exoTMbC

[25] Ahmad Jamil Azem, 'We need you alive': How a new generation is resisting occupation in Jenin camp, Middle East Eye, 16/8/2023: tinyurl.com/49w9wc75

[26] فيلم "سمح بالنشر"، قناة فلسطين اليوم على "يوتيوب"، 26/7/2023: 2u.pw/563HpUJ

[27] إيهود يعاري، خطر التصعيد العنيف الذي تواجهه "الضفة الغربية"، معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، 23/6/2023: 2u.pw/el1Hvhy

[28] إليشع بن كيمون، جنين ترفع رأسها .. بعد 3 أسابيع من العملية: "سيحين الوقت الذي علينا العودة فيه إلى هناك"، صحيفة "يديعوت أحرونوت"، 26/7/2023: ynet.co.il/news/article/hyei7i6cn

[29] بعد الهجوم: من المقرر أن يناقش المجلس الوزاري المساعدات المقدَّمة إلى السلطة، "معاريف"، 6/8/2023: maariv.co.il/news/military/Article-1027903

مشاركة: